قرية فلبينية تنظم مهرجان "لحس الفول" من وجوه الأطفال.. اعرف القصة

الجمعة، 10 يناير 2020 11:58 ص
قرية فلبينية تنظم مهرجان "لحس الفول" من وجوه الأطفال.. اعرف القصة جانب من مهرجان لعق زبدة الفول من وجوه الاطفال فى الفلبين
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد الفلبين إحدى دول جنوب شرق آسيا التى لا تتوقف عن محاولة تطبيق تقاليد جديدة باستمرار يواظب المواطنين على المحافظة عليها سواء من الناحية الدينية أو الاجتماعية، وأخيرًا الثقافية، حيث نظم سكان قرية بيكوتان السفلى في العاصمة الفلبينية مانيلا تحدياً جديداً يقوم على لعق زبدة الفول السوداني من وجوه الآخرين على أمل أن يصبح التنافس عليه جزءاً من التقاليد الثقافية التي تقام كل عام والفائز هو أول من يتمكن من تنظيف وجه زميله في الفريق.

ووفق صحيفة "مترو البريطانية" يشارك الأولاد الصغار المتنافسون في تحدي زبدة الفول السوداني فى المهرجان ويتعين عليهم التخلص من انتشار الفول على وجه زملائهم في الفريق الآخر، وأول من ينهي إزالة كل الزبدة من وجه شريكه يكون هو الفائز، وبدأت بلدة بيكوتان السفلى فى العاصمة مانيلا فى السنوات القليلة الماضية هذا المهرجان على أمل جعلها تقليد سنوى، وتم التقاط فيديوهات وصور للعبة غير العادية في مهرجان المدينة.

جانب من مهرجان لعق زبدة الفول من وجوه الاطفال فى الفلبين
جانب من مهرجان لعق زبدة الفول من وجوه الاطفال فى الفلبين

 

مهرجان لعق زبدة الفول من وجوه الاطفال فى الفلبين
مهرجان لعق زبدة الفول من وجوه الاطفال فى الفلبين

 

وقال المقيم المحلي إدوارد أمانتي، فى تصريحات نقلتها صحيفة "مترو"، اليوم الجمعة، "إن مدينتهم تخطط لجعل اللعبة حدثًا سنويًا بعد أن حققت نجاحًا كبيرًا في مهرجان العام الماضي، ويتطوع الأولاد بلعب اللعبة، ويعرف أولياء أمورهم عنها ويحبونها أيضًا، ولدينا أيضًا ألعاب مختلفة للأطفال بصرف النظر عن تحدي زبدة الفول السوداني، وهى واحدة من أكثر أشكال الاحتفالات شعبية في الفلبين التي تقام في المدن الصغيرة للاحتفال بالأحداث الدينية وغير الدينية، ورغم أنها ليست تقليدًا فلبينيًا فريدًا ، إلا أن العيد هو أحد الأحداث الثقافية والدينية الرئيسية في الفلبين".

مهرجان لعق زبدة الفول من وجوه الاطفال فى الفلبين 2
مهرجان لعق زبدة الفول من وجوه الاطفال فى الفلبين 2

 

على جانب آخر، شارك الألاف فى الفلبين من الكاثوليك فى موكب دينى هائل لتقبيل تمثال "الناصرى الأسود"، خلال أحد أشهر الأعياد الدينية التى يحضرها ملايين المسيحيين الفلبينيين من الطائفة الكاثوليكية، وتخرج هذه المسيرة بشكل سنوى فى الفلبين، ويشارك فيها المواطنون الكاثوليك، لمحاولة التبرك بالمسح على التمثال الناصرى، الذى يصور المسيح، وهو يحمل فى يده الصليب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة