كريم قاسم لـ«اليوم السابع»: كل مشاهد «ولاد رزق 2» صعبة وصورنا بملابس شتوية فى الصيف.. مشهدى مع غادة عادل جرأة منى ومنها لكنها كوميدية... ولم نتوقع نجاح الفيلم وتحقيق إيرادات بهذا الشكل

الإثنين، 09 سبتمبر 2019 11:00 ص
كريم قاسم لـ«اليوم السابع»: كل مشاهد «ولاد رزق 2» صعبة وصورنا بملابس شتوية فى الصيف.. مشهدى مع غادة عادل جرأة منى ومنها لكنها كوميدية... ولم نتوقع نجاح الفيلم وتحقيق إيرادات بهذا الشكل كريم قاسم
حوار بهاء نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كريم قاسم هو أحد الفنانين الذين حققوا نجاحا كبيرا قبل ما يقرب من 12 عاما من خلال فيلم «أوقات فراغ»، وكان بمثابة ميلاد لعدد كبير من الفنانين منهم أحمد حاتم.
 
كريم قاسم يعرض له حاليا فيلم «ولاد رزق 2»، مع عدد كبير من الفنانين، منهم أحمد عز وعمرو يوسف وأحمد الفيشاوى وأحمد داود وآخرون، للمخرج طارق العريان من إنتاج سينرجى فيلمز.
 
وعن هذا الفيلم والذى جسد من خلاله شخصية «رمضان رزق» ومشاركته فى عدة أفلام بأوروبا أجرت «اليوم السابع» معه هذا الحوار.
 
 

ما الذى حمسك للمشاركة فى فيلم «ولاد رزق 2» وأبرز التحديات التى واجهتك أثناء التحضير؟

نجاح الجزء الأول حمسنى لخوض التجربة فى الجزء الثانى، والتحديات التى مررت بها هو تطور الشخصيات اللى ساعدنا عليه المخرج طارق العريان، وكان لديه وعى بهذا التحدى، وطالبنا كثيرا بعمل بروفات بشكل مكثف حتى وصلنا للشخصيات بمرور 4 سنوات عليها.
 
 

ما هى أصعب المشاهد التى واجهتك فى الفيلم؟

فيلم «ولاد رزق 2» كله صعب، ولا يوجد مشهد أسهل من مشهد آخر، وهذا بسبب ظروف التصوير لمدة ساعات طويلة جدا، بالإضافة إلى تصويرنا فى أوقات الشتاء بملابس صيفية، حتى فى آخر أيام تصوير كانت فى الصيف ودرجة الحرارة أكثر من 40 درجة، وكنا نرتدى ملابس شتوية بحكم المشاهد المتبقية، وكمان كان فى مشاهد صعبة جدا.
 
 

لماذا يرى البعض أن دورك فى الجزء الثانى كان مؤثرا أكثر من الأول؟

السبب أن وجودى فى الجزء الثانى كأن أكبر من ناحية مساحة الدور، والسبب أيضا فى ذلك  طارق العريان واستطاعته توفير أدوار الإخوة الأربعة بشكل متكافئ ومؤثر فى الأحداث بإضافة بعض المشاهد فى الجزء الثانى عكس الجزء الأول.
 
 

حدثنى عن تعاونك مع المخرج طارق العريان؟

أعتبر طارق العريان من أفضل المخرجين الذين عملت معهم، لأنه يتواصل معنا بشكل جميل جدا، ولديه وقت للاستماع لنا، وليس لديه فرق بين ممثل كبير أو صغير، بالإضافة إلى أننى تعلمت منه الكثير سواء على المستوى العملى فى التمثيل أو على المستوى الإنسانى.
 
 

البعض وصف مشهدك مع غادة عادل بالمستفز.. ما تعليقك؟

لم يخبرنى أى شخص بأنه مشهد مستفز، ولكنه يحتوى على جرأة سواء منى أو منها، ولكن عندما تنظر لتاريخ السينما ستجد أن المشاهد الجريئة المختلفة بتكون سبب الكوميديا، وسواء أنا ومعظم جيلى ومن الممثلين لم نضحك سوى على المشاهد الجريئة الغريبة، فمثلا فى ممثلين عملوا دور ستات على مدار تاريخ السينما ابتداء من إسماعيل ياسين لمحمد هنيدى وغيره كتير، وده فى رأيى جرأة كبيرة جدا، و"كانت بتضحكنا وبضحك الجيل القديم والجيل الحالى، وده لأنه مشهد به جرأة فبيطلع بشكل كوميدى ومختلف".
 
 

هل عالم «ولاد رزق» أتاح لك الفرصة فى أن تقوم ببطولة فيلم مستقبلا من هذا العالم؟

ممكن طبعا ولكننى لست متأكدا سيكون مناسبا للجمهور أم لا، لأن صلاح الجهينى بنى هذا العالم لكل الشخصيات سويا، ويحكى تفاصيل حياتهم ولديه تركيز فى ذلك، ورغم أن الورق يحتمل أن يعمل لكل شخصية فيلما، ولكن لن يحبه الجمهور كما أحب «ولاد رزق» فى الجزأين، لأن الجمهور بالنسبة له مجموعة مع بعض أفضل ما يكون كل شخص لوحده.
 
 

هل توقعت نجاح فيلم «ولاد رزق» وتحقيق هذه الإيرادات فى موسم عيد الأضحى؟

لم نتوقع كل هذا النجاح، ورغم أن الجمهور كان ينتظر الفيلم كنا بندعى أنه يحقق إيرادات 40 مليون جنيه فى أول 10 أيام، ولكننا لم نتخيل أبدا تحقيق إيرادات 43 مليون فى أول أسبوع من طرحه بدور العرض، وطبعا هذا الأمر فرحنا كلنا، لأننا تعبنا جدا فى تصوير الفيلم ورحنا أماكن تصوير كثيرة وأرهقنا جسديا وكل هذا الإرهاق يذهب عندما ترى النجاح أمام عينك.
 
 

شاركت فى أفلام بأوروبا والجمهور المصرى لا يعلم بذلك.. من وجهة نظرك من المسؤول عن هذا التقصير؟

أنا أتكلم على تجاربى والأعمال التى أشارك فيها فى الخارج بقدر الإمكان، وفيه إعلاميين يهتموا وبعضهم لا يهتم، ولكن الجمهور المصرى دائم الاهتمام بكل شىء داخل مصر وليس خارجها وأنا لا ألومه على ذلك، وجائز لأن الأعمال التى خضتها فى الخارج لم تحدث صدى غير فى إنجلترا، والموضوع مسألة وقت مش أكتر وأتمنى أحصل على فرص أكبر فى الأفلام العالمية، وتحدث صدى أكبر.
 
 

هل أنت راضٍ عن ما وصلت إليه فى حياتك التمثيلية؟

أنا راضٍ جدا بالخطوات التى أسير بها، ولو كنت تواجدت من باب الانتشار كما يقال كنت اتحرقت بدرى، كنت أنا وزملائى "صغيرين ولسه بنتعلم" وفيه شخصيات لا نستطيع تمثيلها بحكم الخبرة، فأنا فى الوقت الحالى أشتغل على نفسى كممثل وبطور من نفسى ولا أنظر للنجومية لأنى "بعمل حاجة بحبها ومستمتع باللى أنا بعمله".
 
 

وماذا عن نجم الصف الأول.. ألا تريد الحصول على هذا اللقب؟

كل شىء يحدث فى وقته، وأنا لسه صغير وأنضج كإنسان وفنان، وأنظر دائما إلى الاستمرارية حتى يكون عمرى 60 سنة، وقد رأينا هذا الأمر من خلال ممثلين عباقرة مثل نور الشريف وفاروق الفيشاوى وغيرهم لأنه لم يكونوا نجوم خمس سنوات فقط، ولكنهم كانوا ممثلين نجحوا لأنهم كانوا بيطوروا من نفسهم مع تطور الصناعة، فأنا أعمل على نفسى.
 
 

ما الذى تود قوله بنهاية حديثنا؟

أوجه رسالة للجمهور الذى لم يشاهد «ولاد رزق 2» بأن يشاهده فى السينما وليس من النسخ المسروقة لأن مشاهدة النسخ المسروقة  يؤثر على الإيرادات ويضيع مجهودنا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة