مقالات صحف الخليج.. مبارك العبد الهادى يسلط الضوء على مخططات تقسيم المنطقة.. حمود أبو طالب يشيد بفعاليات الاحتفاء باليوم الوطنى السعودى.. بشاير مبخوت العجمى تحتفى بوصول هزاع المنصورى للمحطة الدولية للفضاء

الجمعة، 27 سبتمبر 2019 10:30 ص
مقالات صحف الخليج.. مبارك العبد الهادى يسلط الضوء على مخططات تقسيم المنطقة.. حمود أبو طالب يشيد بفعاليات الاحتفاء باليوم الوطنى السعودى.. بشاير مبخوت العجمى تحتفى بوصول هزاع المنصورى للمحطة الدولية للفضاء صحف ـ صورة أرشيفية
إعداد شيماء بهجت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا المهمة، أبرزها تسليط الضوء على مخططات تقسيم المنطقة وتكرار سيناريوهات الفوضى، ونشر الشائعات وتزيف الحقائق، وفعاليات الاحتفاء باليوم الوطنى السعودى، وإلقاء الضوء على تشهده الإمارات من تطورات فى جميع المجالات خصوصا بعد وصول هزاع المنصورى للمحطة الدولية للفضاء.

 

شوشرة: المخطط والتقسيم
 

مبارك العبدالهادى
مبارك العبدالهادى

سلط الكاتب مبارك العبد الهادى الضوء على مخططات التقسيم فى المنطقة، والتى تنفذ بسيناريوهات مختلفة، وقال فى مقالة بعنوان "المخطط والتقسيم" فى صحيفة "الجريدة" الكويتية: تتداخل الأمور فى المنطقة فى غليان يبدأ بسيناريو مختلف، وكأنها تعيش فى بركان ثائر لا ينطفئ ولم يسلم من شرره أحد، خصوصا فى ظل تكرار سيناريوهات مختلفة وتقسيمات جديدة ومعطيات تدار خلف الستار، لتنطلق معها الرصاصات الطائشة التى يروح ضحاياها من هم ليسوا فى لعبة المخرج والمؤلف والسيناريست المجتمعين فى شخص واحد، الذى يمنح أدوار البطولة للممثلين من دول عربية أو إسلامية لا موقف لها سوى تنفيذ الأجندة،  مضيفا "كلما تنفسنا الصعداء عرضت أفلام أكشن جديدة، خصوصا فى ظل انتشار المطبلين والمتواطئين والمهرجين الذين فقدوا شخصيتهم وهيبتهم العربية والإسلامية ووضعوها تحت وسادتهم الوردية.

وتابع الكاتب: لا تزال الشام تئن ولا تزال فلسطين تحت رحمة الاستيطان، ولا يزال اليمن يدفع الفاتورة، فى حين تجلس الشياطين التى افتعلت كل هذه الصراعات فى برجها العاجى، والبشر يُقتلون ويشردون ويغربون، والملاجئ تكتظ بالأبرياء والأطفال، فهناك من يتلذذ بتعذيب المسلمين وقتلهم، وهناك من يتباهى بدفع الملايين لدعم من يعادى المسلمين.

وقال الكاتب: نتساءل دائما ونحلل ونتباهى بأفكارنا ونشوه الحقائق ونزيفها وننشر الشائعات ويكثر الهرج والمرج، وشعوبنا تقتل والضحايا بازدياد ومخطط التقسيم مستمر، وما زلنا نتفاخر بقوتنا ووحدتنا، فتجد هناك من يجتمعون ليشاركوا اليهود فرحتهم وبهجتهم ويسعوا إلى دعمهم والاعتراف بدولتهم.

وأوضح أن الشعوب العربية كلما انتفضت ضد الطغيان جاءها الرد بالضرب والحرمان فى حين يسيطر اليهود ويجهزون لملحمة جديدة من الاضطهاد والعبث بأرواح الأبرياء، ولا يزال من يرددون أمجاد الماضى خالدين فى نومهم العميق، ولا تزال أحلامهم الوردية تسطر صوراً من الأوهام.

تلميح وتصريح.. يوم مختلف

حمود ابو طالب
حمود أبو طالب

أشاد الكاتب حمود أبو طالب بفعاليات الاحتفاء باليوم الوطنى السعودى، وقال فى مقاله بعنوان "يوم مختلف" فى صحيفة "عكاظ" ، إن اليوم الوطنى هذه المرة كان مختلفا عن أيام الأعوام الماضية، بل يمكن القول إنه تم تدشين يوم وطنى يؤسس لمرحلة جديدة فى معنى الوطن ومفهومه وطبيعة العلاقة بينه وبين المواطن.

وأضاف الكاتب:  لسنين طوال كان الاحتفاء بالوطن فى يومه أمرا تتجاذبه الآراء المختلفة التى يميل ويدعو معظمها إلى التقليل من أهمية هذا اليوم، حدث هذا عندما كان الضخ الأممي كثيفا في مفاصل الوطن، في التعليم ومنابر الدعوة والمناشط الاجتماعية وكل أشكال الخطاب الموجه للمجتمع، وحتى عندما تم الخروج جزئيا من هذه الحلقة لم تكن مظاهر الاحتفال ترقى لحجم ومكانة وأهمية ومعنى وطننا الذي تأسس وتوحد وتطور بما يشبه المعجزة

وأوضح أن هذا العام كان الحال مختلفا، فقد عبرت كل أجيال الوطن عن تجذرها فيه وحبها له وفخرها به باحتفالية هائلة عمت كل منطقة وكل محافظة وكل مدينة وكل قرية، احتفالية صادقة نابعة من القلوب، تقول للعالم إننا نملك وطنا ً جديرا بأن نعليه ونضعه تاجا ً على القلوب ونشعله وهجا في الضمائر، وإننا معه ويدنا بيد قيادته فى كل الأحوال والظروف، وكلما زاد استهدافه زدنا له حبا وصرنا أقوى جبهة تذود عنه.

كفو يا رائد الفخر.. هزاع المنصورى

بشاير مبخوت العجمى
بشاير مبخوت العجمى

احتفت الكاتبة بشاير مبخوت العجمى، بانطلاق رحلة رائد الفضاء الإماراتى هزاع المنصورى إلى الفضاء، ووصوله للمحطة الدولية، وألقت الضوء على ما تشهده الإمارات من تطورات فى جميع المجالات، وقالت فى مقالها بعنوان " كفو يا رائد الفخر.. هزاع المنصورى" فى "عين" الإماراتية إن الإمارات شهدت الكثير من التطورات المبهرة فى جميع المجالات والقطاعات العلمية والعملية والابتكارية خلال مسيرتها المميزة القصيرة، إلى أن اعتقد البعض أنهم وصلوا إلى حد الاكتفاء والرضا بما حصدته الدولة فى سباق المراتب الأولى دوليا وعالميا.. فنحن وصلنا إلى الوقت الذى يقال فيه "عيال زايد اكتشفوا الفضاء". ولكن عند قادة الإمارات ما هذا إلا قطرة فى بحر من المبادرات والأفكار والإنجازات التى لم تر النور بعد.

وهنأت الكاتبة الإمارات بهذا الإنجاز المشرف الفريد، وبرفع العلم عاليا فى الصعيد "الفضائى"، وبالاختيار الموفق لمن قام بتمثيل وطنه فى أوائل المصاف العالمية، وعكس الصورة الإيجابية والمشرفة عن جاهزية واستعداد الشباب الإماراتى.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة