أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية اليوم: شكوى استخباراتية ضد ترامب بسبب وعد قطعه لزعيم أجنبى.. تساؤلات بشأن استعداد أوبرين لمنصب مستشار الأمن القومى.. سفير بولندا بلندن يدعو مواطنى بلاده للتفكير بجدية فى العودة بسبب "بريكست"

الخميس، 19 سبتمبر 2019 03:11 م
الصحف العالمية اليوم: شكوى استخباراتية ضد ترامب بسبب وعد قطعه لزعيم أجنبى.. تساؤلات بشأن استعداد أوبرين لمنصب مستشار الأمن القومى.. سفير بولندا بلندن يدعو مواطنى بلاده للتفكير بجدية فى العودة بسبب "بريكست" جونسون والبرلمان البريطانى
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها تساؤلات بشأن استعداد أوبرين لمنصب مستشار ودعوة سفير بولندا لمواطنيه فى لندن بالتفكير جديا بالمغادرة.
 

الصحف الأمريكية 

شكوى استخباراتية ضد ترامب بسبب وعد قطعه لزعيم أجنبى 

 
 
كشفت وسائل الإعلام الامريكية أن تواصلا تم بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزعيم عالمى أدى إلى شكوى من أحد المسئولين فى مجتمع الاستخبارات، والتى أصبحت الآن فى قلب نزاع بين مدير الاستخبارات الوطنية والكونجرس.
 
ونقلت صحيفة" واشنطن بوست" عن مسئولين أمريكيين سابقين مطلعين على الأمر، أن مسئولا فى الاستخبارات الأمريكية انزعج بشدة من وعد قطعه ترامب لقائد دولة أخرى، لم يتم الكشف عنه، حتى أن المسئول تقدم بشكوى رسمية للمفتش العام لمجتمع الاستخبارات.
 
وأوضحت الصحيفة أنه لم يتسن لها على الفور معرفة الزعيم الذى تحدث معه ترامب أو التعهد الذى قطعه له، إلا أن تدخله المباشر فى الأمر لم يتم الكشف عنه من قبل، ويثير هذا أسئلة جديدة عن معالجة الرئيس للمعلومات الحساسة وربما يؤدى إلى مزيد من التوتر فى علاقاته مع وكالة التجسس الاجنبية، وقال مسئول سابق أن هذا التواصل كان فى شكل اتصال هاتفى.
 
 ورفض كل من البيت الأبيض ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية التعلق على الأمر.
 
وقد خلص المفتش العام للاستخبارات مايكل أتكينسون أن الشكوى ذات مصداقية ومقلقة بشكل يكفى لكى يتم اعتبارها مصدر قلق ملح، وهو ما يتطلب إخبار لجان المراقبة بالكونجرس.
 
إلا أن القائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية جوزيف ماجواير قد رفض مشاركة التفاصيل بشأن تخطى ترامب للمشرعين، مما أثار نزاعا قانونيا وسياسيا امتد إلى العلن وأثار تكهنات بأن  المسئول عن وكالات الاستخبارات ربما يحمى الرئيس بشكل غير صحيح.
 

نيويورك تايمز: تساؤلات بشأن استعداد أوبرين لمنصب مستشار الأمن القومى

 
 
اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" باختيار ترامب لروبرت أوبرين ليصبح المستشار الجديد للأمن القومى بعد إقالة جون بولتون الأسبوع الماضى، وقالت إن هناك تساؤلات بشأن ما إذا كانت خلفيته يجعله مستعدا للقيام بمهام منصبه.
 
وقالت الصحيفة إنه حتى أشد المنتقدين لبولتون اعترفوا بأن لديه أوراق اعتماد مفيدة للمنصب، وهى عقود من الخبرة فى السياسة الخارجية، وفهم لكيفية سير الحكومة وكانت مشكلة بولتون الرئيسة كما تبين أنه يعرف أكثر من اللازم، ولم يكن مستعدا لإخفاء آرائه المتشددة الراسخة التى دافع عنها بشخصية مما أدى إلى تنفير زملائه وفى النهاية تنفير ترامب نفسه.
 
 لكن أوبرين، الذى اختاره ترامب لخلافة بولتون، يفتقر لتلك المعادلة، فهو محامى سابق بلوس أنجلوس ليس لديه خبرة كبيرة فى الحكم قبل أن يصبح مسئول وزارة الخارجية للتفاوض لإطلاق سراح الرهائن. إلا أن أصدقائه جميعا يتحدثون عن شخصية حسنة وجذابة أكسبته حلفاء فى جميع أنحاء إدارة ترامب، ومنهم وزير الخارجية مايك بومبيو وصهر ترامب جاريد كوشنر، وأيد كلاهما تعيينه. كما أن مظهره الجسدى لم يؤذه أيضا، ففى حين عُرف عن ترامب قلق الشديد من شارب بولتون الشهير، فقد انبهر ترامب بمظهر أوبرين المتناسب وسلوكه السلس.
 
 وتشير "نيويورك تايمز" إن أوبرين لديه سجل من اللآراء المحافظة فى السياسة الخارجية، وقد دعم نهج امريكى أكثر تشددا إزاء إيران وروسيا، وعمل أوبرين مع بولنتون عندما كان سفير لواشنطن لدى الأمم المتحدة فى عهد جورج بوش الابن. إلا أن أوبرين ليس لديه أيديولوجية قوية مثلما كان الحال بالنسبة لبولتون، الذى حث ترامب على القيام بعمل عسكرى ضد إيران.
 
 ويقول مسئولون إدارة ترامب أنه فى حين رأى بولتون نفسه صليبيا لأهداف معينة تتعلق بالسياسة الخارجية، ويقول البعض أن كان ثقل ضرورى لموازنة غرائز ترامب، فإن أوبرين البالغ من العمر 53 عاما سيكون على الأرجح حكما للآراء المتعارضة وميسرا لقرارات ترامب. وقال أحد المسئولين أن أوبرين لن يجلب أى أجندة خارجية للوظيفة التى يتولاها.
 
لكن تظل التساؤلات قائمة بشأن ما إذا كانت خلفيته تجعله مستعدا بشكل مناسب لتحديات المنصب الجديد، حيث يتنقل ترامب حاليا بين عدد من الأزمات من بينها إيران والحرب التجارية مع الصين والجمود فى المحادثات النووية مع كوريا الشمالية والانهيار لأخير فى محادثات السلام فى أفغانستان.
 

الكشف عن صورة لترودو بوجه أسود.. ورئيس الوزراء الكندى يعتذر

 
 
قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، الذى يسعى للحصول على فترة حكم ثانية فى الانتخابات المقررة الشهر المقبل فى بلاده، قد لون وجهه باللون الأسود فى حفل شارك فيه فى مدرسة خاصة كان يعمل بها مدرسا فى ربيع عام 2001، وحصلت المجلة على نسخة من الصورة.
 
 وأوضحت "تايم" أن الصورة التى لم يتم الكشف عنها من قبل تم التقاطها فى حفل كانت فكرته مستمدة من الليالى العربية. ويظهر فيها ترودو، الذى كان يبلغ من العمر فى هذا الوقت 29 عاما، مرتديا زيا عربيا وقام بتغطية وجه ورقبته ويديه باللون البنى بالكامل. وظهرت الصورة فى كتاب العام 2000-2001 لأكاديمية "ويست بوينت جراى"، وهى مدرسة خاصة كان ترودو يعمل بها مدرسا.
 
 وبعد نشر الصورة، تحدث ترودو للصحفيين مساء أمس، الأربعاء، وأعرب عن اعتذاره عنها، وقال إنه لم يكن ينبغى أن يفعل هذا أبدا وكان يبنغى أن يعرف أفضل ولم يفعل، معربا عن أسفه الشديد لذلك. وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن هذه الصورة عنصرية، أجاب "نعم إنها كذلك"، لكنه أضاف أنها لم تكن عنصرية فى هذا الوقت، لكن الآن "نعرف ذلك بشكل أفضل".
 
وقال ترودو إنه لون وجه باللون بالبنى فى المدرسة الثانوية ليؤدى أغنية شعبية جامايكية اشتهر بغنائها المغنى الأمريكى من أصل أفريقى والناشط فى الحقوق المدنية هارى بيلفونت، والتى تسمى "Day-O". وأعرب ترودو مجددا عن أسفه الشديد لقيامه بذلك.
 

الصحف البريطانية 

سفير بولندا بلندن يدعو مواطنى بلاده للتفكير بجدية فى العودة بسبب "بريكست" 

 
 
كتب سفير بولندا في المملكة المتحدة إلى 800 ألف بولندي يعيشون فى البلاد ينصحهم "بالتفكير بجدية" في العودة إلى الوطن وأعرب عن قلقه بشأن عملية التقديم للحصول على وضع مستقر في المملكة المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
 
وقال أركادي رزيجوكي إن العملية كانت واضحة ، معربا عن شعوره بالقلق. وقال لبرنامج على هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى: "بالطبع، نحن قلقون بشأن هذه العملية بعض الشيء ، لأن هناك 42 ٪ من الأشخاص الذين حصلوا على وضع تم تسويته مسبقًا".
 
وأضاف: "هذا يعني أن هناك الكثير من الأشخاص الذين واجهوا مشكلة في الحصول على وضع مستقر".
 
وقال إن الكثير من البولنديين لم يدركوا أنه يتعين عليهم التسجيل لأنهم عاشوا هنا لسنوات عديدة، موضحا "حتى لو كان لديهم وضع إقامة ، فلا يزال يتعين عليهم التسجيل".
 
وتابع قائلا: "هناك الكثير من المشكلات التي تواجه الأشخاص الذين يحاولون الحصول على وضع مستقر. كما واجه الأشخاص الذين قضوا هنا خمس أو عشر سنوات مشاكل ".
 
كان السفير البولندي قد كتب في وقت سابق إلى مواطنيه يشجعهم على "التفكير بجدية في إمكانية العودة إلى وطنهم" بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. رزيجوكي ، الذي مثل وارسو في المملكة المتحدة منذ عام 2016 ، قال بولندا "تأسف" لرحيل بريطانيا من التكتل ، المقرر في 31 أكتوبر.
 
أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني أن حوالي 832 ألف شخص من مواليد بولندا كانوا مقيمين في المملكة المتحدة في عام 2018. كتب رزيجوكي أن 27٪ فقط من البولنديين الذين يعيشون في المملكة المتحدة قد تقدموا بطلب للحصول على وضع مستقر ، قائلين إن هذا "مستوى منخفض بشكل يدعو إلى القلق".
 
وتعتبر بريطانيا قبلة للشباب البولندي، حيث يرغب الملايين منهم بالرحيل إلى ما يعتبرون "الفردوس"، إلا أن كثيرين يواجهون مشكلات، بحسب وكالة "فرانس برس"، التى أعدت تقرير فى 2016 ونقلت عن بولنديين المشكلات التى يواجهونها.
 

مسئول بريطانى: أوروبا وضعتنا فى اختبار "لا يمكن اجتيازه" بسبب حدود أيرلندا 

 
 
قال ستيفن باركلي وزير خروج بريطانيا إن الاتحاد الأوروبي وضع بريطانيا فى اختبار "لا يمكن اجتيازه" بمطالبتها بتغيير موقفها من مسألة دعم الحدود الأيرلندية، موضحا أنه ينبغي منح لندن عامًا آخر على الأقل لإيجاد سياسة جديدة للحدود الأيرلندية.
 
وقال الوزير في كلمة ألقاها في مدريد اليوم الخميس: "قيل لنا إنه يتعين على المملكة المتحدة تقديم نص منطوق قانونيا بحلول 31 أكتوبر".
وأضاف "ومع ذلك ، فإن بديل الدعم ليس ضروريًا حتى نهاية فترة التنفيذ في ديسمبر 2020. وسوف يتشكل هذا من خلال العلاقة المستقبلية - التي لا يزال يتعين تحديدها.
 
وتابع قائلا "باختصار لماذا تخاطر بالوصول إلى نتيجة غير مرغوب فيها في نوفمبر ، عندما يمكن للجانبين العمل سويًا - حتى ديسمبر 2020.
 
وأضاف "باختصار ، يخاطر الاتحاد الأوروبي بالاستمرار في الإصرار على اختبار لا تستطيع المملكة المتحدة مجابهته لاسيما مع رفض البرلمان البريطاني ثلاث مرات. "
 
ويأتي ذلك بعد أن أصدر إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسى والرئاسة الفنلندية للاتحاد الأوروبي إنذارًا في باريس يوم الأربعاء ، يعطى بوريس جونسون حتى نهاية سبتمبر لتقديم لمقترحات قابلة للتطبيق - أو "ينتهى الأمر".
 
لم تلب المملكة المتحدة بعد طلبات الاتحاد الأوروبي لاقتراح بديل ملموس للدعم الإيرلندي ، والذي يقول جونسون إنه يجب إلغاؤه. 
أكد متحدث باسم المفوضية الأوروبية بعد ظهر الخميس أن المملكة المتحدة قد أرسلت "بعض الوثائق" إلى بروكسل قبل زيارة باركلي للقاء ميشيل بارنييه ، كبير مفاوضي التكتل ، يوم الجمعة.
 

الصحافة الإسبانية

 

الأحذية الأسبانية فى مرمى نيران بريكست.. ومدريد تبحث عن "سوق بديل"

 
 
أعلن اتحاد صناعات الأحذية الإسبانية ((FICE، أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيلحق ضررا كبيرا على صناعات الأحذية الإسبانية، مشيرا إلى أنه منذ بداية الأزمة انخفضت صادرات إسبانيا من الأحذية للمملكة المتحدة بنسبة 10% وهو ما بريطانيا تتراجع على المستوى الدول الأوروبية المستهلكة للأحذية الإسبانية من المركز الرابع إلى الخامس.
 
وقالت صحيفة "الكانتى" الإسبانية، إن حسب إحصائيات رسمية وفى عام 2018 كانت قيمة صادرات الأحذية الإسبانية إلى أوروبا قد وصلت إلى 120.4 مليون زوج من الأحذية، منها 10 مليون زوج يتم تصديرهم إلى السوق البريطانية.
 
 
 
وأوضح المحلل السياسى فى معهد إلكانو الإسبانى، فيدريكو شتاينبرج، "إذا كان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بدون صفقة سيؤدى هذا إلى فرض الرسوم الجمركية، وبذلك فإن جميع منتجات المنسوجات بما فيها الأحذية التى تبيعها الشركات الإسبانية إلى المملكة المتحدة سوف تتأثر .
 
 
 
وتبحث الصناعات الإسبانية للأحذية عن أسواق آخرى خارج أوروبا، خاصة وأن لها شعبية فى أسواق الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
 
 
 
وتشهد بريطانيا أزمة سياسية كبرى بسبب تعثر مفاوضات الخروج البريطانى من عضوية الاتحاد الأوروبى، المعروفة إعلامياً باسم "بريكست".
 
 
 
ويتمسك رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون بضرورة الخروج من عضوية الاتحاد، فى وقت يرى فيه مجلس العموم ضرورة التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبى أولاً قبل الإقدام على تلك الخطوة لضمان عدم تأثر مصالح لندن وسائر الدول الأوروبية.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة