قصة صورة.."طفلة باكية على الحدود" تعكس معاناة اللاجئين وتحصد تعاطف العالم

السبت، 28 سبتمبر 2019 01:04 م
قصة صورة.."طفلة باكية على الحدود" تعكس معاناة اللاجئين وتحصد تعاطف العالم صورة الطفلة الباكية
منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعمل "جون مور" مراسل خاص لمؤسسة "جيتى إميجرز"، وهو المصور الصحفي الحائز على جائزة الصورة الصحفية العالمية لعام 2019، شارك فى المهرجان الصورة إكسبوجر 2019، والذى أقيم فى الشارقة للسنة الرابعة؛ بمجموعة من الصور الصحفية التى التقطتها فى جولاته الأخيرة. زار " جون " خلال عمله أكثر من 65 دولة ورصد بعدسته أقسى حالات البؤس والشقاء الإنساني في وجوه اللاجئين.

WhatsApp Image 2019-09-21 at 12.50.28 PM
المصور الصحفى جون مور

ومن الصور التى حازت على جائزة "وورلد برس فوتو" لعام 2019 كانت صورة "طفلة باكية على الحدود" جسدت المعاناة الإنسانية للاجئين الذين يموتون أثناء رحلاتهم.

يقول "مور" لـ اليوم السابع" هناك قبورمنسية بعضها يكتشفه النشطاء فيما يبقى الكثير منها بلا أثر يدل عليها؛ ويرى أن الصورة التى ألتقتها للطفلة الباكية توثق حالة الكراهية المزمنة للمهاجرين في أميركا مع أنهم القوة الرئيسية للقطاع الزراعي لأنهم يقومون بكل الأعمال الشاقة التي تتطلبها الزراعة.  

WhatsApp Image 2019-09-21 at 12.51.24 PM (1)
صورة الطفلة الباكية الحاصلة على جائزة"وورلد برس فوتو" الصورة الصحفية لعام 2019

ويؤكد: "كلما أنظرإلى صورة الطفلة أرى بشاعة الظلم، فالطفلة الهندوراسية تدعى "يانيلا سانشيز" تبلغ من العمر العامين، وهى التى ساهمت فى معرفة العالم معاناة اللاجئين، وأخبرتنا عن الصراع الذي يخوضه الآباء والأمهات لتوفير حياة جيدة لأبنائهم، كما أيقظت الصغيرة الرأي العام العالمي حيال معاناة اللجوء وكيف يخوض الناس الذين يواجهون الصعوبات في بلدانهم صراعهم مع الحياة.

يصف "مور" الصورة قائلًا: "التقطتها أثناء تفتيش أحد الحراس الأمريكين لوالد الطفلة بعد أن أفزعها بنزع والدها منها لإحتجازه عام 2018، وتواجدت في المكان قبل التقاط هذه الصورة، ورأيتها تسير إلى جانب أمها ولم أكن أعلم أنها ستكون موضوعاً لصورة ستفوز بالجائزة، الصورة كانت ضمن 28 صورة أخرى.

WhatsApp Image 2019-09-21 at 12.51.24 PM (1)

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة