أكرم القصاص - علا الشافعي

"القاعدة" تستثمر انشغال العالم بداعش لشن موجة عنف جديدة فى العالم

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019 08:03 ص
"القاعدة" تستثمر انشغال العالم بداعش لشن موجة عنف جديدة فى العالم مسلحو القاعدة
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى يحيى فيه العالم الذكرى الأليمة لهجمات 11 سبتمبر 2001 فى الولايات المتحدة، وهى الهجمات التى حملت توقيع تنظيم القاعدة الارهابي، تؤكد دوائر أمريكية أن هذا التنظيم الذى تأسس فى ثمانينات القرن الماضى والمتمترس فى أفغانستان وخلاياه الكامنة فى الشرق الأوسط وعلى مستوى العالم لا يزال يشكل التهديد الإرهابى الأكبر على المصالح الغربية والأمريكية فى العالم والشرق الأوسط.

يأتى تعزيز القاعدة لقدراتها العملياتية وإعادة ترتيب صفوفها على الرغم من إعلان الإدارة الأمريكية منتصف الشهر الجارى وفاة حمزة بن لادن وهى الوفاة التى ثارت شكوك حول وقوعها قبل عامين تقريبا، وهناك من قال إنها وقعت فى يوليو الماضى نتيجة إصابة نجل زعيم القاعدة السابق قبل عامين، وحمزة بن لادن هو نجل زعيم و مؤسس التنظيم أسامة بن لادن وقد شهد العامان الماضيان انتقال دائرة اهتمام التنظيم عملياتيا من اليمن إلى سوريا فى وقت أعتقد فيه العالم أن القاعدة لم يعد له وجود مؤثر وأن داعش هى يلنسخة الجديدة الأشد شراسة للقاعدة وانشغاله بمواجهته .

وأكد منسق شئون مكافحة الإرهاب فى الخارجية الامريكية ناتال ثالز أن قوة تنظيم القاعدة البنيوية لا تزال جيدة حتى بعد رحيل حمزة بن لادن، وأن التنظيم لا يزال متمتعا بما كان عليه من قوة فى السابق من عنفوان.

ونبه المسئول الأمريكى إلى أن هدوء وتيرة عمليات القاعدة - خلال الأعوام الماضية - لا يجب أن تفسر على أنها مؤشر على تهاوى التنظيم وتراجع قدرته، حيث يؤكد انخراط مسلحى التنظيم فى الصراع الدائر فى سوريا خلال العامين الماضيين على أن القاعدة لا يزال تنظيما ممتلكا لقوة وعنفوان المواجهة مستفيدا من اتجاه الجهد العالمى لمكافحة الإرهاب صوب تنظيم الدولة فى العراق والشام (داعش) خلال الأعوام الخمسة الماضية، وهى الأعوام التى استغلتها القاعدة لإعادة تنظيم صفوفها من جديد وبناء قدراتها العملياتية خاصة فى أعقاب تلقيها صدمة اصطياد ومقتل زعيمها المؤسس اسامة بن لادن فى باكستان عام 2010 .

وتشير دوائر الاستخبارات الامريكية إلى أن اليمن تعد منطقة تمركز خطرة لمسلحى القاعدة المقدر عددهم هناك بالآلاف، كذلك تعد الصومال منطقة تمركز خطرة لمقاتلى القاعدة، ومن أراضيها استطاعوا التمدد إلى مناطق فى كينيا المجاورة وزعزعة استقرارها فى سلسلة من العمليات الإرهابية فى يناير الماضي.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة