كارلوس غصن أكثر الرجال إثارة للجدل حول العالم بعد قصة هروبه..إمبراطور صناعة السيارات مهندس تحالف رينو ونيسان وميتسوبشى..يملك عقارات بأربع مدن ويحمل 3 جنسيات وأحد أبرز المشاهير باليابان قبل اتهامه بمخالفات مالية

الأربعاء، 01 يناير 2020 07:30 م
كارلوس غصن أكثر الرجال إثارة للجدل حول العالم بعد قصة هروبه..إمبراطور صناعة السيارات مهندس تحالف رينو ونيسان وميتسوبشى..يملك عقارات بأربع مدن ويحمل 3 جنسيات وأحد أبرز المشاهير باليابان قبل اتهامه بمخالفات مالية كارلوس غصن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى شهور قليلة، تحول كارلوس غصن من أحد أباطرة صناعة السيارات فى العالم إلى هارب من العدالة، وهرب عبر الكرة الأرضية ليتجنب ما وصفه بملاحقة سياسية وظلم، ويعد غصن البالغ من العمر 65 عاما، أحد أبرز المديرين التنفيذيين فى العالم، حيث أدار إمبراطورية عالمية لصناعة السيارات وكان مهندس تحالف رينو ونيسان وميتسوبشى. وبحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، استطاع باستراتيجيته القائمة على توفير النفقات وخلق الكفاءات أن يجعل رينو الفرنسية ونيسان اليابانية تزدهران، وتحول إل شخصية شهيرة فى اليابان، حتى أنه أصبح ملهما لأحد كتب القصص المصورة فيها.

 

لكن الأمر لم يستمر على هذا الحال، ففى نوفمبر 2018، تم احتجازه فى طوكيو واتهامه بالتقليل من دخله أمام السلطات المالية، وظل فى اليابان منذ هذه الفترة بين الحبس ثم الخروج بكفالة فى انتظار محاكمته المقررة فى هذا العام.

 

ونفى غصن ارتكابه أى مخالفة، وقال إنه ضحية لانقلاب داخلى من جانب مسئولين تنفيذيين فى نيسان خشوا أن يقوم بربط الشركة اليابانية بدرجة أكبر برينو.

ولد غصن فى البرازيل لأبوين لبنانين، ونشأ فى لبنان، ودرس فى أرقى المدارس فى فرنسا. وبدأ حياته العملية فى شركة صناعة إطارات السيارات ميشلان، وقام بتحسين لغته الإنجليزية وأصبح رئيس عمليات الشركة فى أمريكا الشمالية، وعاش لفترة فى ولاية صاوق كارولينا قبل أن ينضم كمسئول تنفيذى فى شركة رينو عام 1996.

 

كان غصن يمتلك منازل فاخرة فى باريس وامستردام وبيروت وريودى جانيرو، واستثمر فى الفنون والخمور وكان يسافر حول العالم على متن طائرة تجارية.

 

وقال منتقدوه إن مرتباته كانت مبالغ فيها، لاسيما بعد الأزمة المالية فى عام 2008، وفى عام 2016، أقام حفلا فاخرا على غرار حفلات مارى انطوانيت، فى فرساى للاحتفال بزواجه الثانى وعيد ميلاد زوجته الجديدة الخمسين، وهو الحفل الذى ربما تم تمويله من أموال شركة رينو، بحسب ما قالت الشركة فى فبراير الماضى.

 

ومن بين المخالفات المالية التى يتهم الإدعاء اليابانى غصون بارتكابها، أن غصن قام بإخفاء تعويضه وتحويل خسائره المالية الشخصية بشكل مؤقت إلى دفاتر نيسان.

 

وكانت قصة هروب غصن من اليابان مثيرة للجدل، فقد استطاع الفرار من نظام مراقبة بشرية وإلكترونية مستمر على مدار الساعة، ناهيك عن قيود مشددة كانت مفروضة على حرية الحركة، ليهرب من اليابان إلى لبنان، بل إنه أرسل رسالة إلكترونية يهاجم فيها نظام القضاء اليابانى بعد هروبه.

 

وهناك عدة روايات للكيفية التى استطاع بها غصن الهروب، فقد ذكرت محطة MTV اللبنانية أن غصن هرب نفسه داخل صندوق خشبى كبير لآلة موسيقية، وذلك عندما زارت إحدى الفرق الموسيقية مقر إقامته فى طوكيو، وبعها تم نقله خارج البلاد ليدخل لبنان عن طريق تركيا عن طريق طائرة خاصة.

 

صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت نقلا عن مصادر لم تسمها أن هروب غصن تم التخطيط له على مدار أسابيع، فقد اجتمع فريق من المتواطئين فى نهاية الأسبوع الماضى لإجراء عملية تسلل له، ولعبت زوجته كارول دورا رئيسا فى العملية.

 

وأضافت المصادر أنه تم نقل غصن من مقر إقامته فى كوكيو إلى طائرة خاصة اتجهت إلى تركيا ثم استمر إلى لبنان التى هبط فيها صباح الاثنين.

 

لكن صحيفة النهار اللبنانية قالت إن غصن دخل البلاد بجواز سفر فرنسى، حيث يحمل غصن ثلاث جنسيات البرازيلية واللبنانية والفرنسية، وذلك على الرغم من أنه تمت مصادرة جوازات سفره الثلاث فى اليابان.

 

أما صحفة ليسكو الفرنسية، فقالت إن غصن ربما غادر اليابان بجواز سفر موزر عدما صعد على متن طائرة خاصة من مطار صغير لم يكن ليتعرف عليه أحد فيه على الأرجح.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة