أكرم القصاص - علا الشافعي

سياسى لبنانى عن التصعيد الإسرائيلى: الشعب سيهب للدفاع عن أراضيه

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2019 01:00 ص
سياسى لبنانى عن التصعيد الإسرائيلى: الشعب سيهب للدفاع عن أراضيه قصف اسرائيل للبنان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد نزيه الخياط، عضو المكتب السياسى لتيار المستقبل اللبنانى، أن التصعيد الاسرائيلي ضد لبنان يأتي استكمالا لانتهاك "تل أبيب" لقواعد الاشتباك التي أرسيت بعد وقف الأعمال العسكرية عقب حرب 2006 وخرق الأجواء الوطنية اللبنانية التي يقوم بها العدو الاسرائيلي منذ تلك الفترة لآلاف المرات سنويا و كان اخرها قصف الأحياء المدنية في ضاحية بيروت الجنوبية بواسطة طائرات مسيرة .
 
وقال عضو المكتب السياسى لتيار المستقبل اللبنانى،  لـ"اليوم السابع"، إن لبنان هى الدولة العربية الوحيدة من دول الطوق العربى الذي ما زال رسميا في  حالة حرب مع العدو الاسرائيلي وهي المحكومة بينهما باتفاق الهدنة منذ عام 1948 إذ أنه مازال يحتل أراضي مزارع شبعا و تلال منطقة كفر شوبا منذ عام 1967.
 
وأضاف نزيه الخياط: لقد أحدث العدوان الأخير والخطير على لبنان ردة فعل غاضبة من جميع الأحزاب ومكونات المجتمع اللبناني دون استثناء من معارضين وموالين للسلطة ، وحزمت السلطة اللبنانية أمرها بعقد اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الأعلى اللبناني بدعوة من رئيس الجمهورية باعتباره القائد العام للقوات المسلحة وحضور رئيس الحكومة اللبنانية واتخذ المجلس قرار بالدفاع عن السيادة الوطنية بكل الوسائل المتاحة  ومواجهة أي اعتداء جديد يقوم به العدو .
 
وأشارعضو المكتب السياسى لتيار المستقبل اللبنانى ، إن هذا القرار ساهم فى اتخاذ موقف موحد من جميع أركان السلطة الثلاثة في لبنان و كان في مقدمهم رئيس الحكومة سعد الحريري بصفته رئيساً للسلطة التنفيذية الذي قام بحركة اتصالات دولية وعربية عاجلة ، متابعا: لقد كان لرئيس الحكومة سعد الحريري دورا حاسما في الاستنفار الدبلوماسي العام بصورة لافتة الأمر الذي ساعد بسرعة في وقف انهيار الوضع و منعه من الوصول الى نقطة اللا رجوع و الإعلان عن عودة الهدوء إلى المنطقة الحدودية الجنوبية من لبنان ، لافتا الى أنه ما من لبناني إلا وسيهب للدفاع عن أرضه مهما كانت التضحيات في حال العدوان عليه من قبل إسرائيل و ذلك تحت سقف الدولة التي لها الحق الشرعي وفق المواثيق الدولية في إعلان النفير العام الذي سيتجاوز جميع الأحزاب ويضعهم في إمرة القيادة العسكرية الشرعية إذا اقتضى الدفاع عن الوطن ذلك دون تردد من اَي طرف انطلاقاً من أن معركتها الرئيسية هى مع اسرائيل على مستوى كافة الحدود و مع كل طرف يهدد الأمن القومي العربي ويعبث في وحدة مجتمعاتنا العربية .
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة