"السوشيال ميديا" سلاح الإخوان للتحريض على مصر.. الجماعة الإرهابية ترصد مليارات الدولارات لشن حملات مدفوعة الأجر على مواقع التواصل الاجتماعى.. وتتعاقد مع شركات عالمية لتشويه الدولة بواسطة "فبركة الفيديوهات"

الجمعة، 27 سبتمبر 2019 08:00 م
"السوشيال ميديا" سلاح الإخوان للتحريض على مصر.. الجماعة الإرهابية ترصد مليارات الدولارات لشن حملات مدفوعة الأجر على مواقع التواصل الاجتماعى.. وتتعاقد مع شركات عالمية لتشويه الدولة بواسطة "فبركة الفيديوهات" قنوات الاخوان
كتب كامل كامل - إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ملايين الدولارات تنفقها جماعة الإخوان الإرهابيه سنويًا للسيطرة على مواقع التواصل الاجتماعى، لتوجيه الرأى العام لوجهة محددة بهدف ضرب استقرار مصر، بإثارة البلبلة والفوضى داخل البلاد، من خلال فبركة الفيديوهات وترويجها عبر السوشيال ميديا لتزيف الحقائق.

واعتادت الجماعه إطلاق حملة مدفوعة الأجر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا لتكون كلمة السر في تحركاتها خاصة أن الواقع لا يحقق ما تريده، فتلجأ إلى العالم الافتراضي والذي تتمكن من خلاله الترويج لأكاذيبها بالفبركة والتزييف، وهو ما عملت عليه أيضا وقت التعديلات الدستورية، وانتخابات الرئاسة وأى حدث يمر على الدولة المصرية.

الإخوان تواصل الفشل

المسار الذى تتبعه الجماعه الإرهابية ضد مصر لا يخصهم وحدهم بل تخوضه قوى إقليمية أيضا تريد النيل من استقرار مصر ومن إرادة شعبها والجماعة مجرد أداه فى يد هذه القوى، هذا ما شدد عليه هشام النجار، الباحث الإسلامى.

وطالب الباحث المتخصص فى شأن حركات التيارات الإسلامية، بضرورة أن يكون هناك تحركات مضادة وفورية ضد هذه الفعاليات التى تجريها الجماعة على "السوشيال ميديا"وهو ما يستلزم هنا دور الأحزاب بالأساس، إضافة إلى محاولة التأثير على الروح المعنوية للمصريين، معتبرا أن كل هذه المخططات ستمر دون تأثير، قائلا: "اجتزنا مراحل عدة وكانت الجماعة فى عنفوانها ورغم ذلك تمكننا من عبورها وإفشال مخططاتها ".

الإخوان تمتلك آلاف الحسابات

وقال اللواء يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان تمتلك مئات الآلاف من الصفحات عبر السوشيال ميديا، ويتم توظيفها فى ترويج الأكاذيب والادعاءات والشائعات، ويتم الترويج لهذه الصفحات بشكل كبير، وكل ذلك يتم من خلال الاعتماد على الإعلانات المدفوعة لمواقع التواصل الاجتماعى.

وشدد علي أن الجماعه تحصل علي دعم كبير من الخارج لتنفيذ مخططاتها في الداخل معتمدة في ذلك علي " السوشيال ميديا كسلاح رئيسي لها في إثارة البلبلة وإيهام الشارع المصري بأن هناك حالة عدم استقرار في شارع ومحاوله للوقيعه بينه وبين قوات الأمن باللعب علي ملف حقوق الإنسان.

 

وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن التنظيم يسعى دائما وأبدا إلى الترويج لأكاذيبه من خلال طرق عديدة، واستخدام كل الوسائل التى تواكب العصر من خلال دعم كبير يقدم لهم من التنظيم الدولى فى الخارج، لمحاولة النيل بالدولة المصرية، وهو مخطط كبير لابد من الانتباه لمثل هذه الأمور التى تسعى لها الجماعة دائما وأبدا ، فالجماعة تعمل حاليا على نقل حروبها عبر الواقع الافتراضى والفضاء الإلكترونى من خلال نشر الأكاذيب والشائعات عبر مواقع السوشيال ميديا، وكل هذه الأمور تدفق لها ميزانيات ضخمة والهدف هو خبيث من أجل العبث بالدولة المصرية.

وعبر "كدواني" عن ثقته فى أن كل مواطن يدرك ويعى ما يبث فى مواقع التواصل الاجتماعى من خلال حرب تقودها التنظيمات الإرهابيه وهو ما يستلزم عليه أن يتحصن بحقيقه ما تقوم به الدوله انجازات وطنية وما نعمل عليه من أجل استقرار مصر.

ميزانية ضخمة لترويج أكاذيب الاخوان على السوشيال ميديا

وحسب تأكيدات القيادي الإخواني المنشق، إبراهيم ربيع فإن جماعة الإخوان الإرهابية ترصد ميزانية ضخمة لبث الأكاذيب والشائعات فى مصر وعادة ما تعمل علي ذلك مع اقتراب أي حدث يثار داخل مصر، وتصل الميزانية التى رصدتها قرابة المليار دولار سنويا، وتستهدف ضرب العلاقة بين الشعب والرئيس عبد الفتاح السيسى.

 وأضاف "ربيع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "يتم إدارة تنظيم الاخوان وتابعيهم من المخطوفين ذهنيا عبر السوشيال ميديا من خلال 7 شركات علاقات عامة أمريكية، تتقاضى الشركة الواحدة منهم 150 مليون دولار سنويًا، وتقوم قطر بتمويل 4 شركات بينما تمول تركيا 3 شركات".

وأضاف "ربيع": "كل شركة من الـ7 متخصصة فى ملفات محددة وشريحة عمرية أو اجتماعية محددة، ومعها كتيبة من الإعلاميين والصحفيين والقنوات وآلاف من صفحات التواصل الاجتماعى ومتخصصين فى العلوم الانسانية ( علم السياسة - علم الاجتماع - علم النفس)، وهذا هو السر فيما ترونه قوة صفحات وحسابات الإخوان عبر السوشيال ميديا.

وأكد زيادة حالة الضجيج والتحريض والتشكيك وحرب على العقول، وتغييب للحقائق وفبركه للثوابت وكذب محترف وفتن حقيره تنتشر باحتراف لضرب الضمير المجتمعى المصرى وصلابة القاعدة الشعبية، مضيفا: لذلك لابد من دعم  وتكاتف الجبهة الداخلية، وعلينا جميعا أن نساند وندعم بمنتهى القوة دولتنا وجيشنا وشرطتنا وقضائنا وإعلامنا".

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة