مؤتمرات الشباب ترسى قواعد المصارحة والحوار المفتوح.. وسياسيون يؤكدون: تخلق آلية تواصل ناجحة بين القيادة السياسية والشعب.. ونواب: تقوى حالة من ترابط الشباب بوطنهم وتفتح آفاق الثقافة بعرض أفكارهم ومقترحاتهم

الخميس، 12 سبتمبر 2019 12:30 ص
مؤتمرات الشباب ترسى قواعد المصارحة والحوار المفتوح.. وسياسيون يؤكدون: تخلق آلية تواصل ناجحة بين القيادة السياسية والشعب.. ونواب: تقوى حالة من ترابط الشباب بوطنهم وتفتح آفاق الثقافة بعرض أفكارهم ومقترحاتهم مؤتمر الشباب - أرشيفية
كتب أحمد عرفة - محمود العمري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد نواب البرلمان وسياسيون أهمية مؤتمرات الشباب التى يعقدها الرئيس عبد الفتاح السيسى بشكل دورى، مشيرين إلى أن تلك المؤتمرات تخلق آلية تواصل ناجحة بين القيادة السياسية والشعب، كما أنها فرصة لتواصل الشباب مع المسؤوليين بالدولة وطرح مقترحاتهم.

فى هذا السياق قالت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن مؤتمر الشباب المقرر عقده السبت المقبل في مركز المنارة للمؤتمرات في القاهرة الجديدة، فرصة إيجابية للتواصل بين الشباب ومسئولي الدولة، وسماع وجهة نظر الطرفين والتحاور حولها في جميع الملفات محل الاهتمام المشترك.

وأشارت وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إلى أهمية مؤتمرات الشباب في تعزيز التواصل ومناقشة القضايا والهموم التي تواجهم، وبحث آليات لحلها، لافتة إلى حرص الدولة والحكومة على تنفيذ كامل التوصيات التي تصدر عن المؤتمرات السابقة وعلى الأخص منها لجنة العفو.

وأكدت وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب،أهمية مشاركة الشباب في المؤتمر والحرص على التواصل مع الرئيس، والتسجيل على الموقع الرسمي لحضور فعاليات المؤتمر.

فيما قال خالد قنديل عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس اللجنة الإقتصادية بالحزب إن المؤتمر الوطني للشباب، والذي ينعقد في نسخته الثامنة السبت القادم، يعد فرصة مهمة لعرض أفكار وتطلعاتهم وإشراكهم في المسئولية وصناعة القرار، وأكد أن تتابع مؤتمرات الشباب يخلق نقاشا مفتوحا بين الرئيس والشعب المصري للمصارحة وكشف الحقائق وتوضيح الصعوبات والتحديات والخطط المستقبلية، وأوضح أن مؤتمرات الشباب منذ انطلاقها في 2016 وحتى المؤتمر الماضي في العاصمة الإدارية الجديدة نجحت في خلق كوادر شبابية جديدة.

وأضاف رئيس اقتصادية الوفد ، أن مؤتمرات الشباب أرست قواعد المصارحة والحوار المفتوح بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصرى، لأنها تشرح كافة القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة وأسبابها ونتائجها، وهو ما يغلق المجالات على إثارة الشائعات والبلبلة، مؤكدا أن أفكار الشباب ورؤاهم ومقترحاتهم تفيد الدولة.

ووصف قنديل التجربة بـالناجحة حيث التف حولها الجمهور فأصبحت آلية للحوار قابلة للاستمرار ونالت مصداقية المواطنين، مؤكدا أن هذه المؤتمرات هي آلية للتواصل ليس مع الشباب فقط إنما مع المجتمع المصري كله، حيث يحرص الرئيس السيسي من خلال مباردة "اسأل الرئيس" على الإجابة على التساؤلات والقضايا التي تشغل الرأي العام في مصر وتوضيح الحقائق.

فيما أكد النائب محمود الصعيدى، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن مؤاتمرات الشباب تخلق حالة من ترابط الشباب بوطنهم بالإضافة إلى تنمية عقول الشباب وفتح آفاق الثقافة وتشجعهم على التعبير عن آرائهم مما يساعد على تأهيل الشباب المصرى وتوعيتهم السياسية.

وأضاف عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن القيادة السياسية حريصة على تأهيل الشباب وتدريبهم على اتخاذ القرار، موضحا أن استقرار تنظيم هذه المؤتمرات يؤكد إيمان الدولة بأن الشباب لديه رؤية إيجابية كما ان هذه المؤتمرات تساهم فى تأهيل الشباب ليدرك مسؤولياته ويكون عنصرا فاعلا في المجتمع.

وتابع عضو مجلس النواب: مؤتمر الشباب  يخلق حالة من ترابط الشباب بوطنهم والحرص على السعي الدائم لرفعة هذا الوطن والحفاظ على مكتسباته، كما أنه يساهم فى فتح آفاق التلاقي والحوار الدائم مع الشباب، لافتا إلى أن الحوار مع الشباب دائما ما يكون عنوانه الثقة والارتباط الدائم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين أبنائه من شباب الوطن.

ويقوم المؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة على عدد من الجلسات النقاشية، ويعد أبرز ما في أجندة المؤتمر في نسخته الثامنة هو جلسة إسأل الرئيس والتي تم فتح باب توجيه الأسئلة عليها على الموقع الإليكتروني Askthepresident.net وينعقد المؤتمر بحضور 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب، حيث سيحضر شباب البرنامج الرئاسي وشباب الجامعات مع شباب السياسيين وشباب المهندسين العاملين في المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب رجال الأعمال.

وتتضمن أجندة المؤتمر الذي سينعقد لمدة يوم واحد ثلاث جلسات، أبرزها جلسة "اسأل الرئيس" بالإضافة إلى جلستين آخرين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة