انتشرت أمس شائعة وفاة الإعلامى السعودى أحمد الشقيرى مما أثار حالة من الجدل بين جمهور السوشيال ميديا، والشباب من محبيه، للدرجة التى جعلته متصدرًا "التريند" على مواقع التواصل الاجتماعى إلا أن خرجت أسرته وأكدت تمتعه بالصحة الجيدة وتواجده حاليًا فى مدينة دبى الإماراتية، ومن خلال السطور التالية تعرفوا معنا على رحلة الشقيري من خواطر مكتوبة على الورق إلى 10 سنوات من رحلته مع الدعوة..

أحمد الشقيري
"مازلت أذكر أول صلاة صليتها وهى صلاة العصر فى غرفتى بأمريكا وكان لها طعم أحاول استعادة الشعور الذى جاءنى فى أول سجدة" تلك الجملة التى عبر بها الداعية أحمد الشقيرى عن نقطة التحول التى حدثت فى حياته قى شهر يوليو عام 1994، وبعد مرور 6 أعوام أقلع عن التدخين.

أحمد الشقيري
صرح الشقيرى فى إحدى اللقاءات التليفزيونية أن نشأته لم تكن دينية، ولم يكن يصلى فى سن صغيرة خلال فترة المراهقة، وأنه بدأ التدخين فى عمر الـ 14، وكان تركيز العائلة الأكبر على الأخلاق، فكان الوالد والوالدة يصليان ولكن لم يكن لديهما حرص على إلزامى بالصلاة فى عمر صغير، ولكننى كنت مهتم بالدراسة.

أحمد الشقيري
يحتفل الداعية الشاب كل عام باليوم الذى أقلع فيه عن التدخين فى شهر مارس عام 2000، حين استمع مع إلى ألبوم السعادة فى 3 أشهر للدكتور صلاح الراشد، ورشح خلاله قراءة كتاب اسمه " Awaken the Giant Within" وهو كتاب إنجليزى لـ "أنطونى روبينز"، وكانت هذه هى المرة الاولى التى يقرًأ فيها كتاب إنجليزى باعتبار أن الغرب لا يملكون شيء يقدموه لأحد ومهتم بكتب الدين، وبسبب هذا الكتاب ألقيت آخر سيجارة معى فى القمامة وكان ذلك اليوم هو آخر علاقة له بالتدخين بكل أشكاله.

أحمد الشقيري
بدأت حياته كإعلامى لتحفيز الشباب بالصدفة، بعد أن كان رجل أعمال عادى، فاتجه إلى نمط حياة أكثر تدينًا ومواظبة، واستهدف الشباب بشكل أساسى، وكان ذلك من خلال برنامج "يلا شباب" عام 2002 الذى شاركه فيه الفنان أحمد فاروق الفيشاوى قبل أن يتركه، وبعدها حصل على جائزة أفضل شخصية إعلامية شابة فى ملتقى الإعلاميين عام 2010، واحتل المرتبة رقم 143 فى قائمة أكثر 500 شخص مؤثر فى العالم العربي، إلى أن قدم برنامج "خواطر" الذى استمر فى تقديمه للشباب بأفكار مختلفة ومبتكرة كل عام خلال شهر رمضان.