كشفت الأميرة السعودية لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمينة العامة لشركة الوليد الخيرية، عن عرض أكثر من 12 قرن من تاريخ الفن الإسلامي في متحف اللوفر في باريس، أمس الثلاثاء، والذى ضم 3000 مجموعة تم جمعها من إسبانيا إلى الهند عبر شبه الجزيرة العربية، والتي يرجع تاريخها إلى القرن السابع حتى التاسع عشر، ويضم العرض واحدة من أكثر المجموعات انتشارًا للفن والتحف الإسلامية في العالم، على حسب ما ذكر على موقع "Vouge Arabia".
الأميرة السعودية لمياء بنت ماجد آل سعود
وفي بيان لها، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء: "نعتقد أن الفن لديه قدرة خاصة على توحيد الناس من مختلف الثقافات والأديان، تتيح المساحات الجديدة والموسعة للزائرين الاستمتاع بالفن الإسلامي على مستوى عالمي وتقدير القيم الإنسانية المشتركة المعبر عنها في إبداعه، والأهم من ذلك، انه تم تصميم هذه المساحة أيضًا لتكون شاملة للجميع، مع ميزات تفاعلية لضمان أن الفن يمكن أن يشهده الجميع".
الأميرة السعودية لمياء بنت ماجد آل سعود
أقامت شركة الوليد الخيرية الراعى لهذا العرض، شراكة طويلة الأمد مع المتحف العالمي الشهير الذي يعود تاريخها إلى عام 2002، وفي عام 2005 تبرعت المؤسسة الخيرية العالمية التي يرأسها الأمير السعودي الوليد بن طلال بمبلغ 23 مليون دولار أمريكي للمساعدة في بناء قسم الفن الإسلامي.
وحرص جان لوك مارتينيز، رئيس متحف اللوفر على تقديم شكر خاص لإدارة شركة الوليد الخيرية على التزامها لصالح قسم الفنون الإسلامية، حيث قال: "بفضل هذا التصميم والمجهود الكبير، نأمل في الوصول إلى المزيد من الزوار، وتوفير مفاتيح التفاهم العالمية لهم، ونفخر بهذا التراث الفني الاسلامى الرائع".
متحف اللوفر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة