"عمرها 63 عاما"..شاهد الحاجة فاطمة بالإسماعيلية تبحث عن والدها وتطالب بعلاجها

الإثنين، 23 سبتمبر 2019 08:00 ص
"عمرها 63 عاما"..شاهد الحاجة فاطمة بالإسماعيلية تبحث عن والدها وتطالب بعلاجها الحاجة فاطمة
الإسماعيلية – جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فاطمة أحمد منصور عبدالهادى مواليد الإسماعيلية فى 27 فبراير 1956 مقيمة بقرية عين غصين مركز الإسماعيلية متزوجة ولديها 4 أبناء "ولدين وينتين" وزوجها بالمعاش، كان يعمل فى الزراعة ويتقاضى معاش شهرى 1000 جنيه فقط.

البحث عن الأهل فى تونس

تحكى فاطمة لـ”اليوم السابع” حكايتين الأولى تخص أسرتها، حيث تقول إن والدها أحمد منصورعبدالهادى تونسى الجنسية جاء إلى مصربعد ثورة 23 يوليو ضمن مجموعة من الأشقاء العرب، لا تعرف بالضبط ما هى حرفته، ولماذا جاء إلى مصر وأقام فى مدينة الإسماعيلية، وحسب ما وصل إلى علمها وهى معلومات غير دقيقة من الجيران والذيين عاصرو والدها من كبار السن أنه كان جنديا تونسيا فى مصر، وظل بالإسماعيلية لعدة سنوات تزوج من والدتها وأنجبها عام 1956 وتركها عائدا إلى بلاده بعد 6 أشهر من ولادتها، وعاشت مع أهل والدتها حتى تزوجت وهى لم ترى والدها ولا تعرف أسرتها هل مازال أحد من أهلها على قيد الحياة.

وتطالب فاطمة عبدالهادى السفارة التونسية بالقاهرة التواصل معها لمعرفة أهلها إذا أمكن ذلك، وتضيف فاطمة والتى تبلغ من العمر 63 عاما أنها لا تريد شيئا من أهلها فقط تريد التواصل معهم ومعرفتهم، وتعرف أشقائها إذا كان لها أشقاء؟ فهل تتحقق لها هذة الأمنية.

علاج شهرى

فاطمة تروى لـ”اليوم السابع” قصة مرضها وأنها مريضة بتليف بالكبد ومصابة بسكر وضغط وتضخم فى الطحال بالإضافة إلى فيرس سى ولديها كل التقارير الطبية التى تؤكد ذلك، ونظرا لظروفها الإقتصادية السيئة حيث لا يوجد لديها أى دخل سوى 1000 جنيه معاش زوجها وهذا لايكفى لأى شيء، وتقدمت للحصول على معاش تكافل وكرامة منذ عامين وحصلت على رقم 189098303 ولكنها لم تحصل علية حتى الأن من معاشات عين غصين.

وتطالب فاطمة عبدالهادى بمساعدتها للحصول على علاج شهرى على نفقة الدولة فى محاولة لإنقاذ صحتها التى تدهورت بفعل تقدم السن والظروف الإقتصادية السيئة بالإضافة إلى البحث عن أسرتها فى تونس.

للتواصل مع حالة فاطمة عبدالهادى ت 01016337452

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة