يعرض الآن أحد المعارض الفنية بمتحف دورسيه، 5 أعمال غير معروفة للرسام الانطباعى جوستاف كايليبوت، كانت هدية قدمتها الحفيدة الكبرى لجان دووريل، صاحب اللوحة الأصلى.
وبحسب موقع "art.net news" تم إهداء الأعمال، التى تشمل إحداها دووريل فى ملابس خادمه، من قبل الأسرة حتى يناير من هذا العام، عندما تبرعت مارى جان دووريل بها لمتحف باريس قبل وقت قصير من وفاتها، لإنها ليس لديها ورثة، على الرغم من أنه كان من الممكن بيع الأعمال مقابل مبالغ كبيرة - بيعت لوحة تشيمين مونتان فى دووريل فى نيويورك مقابل 22 مليون دولار فى فبراير الماضى - إلا أنها رفضت جميع العروض المقدمة من المشترين المتفائلين.
غوستاف كايلبوت صورة جان دووريل
جاءت الهدية كمفاجأة مرحب بها لمتحف فن القرن التاسع عشر، عندما زارت أمينة المتحف فى شقة مارى جان دووريل فى باريس، وجدت المصاريع مغلقة وأن "كل شيء كان مظلمًا" فى الشقة الصغيرة. وقال سيلفى باترى، نائب مدير المتحف لشؤون ومجموعات المتحف ، لصحيفة "لو باريزيان": "لقد فتحناها ونفق الضوء واكتشفت ثلاث لوحات فى غرفة الجلوس، واثنين من الباستيل فى غرفة النوم بواسطة التلفزيون". أن اللوحات كانت معلقة "مثل الصور العائلية".
عرضت فرقة الانطباعى الدفين بالأمس، 2 سبتمبر، إلى جانب أعمال أخرى لـ كايبوت من مجموعة متحف دورسيه، حتى الهدية، امتلك المتحف سبعة أعمال للرسام الفرنسي.
تم إدراج الباستيل، كلاهما يصور نجل جان دوريل كاميل، فى المعرض الخامس للمجموعة الانطباعية فى عام 1880 فى باريس، تظهر لوحتان زيتيتان أخريان دوريل فى معطف وفستان علوى، هناك أيضًا منظر طبيعى، بما فى ذلك شجرة فى إزهار كامل ومنزل ريفى حيث أمضى Caillebotte وشقيقه معظم وقتهم فى وقت لاحق فى الحياة ، إلى جانب صديقهم أوغست رينوار.
وقال لورانس دى كارس مدير المتحف لصحيفة التايمز "إنه أمر مؤثر للغاية"، "هذا يجعلنا على اتصال مباشر مع نهاية القرن التاسع عشر، وذلك بفضل ارتباط الفنان بخادم وعائلته عبر الحواجز الاجتماعية فى ذلك الوقت."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة