الخارجية الفلسطينية: حراك دبلوماسى متواصل فى أروقة الأمم المتحدة لحماية الأقصى

الخميس، 26 سبتمبر 2019 02:03 م
الخارجية الفلسطينية: حراك دبلوماسى متواصل فى أروقة الأمم المتحدة لحماية الأقصى وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن أروقة الأمم المتحدة فى نيويورك تشهد حراكا سياسيا ودبلوماسيا متواصلا وبتنسيق فلسطينى أردنى وإسلامى، من أجل توفير الحماية للمسجد الأقصى المبارك فى مواجهة ما يتعرض له من مخاطر التقسيم الزمانى والمكانى، وبهدف حث المجتمع الدولى على تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية ضد محاولات الاحتلال المتواصلة لتغيير الواقع التاريخى والقانونى القائم فى الأقصى، ومطالبته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى ومقدساته.

وأوضحت الوزارة - فى بيان اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى اعتادت استغلال فترة الأعياد اليهودية لتحقيق أغراض سياسية استعمارية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، خاصة حقه فى مقدساته المسيحية والإسلامية وحرية الوصول إليها، وأنه مع اقتراب موعد الأعياد اليهودية صعدت المنظمات اليهودية المتطرفة بما فيها منظمات (الهيكل) المزعوم من تنفيذ برامج تهويدية واقتحامات واسعة النطاق للمسجد الأقصى بالتنسيق الكامل مع شرطة الاحتلال وأجهزته المختلفة، هذا بالإضافة لتصعيد الاقتحامات اليومية لباحات الاقصى والتى كان آخرها قيام رئيس لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست، افى ديختر، على رأس 132 مستوطنا باقتحامه عشية رأس السنة العبرية.

ونوهت الخارجية الفلسطينية بأن هذه الفترة من كل عام تشهد تصعيدا ملحوظا فى حجم الاعتداءات والتضييقات التنكيلية بحق المواطنين المقدسيين والمصلين، موضحة أن إسرائيل تستبق أعيادها بتحويل المدينة المحتلة ومحيط المسجد الأقصى على وجه الخصوص، إلى ثكنة عسكرية بما يرافقها من تكثيف نشر الحواجز على مداخل الأحياء المقدسية والأقصى لمنع المواطنين من الوصول إلى أماكنهم المقدسة وتفتيشهم واحتجاز هوياتهم وإرهابهم.

وأضافت الوزارة أنه تزامنا مع ذلك، تشن سلطات الاحتلال حملة اعتقالات عشوائية واسعة فى صفوف المواطنين، وإبعاد أعداد منهم عن مناطق بذرائع واهية، وهو ما حدث بالأمس فى العيسوية بالقدس المحتلة، بالإضافة لاعتداءات الاحتلال المتواصلة على رجالات الأوقاف الإسلامية من ضرب وإبعادات عن الأقصى، ومحاولة سرقة صلاحياتهم ومصادرتها.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة