أوباما كلمة السر فى مناظرة الديمقراطيين.. جو بايدن يحتمى بإرث الرئيس السابق فى مواجهة هجمات خصومه.. "وارن" لم تكن فى أفضل حالاتها.. والاقتصاد يغيب عن النقاش.. واهتمام كبير من الصحف الأمريكية بالمناظرة الثالثة

السبت، 14 سبتمبر 2019 07:00 م
أوباما كلمة السر فى مناظرة الديمقراطيين.. جو بايدن يحتمى بإرث الرئيس السابق فى مواجهة هجمات خصومه.. "وارن" لم تكن فى أفضل حالاتها.. والاقتصاد يغيب عن النقاش.. واهتمام كبير من الصحف الأمريكية بالمناظرة الثالثة جو بايدن
كتبت : ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ليلة سعيدة عاشها نائب الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن بعد أدائه الجيد فى مناظرة الديمقراطيين الخميس والتى تعد بداية مهمة فى السباق التمهيدى لاختيار مرشح الحزب لخوض سباق الرئاسة فى 2020. حيث حصل أداء بايدن على الإشادة على عكس المناظرتين السابقتين، فى الوقت الذى كان فيه الرئيس السابق باراك أوباما هو كلمة السر لجو فى مواجهة منافسيه

واهتمت الصحف الأمريكية بالمناظرة الثالثة بين المتنافسين الديمقراطيين والأولى التى تجمع بين أبرز ثلاث متسابقين وهم نائب الرئيس السابق جو بايدن والسيناتور إليزابيث وارن والسيناتور بيرنى ساندرز، وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن بايدن، الأوفر حظا حتى الآن، قد تشبث بشدة بإرث إدارة أوباما، وطلب من الناخبين أن ينظروا إليه على أنع بديل للرئيس أوباما، بينما سعى منافسوه التقدميون وفى مقدمتهم وارن وساندرز إلى التشكيك فى قوته السياسية ولوحا بوعود سياسية أكثر جرأة.

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن بايدن الذى التقى لأول مرة بأقرب منافسيه فى مناظرة أمس الخميس، قد استخدم مرارا اسم الرئيس باراك أوباما وسجله السياسى كدرع ضد المنافسين الذين أشاروا إلى أن سجله كان معيبا أو أن أجندته تفتقر إلى الطموح.

 وفيما يتعلق بالرعاية الصحية والهجرة والحروب الخارجية وغيرها، كانت الفكرة الرئيسية لبايدن هى خدمته فى إدارة أوباما.

وسعى بايدن باستخدامه المتكرر لاسم أوباما الذى يحظى بالشعبية بين الديمقراطيين إلى إسكات الانقسامات الإيديولوجية والجيلية التى جعلته فى موقف ضعف فى السباق التمهيدى. فبالنسبة للناخبين الذين قد يرونه مرشحا للماضى، بدا بايدن وكأنه يرد بأن الماضى لم يكن سيئا للغاية.

من جانبها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المناظرة التى كانت بمثابة معركة افتراضية على روح الحزب الديمقراطى، حيث سلطت الضوء على أسئلة رئيسية بشأن ما إذا كان ينبغى على الحزب أن يتبع سياسات التغيير الشامل أو العودة إلى الأمور المعتادة بعد ترامب.

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من المرشحين حاولوا الموازنة بين تقديم المديح لأوباما وإعطاء أنفسهم مساحة لانتقاد بايدن.

واختارت شبكة "سى إن إن" الأمريكية بايدن فى مقدمة الفائزين من مناظرة الخميس، وقالت إن النصف ساعة الأولى من المناظرة، التى استمرت نحو ثلاث ساعات، وهو الوقت الذى يحظى بأعلى نسبة مشاهدة، كانت أفضل لحظات لبايدن على الإطلاق منذ بداية حملته. فلم يتعثر مثلما فعل فى المناظرتين السابقتين وكان قادرا على أن يظهر غضبه المحق عندما بدا أن بيرنى ساندرز يشير إلى أنه كان مسئولا عن إصابة الناس بالسرطان. كما أن بايدن كان محظوظا إلى حد ما عندما حاول جوليان كاسترو أن يثير قضية تقدمه فى العمر وظل يسأل نائب الرئيس إذا كان ينسى ما قاله قبل دقائق، مما أثار الغضب من كاسترو نفسه.

 

وكذلك، فإن تبنى بايدن الكامل لأوباما وللسنوات الثمانية التى أمضاها فى الحكم وحديثه عن الجيد والسىء، كان أمر ذكيا حيث يظل أوباما يتمتع بشعبية كبيرة للغاية فى الحزب الديمقراطى، لاسيما بين الناخبين السود.

 وبشكل عام بدا بايدن قويا ، كما تقول سى إن إن، على الرغم من أنه لم ممتاز بشكل كامل. حيث كانت إجابته على موقفه من حرب العراق وأفغانستان أشبه بما يفعله ترامب. لكن بشكل عام كان أدائه جيدا فى المناظرة.

أما عن السيناتور إليزابيث وارن، فرغم أنها لم تكن سيئة فى المناظرة كما تقول "سى إن إن"، إلا أنها لم تكن مندمجة للغاية وهو أمر غريب نظرا لأنها تعتبر أقوى منافس لبايدن حتى اللحظة.

وكان اللافت فى المناظرة الطويلة للغاية أن الاقتصاد لم يكن له مساحة بها، على الرغم من أنه يعد الأولوية الأولى للناخبين ويكون له تأثير كبير على اختياراتهم. وهما ما جعل حقيقية أن الاقتصاد كان موضوع سؤال واحد فقط فى هذا الوقت أمر سئ.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة