أكرم القصاص - علا الشافعي

القارئ محمد عبد العظيم مصطفى يكتب: ظاهرة التوك توك وأخطارها

الخميس، 12 سبتمبر 2019 10:00 ص
القارئ محمد عبد العظيم مصطفى يكتب: ظاهرة التوك توك وأخطارها موقف تكاتك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح التوك توك اليوم من الأشياء الرئيسية فى الشارع المصرى التى تجدها أينما كنت فى مصر، والتوك توك بقدر ما له من مميزات سهلت على بعض الناس خاصة كبار السن داخل المدن، وبعض الناس الذين يعيشون فى الأماكن النائية فى الريف المصرى من قرى ونجوع وعزب، يعتبر من أكثر الوسائل التى تشجع وتساعد على أعمال البلطجة والمخدرات، حيث يستطيع أن يدخل فى أمكان ضيقة وحارات لا تستطيع وسيلة مواصلات أخرى التجول فيها، بإلاضافة إلى أنه يساهم ويُسَهل بشكل كبير على حدوث بعض الجرائم، فمن منا لا يطالع الأخبار فى الصحف والتلفاز ولا يجد استخدام التوك توك فى العديد من الجرائم وأعمال البلطجة.

بالإضافة إلى ذلك يؤدى إلى تدمير أجيال من الأطفال والصبية من سن(10-15سنة) لأن معظم سائقيه من هذه الفئة العمرية، وهذا السن خطير لأنه على أساسه تَتَشَكَل ثقافة الفرد فى المستقبل، وإذا بدأ الطفل حياته بهذا الشكل فإنه يصبح بلا طموح أوهدف.

وتؤثر ظاهرة التوك توك أيضًا على قطاع الحرف والمهن، حيث إن معظم الصبية يعزفون عن تعلم صنعة ويفضلون العمل على التوك توك، لذلك فهو يُنذر بانقراض بعض الحرف، وذلك مُلَاحظ بشكل كبير، حيث إن الصنايعية لا يجدون من يعمل معهم من الصبية، وهؤلاء الصبية من المفترض أنهم صنايعية المستقبل، فضلًا على ذلك تؤثر هذه الظاهرة بشكل كبير على المجتمع؛ حيث إن هذه الفئة يتولد لديها حقد وحسد تجاه باقى فئات المجتمع، بالإضافة إلى أنها تصبح شريحة منبوذة، ما يؤثر على سلامة المجتمع.

وجدير بالذكر فى النهاية أن العمل على التوك توك لا يعتبر مهنة، تمكن صاحبها من تكوين أسرة وتوفير ما تحتاجه من متطلبات، على العكس من مهنة القيادة، ويمكن أن نقول إن الشارع المصرى قديما كان يعانى من الباعة الذين يفترشون الشارع، ويعطلون حركته، الآن أصبح يعانى من مشكلة التكاتك، هؤلاء الباعة تغلبنا عليهم بالحملات والبلدية، فهل من بلدية للتكاتك؟ وهل ينجح اقتراح الحكومة باستبداله بالمينى فان؟.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة