عقدت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ندوة بعنوان " نشأة الفكر المتطرف وكيفية مواجهته" ضمن فعاليات دورة "الأزهر.. حوار وثقافات" للطلاب الوافدين من نيجيريا والنيجر وتستمر فعالياتها حتى 3 من أكتوبر المقبل.
قال الدكتور حمد الله الصفتى عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إن مواجهة التطرف ضرورة وطنية والتطرف جرثومة تحتاج إلى آليات لابد أن يتخذها العالم للقضاء عليه.
موضحاً أهمية " المواجهة الفكرية " لأن هذه الجماعات المتطرفة تتبع مبدأ السمع والطاعة مع إلغاء الفكر، مشيراً إلى أهمية التعاون مع المؤسسات التى تدعم المواجهة الفكرية مثل المؤسسة الدينية بدورها فى تفنيد الأفكار ونشر الثقافة وتجديد الخطاب الدينى وفقاً لمتطلبات العصر، كذا المؤسسة التعليمية والثقافية ودورها فى ترسيخ القيم والأخلاق فى نفوس النشء وإعلاء قيم المواطنة وقبول الآخر والارتقاء بالجانب الثقافى والاهتمام بالفنون والآداب للارتقاء بالشخصية على كافة المستويات.
وأوضح الصفتى أن المؤسسة الإعلامية أيضا تلعب دوراً وقائياً وإخبارياً فى توثيق ما ينشره المتطرفون والكشف عن أوجه التزييف التي تتبعه هذه الجماعات بكافة الوسائل الإعلامية المسموع منها والمقروء.
وفى الختام أكد الصفتى على أهمية دور"الأسرة والمجتمع" الذى يتمثل فى تقديم القدوة الحسنه وتعزيز قيم الترابط الأسرى والعناية بالأبناء والرقابة الأسرية بالنصح والتوجيه فالتفكيك الأسرى يؤدى لتطرف الفرد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة