الثوابت الوطنية فى خطاب الرئيس بالأمم المتحدة.. إلقاء الضوء على قضايا المنطقة.. وكيل البرلمان: جاء شاملا..وفلسطين القضية الأبرز.. الوفد: وضع العالم أمام مسئولياته وأكد ضرورة فرض عقوبات على الدول الداعمة للإرهاب

الأربعاء، 25 سبتمبر 2019 01:40 ص
الثوابت الوطنية فى خطاب الرئيس بالأمم المتحدة.. إلقاء الضوء على قضايا المنطقة.. وكيل البرلمان: جاء شاملا..وفلسطين القضية الأبرز.. الوفد: وضع العالم أمام مسئولياته وأكد ضرورة فرض عقوبات على الدول الداعمة للإرهاب الجلسة العامة بمجلس النواب
كتب ـ هشام عبد الجليل ـ محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تضمنت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ74، العديد من الثوابت الوطنية، سواء القضية الفلسطينية، أو إلقاء الضوء على عدد من الملفات والقضايا بالقارة الأفريقية، والمنطقة العربية والإقليمية، وأن الحلول السياسية هى أقرب الطرق للقضاء على الصراعات فى بعض المناطق، مع ضرورة تكاتف الجهود للقضاء على الإرهاب.

القضية الفلسطينية حاضرة بقوة

السيد الشريف وكيل أول البرلمان

وفى هذا الإطار، قال النائب السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب، إن كلمة الرئيس تضمنت كافة قضايا المنطقة بالكامل، وجاءت شاملة لكل الموضوعات المطروحة على الساحة الآن، سواء المتعلقة بالقارة الأفريقية، أو المنطقة العربية والإقليمية، والقضايا التى تخص العالم، والمتمثلة فى قضايا الإرهاب.

وأوضح وكيل أول مجلس النواب، أن الرئيس يتطرق فى كافة خطاباته فى المحافل الدولية لعدد من الثوابت الوطنية، ومنها القضية الفلسطينية، وضرورة إيجاد حلول عاجلة لها تضمن حقوق الشعب الفلسطينى، وتؤكد على ثوابت الدولة الفلسطينية، بالإضافة لقضايا عدد من الدول العربية فى المنطقة، وأن الحل السياسى هو الأمثل من أجل القضاء على بعض الصراعات الموجودة فى المنطقة.

وأشار وكيل البرلمان، إلى أن كلمة الرئيس تطرقت لضرورة القضاء على الإرهاب الذى أصبح آفة العالم، وذلك من خلال تضافر الجهود للعمل من أجل تحقيق ذلك الهدف، خاصة بعدما أصبح جليا لدى الجميع خطورة الإرهاب على العالم، وأنه أصبح خطرًا لابد من القضاء عليه.

كلمة الرئيس تكشف التحديات التى تواجه المنطقة والعالم

وفى السياق نفسه، قالت أمل رمزي، مساعد رئيس حزب الوفد، إن الكلمة جاءت شاملة ومعبره عن تطلعات الشعوب العربية، كما كانت كاشفة للرؤية المصرية حول التحديات التى تواجه المنطقة والعالم أجمع.

وأضافت رئيس سياحة الوفد، أن الرئيس وضع العالم كله أمام مسئولياته، بضرورة العمل المشترك من أجل مواجهة الإرهاب الذى بات يهدد الجميع، وتابعت: "أن مصر عرضت رؤيتها أمام الجمعية العامة ومدت أيديها للجميع بهدف العمل المشترك من أجل إيجاد حلول عاجلة وجادة للمشاكل التى يواجهها العالم بشكل عام، والمنطقة العربية بشكل خاصة.

وأكدت رمزى، أن القضية الفلسطينية ستظل هى القضية الأولى للدولة المصرية، فلا يخلو محفل دولى إلا ويتم التأكيد فيه على ضرورة إيجاد حلول عادلة تحفظ حقوق الشعب الفلسطينى، بجانب أن الخطاب أكد أيضًا على الدفاع عن أمن أشقائنا فى الخليج ضد الإرهاب الممول من دول يعلمها الجميع.

وطالبت رمزى، المجتمع الدولى بضرورة الانصياع إلى ما جاء فى الخطاب المصرى والوقوف خلف القيادة السياسية المصرية لإنهاء النزاعات والحروب القائمة فى المنطقة بالحلول السياسية، بجانب ضرورة فرض عقوبات على الدول الداعمة للإرهاب.

القضية الفلسطينية أبرز الاهتمامات

النائب محمد أبو حامد

ومن جانبه، قال النائب محمد أبو حامد، إن كلمة الرئيس جاءت معبرة عن مشاكل وقضايا المنطقة بالكامل، وهناك ثوابت وطنية يحرص الرئيس على التطرق إليها فى كل خطاباته، على رأسها القضية الفلسطينية، التى تعتبرها القيادة المصرية من أبرز قضايا المنطقة، بالإضافة لاقتراح أكثر من حل لقضايا عدد من القضايا بالمنطقة المجاورة.

وأشار أبو حامد، إلى أن الكلمة تضمنت آليات للحوار والتواصل من أجل وضع حلول لكافة الأزمات التى تواجه المجتمعات، وبهذا يكون الخطاب جاء شاملًا ومعبرًا عن تطلعات وآمال المنطقتين العربية والإفريقية، ورسالة بشأن الصراعات والحروب فى المنطقة، وأن الحلول السلمية هى الأمثل للقضاء على المشاكل، متابعا: الرئيس تحدث بلسان أفريقيا والأمة العربية، ونجح في تغيير مسار المنطقة وحولها لأكثر استقرارًا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة