رئيس لجنة الاتصالات بالبرلمان: أردوغان ينفذ مخططا فوضويا في ليبيا لنهب النفط

الأربعاء، 01 يناير 2020 08:53 م
رئيس لجنة الاتصالات بالبرلمان: أردوغان ينفذ مخططا فوضويا في ليبيا لنهب النفط اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات والتكنولوجيا والمعلومات بمجلس النواب، من المخطط الفوضوي الذي يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإقراره في ليبيا ويهدف إلى نهب النفط الليبي وتقاسمه مع أمير قطر تميم بن حمد استغلالا للأوضاع الأمنية السيئة التي تمر بها ليبيا، مشيرا إلى ضرورة التصدي منذ البداية لهذه الأطماع التركية خاصة بعدما أعلن أردوغان أنه سيرسل قوات برية وبحرية وجوية إلى طرابلس للوقوف بجوار حكومة فايز السراج ومساندة الميليشيات.

وقال رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، فى بيان له، إن النظام التركى، يحاول شرعنة إرسال قوات عسكرية تركية إلى الأراضى الليبية، بذريعة تفعيل الاتفاق الأمنى والعسكرى الموقع بين أردوغان و السراج وهو اتفاق على الشر وتمزيق ليبيا، مضيفا أنه يثمن غاليا الوقفة المصرية الوطنية تجاه أطماع أردوغان في ليبيا وفضحه عالميا.

وفى وقت سابق قالت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، إن جهانغير إسلام النائب في البرلمان التركى عن حزب السعادة المعارض أكد أن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان فقد قدرته على إقناع المواطنين بعدما أدركوا أن قادة الحزب يبحثون عن مصالحهم فقط، موضحا أن الاستقالات والانشقاقات ستتواصل في حزب الرئيس التركى خلال الفترة المقبلة كلما زادت الأزمات التى يواجهها العدالة والتنمية.

وأشارت القناة، فى تقرير لها، أن النائب في البرلمان التركى عن حزب السعادة المعارض أوضح أن حزب العدالة والتنمية فقد قدرته على حشد أنصاره من الناخبين وإقناعهم بسياسات الحزب، قائلا: لعل الاستحقاقات الانتخابية التي شهدتها تركيا خلال الفترة الأخيرة، أظهرت أن المعارضة قد تدفع الحزب الحاكم للتراجع بشكل كبير، والمعارضة التركية يمكنها أن تفعل الكثير أمام الحزب الحاكم، وتتفوق عليها لو تعاونت فيما بينها، واتحدت في العديد من القضايا كالديمقراطية وسيادة القانون والفصل بين القوى وتفعيل دور البرلمان.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة