"ناطحات السحاب الخشبية"..ثورة اليابان فى بناء مدن صديقة البيئة

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019 11:37 ص
"ناطحات السحاب الخشبية"..ثورة اليابان فى بناء مدن صديقة البيئة تغير في استراتيجيات بناء ناطحات السحاب
شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشكل استخدام الأخشاب في البناء فوائد كثيرة، في طليعتها خفض انبعاثات الكربون، ففي اليابان على سبيل المثال، سيسهم مشروع "دبليو 350""، عند اكتماله استخدام الأخشاب في تشييد الأبراج الحضرية الشاهقة في زيادة الطلب على الأخشاب، وهو ما يعد فرصة ثمينة لإعادة تنشيط الاستثمار في الغابات في جميع أنحاء البلاد وجعلها أكثر استدامة.

 

صرح بذلك الدكتور فادي جابري المدير التنفيذي، والمسؤول الرئيس عن أعمال "نيكين سيكي" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ورابطة الدول المستقلة والهند وأستراليا وأوروبا، خلال الإعلان عن مشاركة الشركة في معرض سيتي سكيب، الذي تنطلق فعالياته في دبي غداً.



وذكرت جريدة الرؤية الإماراتية أن ستعرض شركة نيكين سيكي اليابانية، دراستها الأخيرة حول الاستدامة والهياكل الخشبية في قطاع البناء، فضلاً عن مشروعها «دبليو 350» متعدد الاستخدامات بتكلفة 5.5 مليار دولار، والذي سيضم أعلى ناطحة سحاب خشبية في العالم عند الانتهاء من بنائها.

وأضاف جابري «إن زيادة الطلب على الأخشاب على المستوى المحلي يتطلب تنظيماً أكبر لإدارة غابات البلاد وإظهار آثارها الإيجابية الصحية، لا سيما أنها تسهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون، ما يسمح بخلق بيئة خضراء لكل مواطن، وهذا هو جزء من التزامنا وأهدافنا تجاه تطوير الحياة الحضرية وتطبيق الاستدامة على أوسع نطاق».

من جهة ثانية، تواجه عملية بناء الأبراج الخشبية عائقاً رئيساً، يتمثل في التكلفة المرتفعة، والتي تصل إلى ضعف تكلفة البناء التقليدي.

ولكن على الرغم من ذلك، تؤمن شركة نيكين ، بأن تكثيف الأبحاث والتقدم التكنولوجي سيسهمان في جعل عملية البناء هذه أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية.

 

واختتم الدكتور جابري: "عندما بدأنا العمل في هذا المشروع، كان أحد الأهداف الرئيسة بالنسبة لنا هو التركيز على الابتكار وتطوير الأبحاث لجعل المباني والأبراج الخشبية حقيقة على أرض الواقع وبأسعار تنافسية. لدينا تصور واسع في السنوات القادمة لاستخدام مجموعة كبيرة من المواد والأساليب الجديدة في بناء الأبراج والأبنية، ونعمل على تطبيق هذه التصورات والمفاهيم على أرض الواقع في مختلف مدن العالم لتصبح صديقة للبيئة وأكثر استدامة».










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة