صور.. قصص ربات بيوت تحدين أنفسهن وتحولن إلى سيدات أعمال.. موقف شخصى دفع "ولاء" إلى تصنيع الحلويات فأصبح لديها 3 مصانع.. و"هدى" فتحت خط إنتاج للمأكولات من المنزل.. و"مى" تصمم هدايا السبوع

الخميس، 05 سبتمبر 2019 06:30 م
صور.. قصص ربات بيوت تحدين أنفسهن وتحولن إلى سيدات أعمال..  موقف شخصى دفع "ولاء" إلى تصنيع الحلويات فأصبح لديها 3 مصانع.. و"هدى" فتحت خط إنتاج للمأكولات من المنزل.. و"مى" تصمم هدايا السبوع قصص نجاح
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحلامهن بدأت بسيطة وتحولت مع الصبر والإصرار إلى قصص نجاح مبهرة، إنهن 3 سيدات عانين مثل العديد من السيدات ظروفاً صعبة ومشكلات ورغم ذلك لم يستسلمن، بل نهضن وتغلبن على ظروفهن بالصبر والإيمان، وفى حالات كثيرة يضعن الأولاد على أولويات حياتهن، ويتحولن إلى قصص كفاح أو ينجحن فى إقامة مشروع، يحققن به حلم العمر.

"اليوم السابع" يقدم 3 نماذج لسيدات وصلت إلى قمة النجاح دون أن يخططن لذلك بل جاءت كل خطواتهن بسيطة وممزوجة بالإخلاص والإتقان، حتى تطورت معهن إلى قمة النجاح.

ولاء يحيى، 30 سنة صاحبة محلات حلويات، قالت إن قصتها بدأت منذ 5 سنوات، حيث كانت ربة منزل مكتفية بأسرتها رزقها الله بطفلين، وكانت تعمل فى البورصة والتجارة بحكم دراستها فى كلية التجارة، لكن موقفا شخصيا تسبب فى تحويلها إلى صاحبة مصنعين للحلويات، حيث كانت تحتفل بعيد ميلاد طفلتها وطلبت من فتاة على "فيس بوك" تورتة لنجلتها فقالت لها الفتاة إنها لن تتمكن من إعدادها إلا بعد أسبوع لارتباطها بأعمال كثيرة، فأخذت تفكر مع نفسها حتى عملت تورتة وكانت المرة الأولى وبعدها بيومين كان لديها مناسبة عائلية ، فصممت عروسة حلاوة من السكر فعجبت الأسرة وطلبها الجميع بعمل عدد أكبر، ومن هنا أنطقت من المنزل وبدأت تعد يوميا عدد 5 تورتات إلى أن قررت تبحث عن شريك معها فلم تجد، وفى اليوم الثانى زاد العدد إلى 15 تورتة وأعدت جروب على فيس بوك، وانطلقت حتى فتح الله عليها، وكانت كل شهر توزع جزءا على الفقراء والمحتاجين حتى فتح الله عليها وأصبح يعمل معها 12 شيفا ومساعدا، وفتحت محلا ومصنعين وستفتتح مصنعا ثالثا فى ديرب نجم قريبا.

"نهى صقر" 34 سنة حاصلة على ليسانس آداب فرنساوى، ودبلوم تربوى بكلية التربية ودبلوم صعوبات تعلم بكلية التربية، قالت إنها كانت تحب التعامل مع علم نفس النمو مع قدرات الطلبة، إلى جانب عشقها للغة الفرنسية، وتزوجت بعد انتهاء الدراسة مباشرة وأنجبت واكتفت بحياتها الأسرية لكنها دائما تشعر بأن ينقصها شىء، وبدأت تجمع أبناء جيرانها فى المنطقة من طلاب الثانوية العامة وتذاكر لهم لغة فرنسية مجانا دون مقابل، وكان ذلك لمدة عامين، من أجل حبها للغة.

وأضافت "نهى"، أنها بدأت تبحث عن مكاتب ترجمة وعملت مترجمة عن بُعد إلى أن فكرت فى فتح مكان بمنزل والدتها لإعطاء الدروس، لعدم تمكنها من العمل فى مجال التدريس فى الحكومة أو المدارس الخاصة، مشيرة إلى أنها مرت بفترة صعبة لعجزها عن تفريغ طاقتها فى العمل وأصيبت بالمرض والحزن الشديد حتى بدأت من جديد عام 2017، ودخلت مجال الدروس بمنزل والدتها، متابعة: "أكرمنى الله من وسع ومن حسن معاملتى وإخلاصى فى عملى عملت شعبية جارفة بين أبناء مدينة الزقازيق، وبدأت أنافس كبار مدرسى اللغة من الرجال بالزقازيق، ولم أكتف بذلك حتى أصبحت أدرس للأطفال أساليب التربية الصحيحة، فضلا عن كونى أما لطفلين أعتنى بهما جيدا".

أما "هدى السنان" 45 سنة، صاحبة محل حلويات بالزقازيق حاصلة على ليسانس آداب إعلام، متزوجة وعندها 3 أطفال، فقصتها بدأت مع تصنيع الحلويات، حيث قضت فترة كبيرة فى السعودية مع زوجها الذى يعمل كيميائى، ولم تجد فرصة عمل تناسب دراستها، فكانت تحرص على الاهتمام بأمور أسرتها، مع تطوير نفسها وبدأت تدرس مجال التذوق وحصلت على دورات عديدة، وعندما عادت لمصر منذ عامين وقررت الاستقرار فيها من أجل دراسة أبنائها فى الجامعة، فكرت فى عمل حلويات ونشرها من خلال جروب على الفيس بوك، حتى انهالت عليها الطلبات من السيدات، لبراعتها فى تنفيذ الحلويات، إلى أن أكرمها الله بفتح خط إنتاج من المنزل، وبدأت الامور تتطور معها حتى فتحت محلا فى المنزل وبدأت تتلقى طلبات عديدة من أصحاب مطاعم لشراء منتجاتها.

index
 

مي السيد جمال" 31 سنة متزوجة ولديها طفلين حاصلة علي بكالوريوس تربية قسم  لغة إنجليزية،ولم  تجد فرصة عمل في القطاع الحكومي أو الخاص،  فقررت التفرغ لشئون أسرتها بعد الزواج،  لكن لم تتخلي عن ممارسة هوايتها المفضلة في تصميم هدايا لأصحابها وأطفالها في أعياد الميلاد، ومنذ 3 سنوات قررت أن تحول ذلك إلي نشاط تجاري تتربح منه، وأخذت رأي زوجها فشجعها كثيرا وأثني علي فكرتها .

 

وتابعت: أنها بدأت  تطور من  نفسها وتشاهد من علي الأنترنت طرق تصنيع الهدايا، وقررت إنشاء  جروب  خاص بها  علي الفيس بوك بإسم "موكا بارتي" وأضافت عليه كل أصحابها وبدأت تنشر شغلها، الذي لقي رواجا سريعا، إلي أن طلبت منها أسرة بمحافظة القاهرة تصميم  هدايا السبوع لطفلهم المولود ، ونفذته وسافرت بيه للقاهرة، وأعجبهم جدا ومن هنا كانت البداية والإنطلاق، لقدرتها علي تصميم شكل هدايا  السبوع بشكل مبهج للغاية، حتي كانت السبب الرئيسي في إنتشارها داخل مدينة الزقازيق وبعدها بدأت تنطلب من قبل أصحاب المطاعم الشهيرة بالزقازيق لتزينها وخاصة في شهر رمضان الماضي، وأصبحت الطلبات عندها بالحجز، وأصبحت تقدم شغل غير تقليدي والموضوع تطور معاها من تنفيذ متطلبات السبوع إلي تولي تنفيذ الحفل بالكامل.

وبدأت تتلقي عروض في  في إعطاء دورات تدريبة في هذا المجال.

 

تصميم مي السيد
تصميم مي السيد

 

جانب من عمل ولاء يحي
جانب من عمل ولاء يحي

 

 

حلويات هدي
حلويات هدي

 

شغل مي السيد
شغل مي السيد

 

شغل ولاء يحي
شغل ولاء يحي

 

من تصميم مي
من تصميم مي

 

مي السيد
مي السيد

 

هدي السنان
هدي السنان

 

ولاء يحي
ولاء يحي

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة