أكرم القصاص - علا الشافعي

الخارجية السعودية: القضية الفلسطينية كانت ولا زالت هى القضية المركزية للعالم الإسلامى

الأحد، 15 سبتمبر 2019 05:55 م
الخارجية السعودية: القضية الفلسطينية كانت ولا زالت هى القضية المركزية للعالم الإسلامى الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الخارجية السعودى الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، إن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت هى القضية المركزية للعالم الإسلامى، وهى القضية الأولى لهذه البلاد وعلى رأس أولويات سياستها الخارجية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامى فى جدة والذى دعت إليه السعودية الخميس الماضى، لمناقشة إعلان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى نيته ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة، وفقَا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية، اليوم الأحد.

وأضاف العساف: "أن المملكة لم تتوان ولم تتأخر فى دعم الشعب الفلسطينى بكافة الطرق والوسائل فى استعادة حقوقه المشروعة، بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأوضح أن هذا الاجتماع يأتى استمرارًا لموقفنا الثابت والدائم من هذه القضية المركزية المهمة فى الوقت الذى تتجاوز فيه إسرائيل على حقوق الشعب الفلسطينى، بإعلان رئيس وزرائها عن نيته فرض السيادة الإسرائيلية على جميع مناطق "غور الأردن - شمال البحر الميت - المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة" فى تحد سافر للأعراف والقوانين والمعاهدات والاتفاقيات والقرارات الدولية، ودون أية مراعاة لحقوق الفلسطينيين".

وتابع قائلًا: "إننا مطالبون أمام الشعوب الإسلامية عمومًا وأمام الشعب الفلسطينى خصوصًا بتوحيد الصف والكلمة وتظافر الجهود وتحمل المسؤولية، لاتخاذ كافة الإجراءات الرامية للتصدى لهذا التصعيد الجديد".

من جهته قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين - فى كلمته خلال الاجتماع - "إن القضية الفلسطينية تظل شغل دول المنظمة الشاغل وقضيتهم المركزية"، لافتًا إلى أن استجابة الدول لدعوة المملكة العربية السعودية ورئيس القمة الإسلامية الحالية لعقد هذا الاجتماع، يعد أحد الشواهد على ذلك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة