صور.. "صقر الغروب والعقاب النسارى والنورس" طيور لا تهجر شواطئ البحر الأحمر

السبت، 21 سبتمبر 2019 06:00 ص
صور.. "صقر الغروب والعقاب النسارى والنورس" طيور لا تهجر  شواطئ البحر الأحمر صقر
البحر الأحمر - عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

ونتابع سير هجرة غيرها من أوربا لأفريقيا مرورا بمصر وأهمها اللقلق الأبيض 

 

تعرف جزر البحر الأحمر، بأنها محطة رئيسية فى مسار هجرة الطيور من أوربا لأفريقيا والعكس، ومع قرب انتهاء موسم هجرة الطيور من أوربا لأفريقيا هروبا من ثلوج اوربا لخريف أفريقيا المعتدل بالنسبة لها، تؤمن محميات البحر الأحمر خط الهجرة بعدم أقامة مصدات فى طريق الهجرة

 

ورغم وجود الآلاف من الطيور المهاجرة التى تتخذ من مصر محطة للمسير لها إلى أفريقيا لما تتميز به من بيئة مناسبة لغذائها، إلا أن هناك عدة أنواع من الطيور المقيمة إقامة دائمة بالبحر الأحمر، ولا تتركها لتناسب بيئة جزر البحر الأحمر معها.

 

الدكتور أحمد غلاب، الباحث البيئى بمحميات البحر الأحمر، يقول أن من الطيور دائما الأقامة فى البحر الأحمر والتى يطلق عليها الطيور المقيمة، واهمها صقر الغروب، والعقاب النسارى، واللقلق الأبيض، والنورس.

 

واضاف غلاب فى تصريحات خاصة ل اليوم السابع، أن صقر الغروب يقيم أقامة دائمة بحنوب البحر الأحمر، حيث أنه يتغذى على الأسماك، ويتغذى على العصفوريات والحشرات، وهو من الطيور التى تعتبر من ثروات البيئة بالبحر الأحمر، ويطلق عليه السكان المحليين جنوب البحر الأحمر مسمى "البعارى".

 

وتابع غلاب أن صقر الغروب يعد من الطيور الجارحة، وينتمى إلى فصيلة الصقور متوسطة الحجم يصل طوله إلى حوالى 38 سم، وعرض جناحيه إلى 85 سم

 

وكشف أن  موسم التزاوج والتعشيش له يبدأ بداية شهر يوليو حتى منتصف شهر أكتوبر حيث تصبح الصغار قادرة على الطيران ومواصلة رحلة الهجرة إلى الجنوب، ومحمية وادى الجمال من أكبر مستعمراته حيث تضم جزيرتا وادى الجمال وشورايت أكبر عدد من الأعشاش والطيور له.

1

ويعتبر هذا الطائر من الأنواع المهددة بالانقراض ومطلوب لها نوع من الحماية الدولية وتعتبر مدغشقر من أكبر المستعمرات لهذا الطائر فى العالم وينتشر أيضا فى عمان والخليج العربى، ومحمية منطقة جزيرة وادى الجمال تبعد 8 أميال، وهى ثانى أكبر تجمع لطائر صقر الغروب فى العالم

 

ومن جانبه تحدث الباحث البيئى على دوره، الباحث بمحمية علبه جنوب البحر الأحمر، عن  طائر العقاب النسارى والذى يعد من  كنوز المخميات الطبيعية بالبحر الأحمر، ويسمى عند السكان المحليين "أبوجداف".

 

اضاف دوره لليوم السابع، أن العقاب النسارى، طائر جارح يعيش فى البيئة البحرية سواء الساحلية أو الجزر وهو صائد ماهر للأسماك لديه قدرة عالية على الانقضاض على الأسماك وصيدها وهو طائر مقيم فى بيئة البحر الأحمر ومواطن أخرى فى العالم أستراليا وجنوب شرق آسيا.

 

وتابع : أن يتميز بأن الأنثى أكبر قليلا من الذكر ويبلغ طول الجناحين عند فردها بين 145-170سم وتضع الأنثى البيض من أواخر شهر يناير وحتى أواخر فبراير ويكون الفقس خلال شهر مارس والطيران من العش مع منتصف إبريل.

 

وأوضح أن تم تسجيل أعشاشه فى  الجزر البحرية وكذلك على أشجار المنجروف بسواحل البحر الأحمر، ويتغذى بشكل كبير على الأسماك، ويقوم بالتقاطها وهو طائر، ويتكاثر على الجزر وفى معظم المناطق الساحلية بالبحر الأحمر، موضحاً أن العقاب النسارى يقوم باستخدام العش عدة سنوات، وذلك بعد إضافة مواد للعش فوق العش القديم ليصل فى بعض الأحيان ارتفاع العش إلى مترين

 

من جانبه قال باحث بيئى آخر،  بمحميات البحر الأحمر، رفض ذكر اسمه، أن من الطيور المقيمة فى البحر الأحمر وبمكثافة كبيرة طيور النورس، حيث إنها دائما ما تحوم حول المراكب والصيادين للتغذى على الأسماك خلال الرحلات البحرية. 

 

وأضاف عابد لليوم السابع، ان النورس يعد حجمها أكبر من حجم الحمامة أو أكبر قليلاً،  وهى أكثر الطيور انتشارا بالبحر الأحمر، حيث أنها تعشش على الجزر البحرية

 

وتابع : أن من الطيور المهاجرة والمشهورة بالبحر الأحمر،  اللقلق الأبيض، وهى طائر ضخم من الطيور المهاجرة الحوامة التى يمكن مشاهدتها فى مصر بأعداد كبيرة كل ربيع وخريف.

 

وأوضح أن تلك الطيور تقطع مسافات شاسعة فى رحلتها الموسمية بين أماكن تزاوجها فى أوروبا وآسيا والأماكن التى تشتى بها فى أفريقيا، وتمر بمصر كمحطة رئيسية فى رحلة هجرتها، وتقوم محميات البحر الأحمر بتأمين مسارها

 

ويهاجر اللقلق الأبيض فى شكل أسراب،  وتبنى أعشاشها على الأشجار بالأحياء السكنية أو حتی علی أعمدة الإنارة أو أسطح المبانى، وغالبًا ما تعود الأزواج فى كل عام بعد هجرتها إلى نفس عشها . 


 
 

 

2
 
 

 

3
 
 

 

4
 
5
 
 

 

IMG_٢٠١٩٠٩١٨_١٣٤٣٥٨
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة