القارئة سلمى محمد مراد تكتب : العالم الآخر

السبت، 21 سبتمبر 2019 12:00 م
القارئة سلمى محمد مراد تكتب : العالم الآخر كواكب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العالم الآخر هو مصطلح ذو معانٍ كثيرة ، و له الكثير من المدلولات المختلفة كالفضاء و الأجرام السماوية ، أو يخطر ببالك - حين تلقى على سمعك هذه الكلمة - الحياة البرزخية أو عالم الجن . 
 
   سأحدثكم عن العالم الآخر من زاوية تختلف عما ذكرنا مجملاً ، عن عالم يرتبط بكلٍ منا ، يدور بعقلنا و يرافقنا في حياتنا.
   و يمكن تقسيم العالم الآخر إلى ما هو افتراضي : كالوهم و الحُلم ، و ما هو واقعي : كالذكريات و الطموحات . 
 
أولا : العالم الإفتراضي 
١/ الوهم :
    الوهم هو أول الطرق إلى العالم الآخر ، فهو ينسج لنا عالماً برّاقاً ، و يبعدنا عن الواقع ، حتى إذا انغمسنا في هذا العالم البرّاق و واجهتنا بعض العقبات و أردنا الهرب ، فإننا نكتشف أنه قد فات الأوان و لم يبق وقت كافٍ . 
   و لا يجب علينا أن نترك أنفسنا للوهم بل علينا أن نعمل ؛ لنثبت ذاتنا للمجتمع ، فالواهم في الحقيقة أحد اثنين : عاطل لا عمل له ، أو فاشل عجز عن إثبات ذاته للمجتمع ، فعاش يوهم نفسه بأنه ضحية أفعال الآخرين .
 
٢/ الحُلم  :
  الحُلم هو كل ما يتمناه الإنسان و يسعى لتحقيقه ، و تنقسم الأحلام إلى : 
 * أحلام اليقظة : و هي الأمنيات التي يرغب الانسان بها ويحلم بتحقيقها علي أرض الواقع .
* أضغاث الأحلام : و هي الأحلام التي تراودنا و نحن نيام ولا أساس لها من الصحة .
 
 و يؤثر الحُلم و الوهم على شخصية الفرد فنجد أن الحالم واثق من نفسه وفي مَن حوله ، بينما على الصعيد الآخر نجد أن الواهم لا يثق في نفسه ولا فيمن حوله . 
 
ثانياً : العالم الواقعي 
١/ الذكريات : 
    تعد الذكريات حلقة الوصل بين ماضينا وحاضرنا وتجعلنا دائمي التفكير في ماضينا ، كما إنه لا يخفى علينا جميعاً أن لكل منا ذكريات سعيدة و أخرى حزينة ، ومن الذكريات التي لا تفارق الإنسان،ذكريات الطفولة .
ولا تنحصر الذكريات حول الطفولة فقط ، بل تتسع لتشمل كل ما مضى من حياة الإنسان سابقاً وكل ما سيصبح ماضياً في حياته بعد ذلك .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة