أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية اليوم: محامى ترامب الخاص التقى 5 مدعين فى قارتين لإلحاق الضرر بمنافسى الرئيس.. والمتاحف المصرية جواهر تتلألأ على ضفاف النيل.. وحالة عدم اليقين حول "بريكست" تدفع الاقتصاد البريطانى نحو الركود

الجمعة، 27 سبتمبر 2019 01:54 م
الصحف العالمية اليوم: محامى ترامب الخاص التقى 5 مدعين فى قارتين لإلحاق الضرر بمنافسى الرئيس.. والمتاحف المصرية جواهر تتلألأ على ضفاف النيل.. وحالة عدم اليقين حول "بريكست" تدفع الاقتصاد البريطانى نحو الركود الصحف العالمية
كتبت رباب فتحى – فاطمة شوقى – نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها استمرار الجدل حول مكالمة الرئيس ترامب بنظيره الأوكرانى ودفع "بريكست" الاقتصاد البريطانى نحو الركود. 
 

الصحف الأمريكية

جوليانى التقى 5 مدعين فى قارتين لإلحاق الضرر بمنافسى ترامب

 
جوليانى
جوليانى
 
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن محامى الرئيس ترامب الخاص رودى جوليانى، قضى عدة أشهر فى التواصل مع المدعين العامين الحاليين والسابقين في أوكرانيا بهدف محدد، وهو مساعدة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في انتخابات العام المقبل من خلال ضمان أن السلطات الأوكرانية تتبع مزاعم قد تلحق الضرر بمنافسيه الديمقراطيين.
 
وأوضحت الصحيفة أن المحامي الشخصي للرئيس التقى بخمس مدعين عامين في قارتين سعيا للضغط  فى اتجاه تحريك قضايا تلحق الضرر بمنافسي ترامب.
 
وأضافت الصحيفة أن هذه الجهود يبدو أنها اصطدمت بعقبة، فبعد أن أصبح الفنان الكوميدى فلاديمير زيلينسكى رئيسا لأوكرانيا بشكل حقيقى، باتت جهود جوليانى موضع شك.
 
وأدلى أحد المدعين الذين رآه جوليانى فى بادئ الأمر كحليف، بتعليقات علنية تقوض مزاعمه ضد نائب الرئيس السابق جو بايدن.
 
وكتب جوليانى فى تغريدة على موقع "تويتر" فى 21 يونيو الماضى أن الرئيس الجديد لأوكرانيا لا يزال صامتا بشأن التحقيق في التدخل الأوكراني في انتخابات عام 2016 ورشوة بايدن المزعومة من الرئيس بوروشينكو ".
 
وأوضحت الصحيفة أن هذه الإدعاءات لم تكن مدعومة بأى دليل حيث أشار حينها إلى الرئيس السابق ، بترو بوروشينكو ، الذي هزمه زيلينسكي.
 
وقال: "حان الوقت للقيادة والتحقيق على حد سواء إذا كنت تريد تبيان كيفية تعرض أوكرانيا لسوء المعاملة من قبل هيلارى وأوباما".
 
وفي مواجهة الشك حول رغبة زيلينسكي في العمل مع جولياني ، أوقف ترامب المساعدات العسكرية لأوكرانيا في 18 يوليو.
 
وبعد أيام ، اكتسح حزب زيلينسكي الانتخابات البرلمانية في أوكرانيا ، وأعلن عن دخول سياسيين جدد وتفاقم حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كانت جهود جولياني ستسفر عن نتائج إيجابية أم لا.
 
 

المتاحف المصرية ..جواهر تتلألأ على ضفاف النيل 

 
المتحف المصرى
المتحف المصرى
 
تحت عنوان "جواهر النيل:11 متحفا مصريا رائعا"، سلطت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الضوء على المتاحف المصرية المميزة.
 
وقالت إن المتحف المصرى في وسط القاهرة كان فى القرن العشرين المعيار الذهبي للمجموعات الآثرية على طول نهر النيل. ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى وجود قناع توت عنخ آمون وجميع الآثار الأخرى التي اكتشفت في قبر الملك من قبل عالم الآثار هوارد كارتر في عام 1922.
 
لكن مصر كانت تمتلك دائمًا كنوز أكثر بكثير مما كان يمكن أن يعرض فى متحف واحد، بحسب "سي إن إن". 
 
وأضافت أنه في العقود الأخيرة سمحت موجة من بناء المتاحف في أماكن مختلفة على النيل للدولة الشرق أوسطية بعرض المزيد من تراثها الفني والثقافي أكثر من أي وقت مضى.
 
وأشارت إلى أن وزارة الآثار تنقل ببطء ولكن بثبات العديد من الآثار التي لا تقدر بثمن بالمتحف المصري من وسط مدينة القاهرة المزدحمة إلى حرم جديد وهو المتحف المصري الكبير.
 
ويقع المتحف المصرى الكبير في الجيزة ، وسيعرض مجموعة الملك توت عنخ آمون بأكملها لأول مرة كما سيكون متصلا بالأهرامات القريبة عبر جسر مزين بالتماثيل الهائلة من الماضي القديم لمصر.
 
أما في جنوب مصر ، فقد حصل المتحف النوبي في أسوان ، الذي يقع داخل مبنى مذهل ملون بلون الرمال التى تمتزج تمامًا مع الصحراء المحيطة ، على جائزة الآغاخان للعمارة في عام 2001.
 
وعلى طول شاطئ البحر الأبيض المتوسط ، تضم مكتبة الإسكندرية ست مكتبات متخصصة وأربعة متاحف منفصلة داخل مبنى ذات طابع مستقبلى استوحى تصميمه من أهمية شروق الشمس خلال العصور المصرية القديمة.
 
وأخذت مصر ملامح من بعض المتاحف التاريخية في أوروبا وأمريكا الشمالية ، وتسعى لتحويل بعض دورها التراثية إلى مساحات للمتاحف مثل جاير أندرسون في القاهرة - والذى ظهر  في فيلم جيمس بوند.
 
ومن بين المتاحف المتحف المصرى بالتحرير، ومتحف النوبة ، ومكتبة الاسكندرية، والمتحف القبطى ، ومتحف الأقصر ، ومتحف التحنيط ، وقصور عابدين وأحمد شوقى وعائشة فهمى والمتحف المصرى الكبير. 
 

الصحف البريطانية:

حالة عدم اليقين حول "بريكست" تدفع الاقتصاد البريطانى نحو الركود 

 
 
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن حالة عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دفعت الاقتصاد البريطاني إلى حافة الركود ، وفقًا لتحليل الجارديان للأخبار الاقتصادية خلال الشهر الماضي.
 
وأوضحت أن الاحتمالات كانت متوازنة بالتساوي في أن الاقتصاد سينزلق إلى ربعين متتاليين من الانكماش - تعريف الركود - لأن تهديد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة أثر سلباً على ثقة الشركات والمستهلكين.
 
وتقلص الاقتصاد بنسبة 0.2 ٪ في الربع الثاني من العام. وأشارت "الجارديان" إلى أن التنبؤات للأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر تتفاوت من الانكماش الثاني بنسبة 0.2 ٪ ، والتي من شأنها تلبية معيار الركود ، إلى تحقيق نسبة إيجابية تصل إلى 0.2 ٪.
 
وقال محللون إن الاقتصاد البريطاني المضطرب يتباطأ على خلفية حرب دونالد ترامب التجارية مع الصين ، والتي جرت على النمو العالمي أكثر مما كان متوقعا في فبراير 2018 عندما هدد الرئيس الأمريكي بكين بفرض رسوم جمركية أعلى على الواردات.
 
وقالت الجارديان إن التعريفة الجمركية تؤثر بشكل مباشر على نسبة مئوية صغيرة نسبياً من التجارة العالمية ، لكن تهديدات واشنطن المستمرة لتوسيع نطاقها واستهداف الاتحاد الأوروبي والهند كان لها تأثير مخيف على الاستثمار في الأعمال التجارية والإنتاج الصناعي.
 
وتستعد ألمانيا للدخول في ركود ، وتوقف النمو الاقتصادي في الصين ، بينما لا يزال الناتج المحلي الإجمالي يتوسع في الولايات المتحدة ، ويتاطئ النمو إلى نصف المعدل الذي كان يتمتع به قبل 18 شهرًا.
 
وزاد عدم اليقين المحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من الخوف المتزايد من الركود العالمي الأكثر شمولية الذي قد يدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود ، ربما في وقت مبكر من العام المقبل.
 
وقالت رئيسة صندوق النقد الدولي الجديدة ، كريستالينا جورجييفا ، في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الركود الاقتصادي العالمي الجديد يلوح فى الأفق.
 
وقالت إن النمو الاقتصادي المتعثر والتوترات التجارية ومستويات الديون العالية بمستوى قياسى وضعت صندوق النقد الدولي في حالة تأهب لكساد عالمي يمكن أن يزيد من البطالة وعدم المساواة.
 

إفلاس توماس كوك يكلف الحكومة البريطانية 570 مليون استرلينى

 
 
كشفت الحكومة البريطانية عن الخسائر المحتملة التى ستتكبدها من إعلان شركة توماس كوك السياحية إفلاسها، موضحة أنه بموجب قانون "أتول" الذى يكفل حقوق المسافرين فى مثل هذه الأزمات، فإن الحكومة ستتكبد 420 مليون استرلينى، إضافة لعشرات الملايين المستحقة لعدد من الفنادق والمنتجعات السياحية حول العالم، بخلاف تكلفة تسيير رحلات الطيران لإعادة عملاء الشركة إلى المملكة المتحدة.
 
وبحسب ما ذكرته صحيفة "فاينانشيال نايمز" الجمعة، تم تقدير إجمالي أصول الشركة بحوالي 170 مليون إسترليني ووثيقة التأمين تقدر بـ 400 مليون  مما يجعل إجمالي ما ستتحمله الحكومة بموجب قانون "اتول" الذي يحملها مسئولية تعويض الاطراف المتعاقدة مع توماس كوك قرابة 570 مليون جنيه إسترليني.
 
وبدأت تداعيات تصفية "توماس كوك للسياحة" تنتشر فى السوق حيث طالت التأثيرات السلبية المقرضين والموردين والشركاء وأصحاب المحلات الكبرى، وتأثرت بعض البنوك ومن ضمنها بنك  باركليز ومورجان ستانلي ويوني كريديت وكريدي سويس ورويال بنك أوف سكوتلاند حيث واجهوا عمليات شطب وصلت قيمتها إلى 1.8 مليار جنيه إسترليني نتيجة إفلاس الشركة.
 
التقديرات التي حددتها شركة "اليكس بارتنرز" (احدي شركات التدقيق المحاسبي ) بحسب ما ذكرته الصحيفة  قبل إفلاس توماس كوك إظهرت إمكانية استرداد مبلغ يصل إلى 138 مليون جنيه إسترليني للمقرضين من اجمالي ديون تصل إلى 1.9 مليار جنيه استرليني تم تقديمها  توماس كوك، الأمر الذي يراه البعض غير محتمل فمن المتوقع أن يقوم أصحاب السندات بشطب ما يقدر بـ 900 مليون جنيه استرليلينى إلي مليار والمقرضين ما بين 550 إلى 825 مليون جنيه إسترلينى.
 
وعلى الجانب الآخر، أعلن أعضاء البرلمان يوم الخميس أنهم سيجرون تحقيقًا فى أسباب انهيار الشركة مع التركيز على ممارساتها المحاسبية، ورواتب المديرين التنفيذيين، ودور مدققي حساباتها. 
 
وأعلنت لجنة الاعمال والطاقة بمجلس العموم إنها ستجري تحقيقا مع الرئيس التنفيذي للشركة "بيتر فانهاوسر" وآخرون من مجلس الإدارة ومدراء المالية والمراقبين الماليين. 
 
وقال راشيل ريفز ، رئيسة اللجنة إن انهيار توماس كوك يجسد قصة مؤسفة عن جشع الشركات مما يضع علامات استفهام حول تصرفات رؤساء توماس كوك  وطرق إداراتهم.
 
وبحثا عن حلول للأزمة قالت شركة "ليمي" وهى إحدى الشركات العقارية التي أسست صندوق تمويل  لمشروع مشترك مع توماس كووك بقيمة 150 مليون استرليني إن أصول فنادق "توماس كوك" من الممكن أن ينتج عنها بعض الأموال وأنها تخطط لشراء حصة الشركة التي تقدر بـ 42% من الأسهم.
 

الصحافة الإسبانية: 

اعتقال 13 شخصا فى الأرجنتين بتهمة تهريب 254 كيلو من الكوكايين 

 
 
اعتقلت السلطات الأرجنتينة 13 شخصا فى مطار إزيزا ، ببوينيس آيريس ، بعد أن صادرت شحنة من 254 كيلوجرام من الكوكايين كان من المقرر إرسالها جوا إلى إسبانيا، حسبما ذكرت صحيفة الموندو الإسبانية.
 
وتم ضبط شحنة المخدرات داخل الحقائب فى مطار إزيزا، وتقدر قيمتها بحوالى 150 مليون بيزو (2.5 مليون دولار) على متن شركة طيران أوروبية متجهة إلى مدينة مدريد الإسبانية، وفقا لوزارة الأمن الأرجنتينية.
 
وأوضحت الصحيفة أن القاضى بابلو يادارولا ، رئيس المحكمة الجنائية الجنائية الوطنية وهو المسئول عن تلك القضية ،  أمر بسلسلة من الغارات فى مدينة بوينس آيرس وفى مقاطعتى نيوكوين وبوينس آيرس لتحديد هوية جميع المتهمين .
 
وصادرت الشرطة الأرجنتينة حوالى 9000 دولار أمريكى ، و92000 بيزو أرجنتينى وأسلحة نارية و32 من الذخيرة والمعدات الإلكترونية ووثائق مهمة فى القضية.
 

رئيس البرازيل: نحتاج إلى تحالفات مع العالم لحماية الأمازون

 
 
أعلن رئيس البرازيل، جايير بولسونارو أن بلاده تسعى إلى عقد تحالفات مع العالم لحماية التنوع البيولوجى فى منطقة الأمازون، متهما الشركات الأجنبية باستغلال أراضى الأمازون التى لفتت الانتباه الدولى بسبب الحرائق، بشكل غير قانونى.
 
وأضاف بولسونارو فى تصريحات للصحفيين نشرتها صحيفة "ألكوميثرثيو" الأرجنتينية: "يتعين علينا العثور على طريقة لإيقاف هؤلاء الأشخاص وتحديد هويتهم واتخاذ الاجراءات اللازمة ضدتهم".
 
وبحسب الصحيفة، يواجه بولسونارو انتقادات دولية لأنه يشجع الاستغلال الاقتصادى للغابات المطيرة المهمة للمناخ العالمى، كما أنه واجه العديد من الانتقادات بسبب خطابه المثير للجدل أمام الأمم المتحدة.
 
ورغم تلك الانتقادات، نفى بولسونارو أن تكون كلمته التى ألقاها أمام الأمم المتحدة كانت مسيئة، وذلك بعد أن تعرض للعديد من الانتقادات وفقا للصحيفة.
 
وقال الرئيس البرازيلى: "كلماتى لم تكن مسيئة لأى أحد، لقد رأيت ما قلته، وسيكون من المريح أكثر أن ألقى خطابًا لأشيد بأى زعيم فى أى بلد آخر، لكننى لن أمتلك الشجاعة لذلك".
 
يذكر أن منطقة الأمازون تعانى فى الوقت الراهن من العديد من الحرائق، وتشير تقديرات حماة بيئة إلى أن غالبية المزارعين يضرمون النار فى الأراضى التى تزال منها الغابات لإقامة مراعٍ جديدة فيها، وفى ظل الجفاف، تمتد النيران إلى مناطق غابات سليمة.
 
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة