أكرم القصاص - علا الشافعي

"اللعبة اتكشفت" الإخوان فشلوا فى خداع الشعب مرة أخرى.. الجماعة كذبت على الجمهور وحاولت إقناعه بأنهم يريدون الخير والواقع فضحهم أمام الجميع.. وفشل التحريض والمظاهرات الوهمية دليل جديد على إفلاس التنظيم وتخبطه

الأحد، 22 سبتمبر 2019 10:22 م
"اللعبة  اتكشفت" الإخوان فشلوا فى خداع الشعب مرة أخرى.. الجماعة كذبت على الجمهور وحاولت إقناعه بأنهم يريدون الخير والواقع فضحهم أمام الجميع.. وفشل التحريض والمظاهرات الوهمية دليل جديد على إفلاس التنظيم وتخبطه عنف الإخوان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتبع جماعة الإخوان أساليب قديمة فى الكذب وخداع الرأى العام، فى محاولة منها لنشر الفوضى والتى تستهدف من خلالها العودة للمشهد السياسى.

فى هذا السياق أكد حسن محمود، الخبير فى أمن المعلومات، أن هناك عدة طرق لمواجهة الشائعات والأكاذيب التى تروجها الجماعات الإرهابية عبر مواقع السوشيال ميديا، موضحا أن مواجهة الشائعات يتم من خلال عدة محاور.

وقال الخبير فى أمن المعلومات، إن المحور الأول يتمثل فى سرعة الرد عليها ونفيها من أجهزة الدولة وجرد آلية التسويق القوى لتلك الجهات لمجابهة الانتشار السريع والكتائب الاليكترونية التى تهدف لزعزعة الثقة بين المواطن والدولة والتشكيك فى كل الإنجازات.

وأوضح الخبير فى أمن المعلومات،  أن المحور الثانى هو المحور التوعوى من خلال المقالات والحوارات والبرامج والتوسع فى الدعاية الإليكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى التى تهدف لتوعية الناس بأهمية تحرى الدقة فى مصادر المعلومات وأضرار تداول المعلومات المغلوطة وأن تأثيرها لا يقتصر على الفرد فقط و لكن على المجتمع كله.

ولفت حسن محمود، إلى المحور الثالث يتمثل فى ضرورة تعظيم مفهوم ضرورة الحفاظ على أمن المعلومات الشخصى لكل فرد و عقد ندوات و برامج حوارية تتحدث عن أمن المعلومات والحماية الشخصية.

فيما أكد الإعلامي يوسف الحسيني، أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تلتزم يومًا بالممارسات الديموقراطية، بل أن تاريخها ما هو إلا سجل من العنف الشديد تجاه أي معارض لتفكيرهم أو خارج عن الصف الإخواني.

وأضاف الحسيني خلال حواره ببرنامج "الآن" الذي تقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، على قناة إكسترا نيوز، أن جماعة الإخوان تصر على لعبتها القديمة وهي التلاعب باسم الدين، على الرغم من أنهم لم يفعلوا أي شيء لمصر سوى التدمير، كاشفًا أن المظاهرات التي اندلعت بعد إصدار المعزول محمد مرسي الإعلان الدستوري الشهير واعتصام المتظاهرين عند قصر الجمهورية شهدت مقولة شهيرة وهي "جبنة نستون يا معفنين"، وهذه هي الديمقراطية بالنسبة إلى الجماعة الإرهابية ولذلك فكرة المصالحة معهم مرفوضة تمامًا.

ورأى الإعلامي أن الإخوان استغلوا ثورة يناير للحصول على الأغلبية في مجلس النواب ثم عملت بعد ذلك على تزييف الوعي الشعبي، مشيرًا إلى أن الإخوان كذبوا وحاولوا إقناع المصريين بأنهم يريدون الخير لهم ولكن هذا غير حقيقي وفضحه الواقع.

بدورها أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن لجوء الإخوان لفبركة الفيديوهات هو دليل على إفلاسهم وفشل دعوتهم ومحاولاتهم للتغطية على هذا الفشل بخداع الناس عبر السوشيال ميديا بصور قديمة وفيديوهات مفبركة لا تعبر عن ما يحدث على أرض الواقع.

وقالت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة،  إن هناك بعض المحللين والباحثين العاملين في منظمات دولية أخذوا هذه الفيديوهات والصور غير الحقيقية وقاموا بإعادة نشرها لتضخيم الحدث، بشكل أثار دهشة الكثيرين من كل هذا الاهتمام المبالغ فيه من جانبهم بشأن اشتعال الحرائق في الشارع السياسي المصري.

 ولفتت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة،  إلى أن اتباع بعض المنظمات الدولية هذا الأسلوب فى تضخيم الأحداث والاستجابة لفيديوهات الإخوان المفبركة يؤكد أن الأمر كله مدبر ومقصود من مستوى أعلى بكثير من جماعة الإخوان، حيث إن الإخوان مجرد أداة، موضحة أن تماسك الشعب وانتشار المصريين على السوشيال ميديا في تكذيب هذه الوقائع كان هو أهم حائط صد ضد هذه الهجمة المنظمة.

وكانت جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها الإعلامية وفى مقدمتها قنوات الجزيرة ومكملين لجأوا إلى تزييف الواقع والترويج بصور وفيديوهات على أنها تظاهرات فى محافظات الجمهورية فى مسعى فاشل وخاسر لاستهداف مؤسسات الدولة، حيث إن هناك محاولات مستمرة من الإخوان فى تزييف الحقائق ونشر الشائعات والأكاذيب لتنفيذ مخططاتها لهدم البلاد، وأخر تلك المحاولات ما روجت له قنوات الجزيرة والشرق ومكملين التابعة للجماعة الإرهابية حول ما زعمت أنها تظاهرات فى شوارع مصر خلال الأيام الماضية من خلال فبركة فيديوهات وصور لأحداث وهمية لم تحدث.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة