للعام السادس على التوالى.. غيبوبة مايكل شوماخر تثير الجدل

الأحد، 15 سبتمبر 2019 06:10 م
للعام السادس على التوالى.. غيبوبة مايكل شوماخر تثير الجدل مايكل شوماخر
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجدد الحديث عن مايكل شوماخر أسطورة رياضة الفورميلا 1، بعدما أشارت تقارير صحفية إلى أنه أفاق من الغيبوبة التى تعرض لها قبل 6 سنوات وبالتحديد في 29 ديسمبر 2013، لكن لم يتم تأكيد تلك المعلومة حتى الآن.

إصابة قوية وغياب طويل

مايكل شوماخر
مايكل شوماخر

وعانى شوماخر المولود في 3 يناير 1969 من إصابة بالغة الخطورة عندما تعرض لسقطة قوية خلال ممارسته لرياضة التزلج في ميريبل في 2013، عندما تحرك لمساعدة ابنة أحد أصدقائه واصطدم بصخرة وسقط على الجهة اليمنى من رأسه وإصطدم بصخرة أخرى وعلى الرغم من ارتدائه لخوذة، تحطمت خلال الحادث، إلّا أن حالته الصحية كانت حرجة جداً، وتعرض لإصابة شديدة في الرأس مع غيبوبة ولم يفق منها حتى الآن.

عائلة شوماخر تلتزم الصمت

عائلة شوماخر
عائلة شوماخر

وفرضت عائلة شوماخر سياجا من السرية على إصابته حيث لم يتم الإجابة على كل الأسئلة التى تدور فى أذهان الجميع عن حالته ومعها خرجت العديد من الأخبار والقصص والتى غالباً ما تكون مجرد شائعات أو أخبار مغرضة، والتزم أبناءه الصمت أيضًا ورفض كل من جينا ماريا (21 عاماً) وميك (19)، من الحديث عن حالة والدهما.

نهاية أسطورة

شوماخر
شوماخر

بدأت أسطورة شوماخر في سن الـ 22 عاماً انضم إلى عالم "الفئة الملكة"، ومثل كل من فيراري ومرسيدس، وحقق لقبه الأول في 1988 واستمر فى التتويج حتى 2004 عندما فاز ببطولة فورملا 1والتى جمع فيها 148 نقطة كرابع أكبر عدد نقاط يحصل عليه فى بطولة وحيدة خلال مسيرته.

في أواخر شهر نوفمبر الماضي، وعلى موقعها الإلكتروني، نشرت عائلة شوماخر مقابلة حصرية لمايكل صُورت في 30  أكتوبر 2013، والتي تبيّن أنها كلماته العلنية الأخيرة، لذا كان من الغريب أن نستمع إلى شخص لم يعد يتكلم أو نسمع صوته، إذ قال في المقابلة: "كان لديّ دائماً الشعور بأني لست جيداً، بأنه يتوجب عليّ العمل أكثر، وهذا أحد الأسباب لما وصلت إليه".

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة

شوماخر لازال غير قادر على المشى

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015 02:35 م

مستشفى جرونوبل ينفى وفاة شوماخر

الخميس، 06 فبراير 2014 09:29 م

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة