أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عمليات القمع التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلى بحق النشطاء الفلسطينيين ، المشاركين فى التظاهرات والمسيرات السلمية المناهضة للاحتلال ، وإجراءاته العنصرية بحق الشعب الفلسطينى ، ووصفتها بـ"الوحشية".
وأوضحت الخارجية الفلسطينية، فى بيان صحفى اليوم الأحد، أن عمليات التنكيل والقمع ضد المسيرات السلمية فى قطاع غزة، والاعتداء على المشاركين فى مسيرات سلمية أخرى شمال البحر الميت ، التى خرجت تنديدا بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ، بضم منطقة الأغوار وشمال البحر الميت ، مستمرة وواسعة النطاق.
واعتبرت أن الهدف من استخدام العنف المفرط ضد المشاركين فى المسيرات والتظاهرات السلمية هو بث الخوف والرعب فى أوساط الفلسطينيين لافتة إلى انتهاك حرية التعبير ، فضا عن مواصلة مسلسل الإبعاد والضرب والتنكيل والإعدام الميدانى .
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن كل هذه الممارسات تحدث على مرأى ومسمع من العالم أجمع، الذى يشاهد ما توثقه الكاميرا من انتهاكات وتبثه وسائل العلام ، دون أية ردود أفعال ، داعية المجتمع الدولى للتحرك والاضطلاع بمسؤولياته .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة