فيديو.. قيادى سابق بـ"الدولى للإخوان": الجماعة تشترى ولاء الأفراد بالمال

الثلاثاء، 06 أغسطس 2019 06:30 م
فيديو.. قيادى سابق بـ"الدولى للإخوان": الجماعة تشترى ولاء الأفراد بالمال القيادى الإخوانى السابق
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور جاسم سلطان، القيادى السابق بالتنظيم الدولى للإخوان، أن التنظيمات الإسلامية وعلى رأسهم جماعة الإخوان تشترى ولاء أفرادها بالأموال، ولذلك يصعب على تلك الأفراد الانشقاق عن الجماعة من أجل الحفاظ على تلك المكاسب المالية.

وقال "سلطان" فى فيديو تداوله شباب الجماعة الإرهابية إن شباب التنظيمات الإسلامية لا يدار معهم حوار لأنهم يدربون باستمرار على مدار 20 أو 30 سنة على أن يكونوا آلة لتلقى، وكل شيء يُقال لهم يكون مرتبط بآية أو حديث نبوى" الأمر الذى يعنى أن شباب الإخوان وجميع التنظيمات الإسلامية تعتبر ما يصدر من أفواه قياداتهم أمرا مقدسا  لأنه مرتبط بآيات قرآنية وأحاديث نبوية.

وأوضح القيادى السابق بالتنظيم الدولى للإخوان، أن الجماعات الإسلامية تغذى لدى أفرادها فكرة الثقة فى القيادات، الأمر الذى يجعل هؤلاء الشباب معزولون عن المجتمعات التى يعيشون بداخلها، مضيفًا :" هؤلاء الشباب لا يقرأ كما يقرأ الناس، ولا يستمع كما يستمع الناس، ولا يناقش كما يناقش الناس" مشبها شباب جماعة الإخوان والتيارات الإسلامية كالميت بين يدى مغسله.

وتوقع أن تحتفى هذه التنظيمات نظرا لغياب الفكر بداخلها، قائلا :" هذه التنظيمات تشتكى فقرا مدقعا فى الفكر وتضخما فى الذين يسيرون خلفهم بشكل جماعى، ثم بعد بعد ذلك ولدت تلك الجماعات – الإخوان وغيرها –آليات خطيرة جدا وهى أن تشترى ولاء الناس بالمال تسد احتياجاته".

وأشار إلى أن شراء الإخوان وغيرها من الجماعات الإسلامية أفرادها بالمال يصعب على تلك الأفراد الخروج من هذه التنظيمات لأنه أصبح مرتبطا بها ومصالحه مرتبطة بمصالح التنظيم، قائلا :" حال خروج الفرد من التنظيم يحرم من المكتسبات المالية وبالتالى هو أمام معضلة ويصبح عنصر التنظيم أمام موقفين إما أن يبيع نفسه لهذا التنظيم ويسكت عقله وإما أن يغامر ويخرج من التنظيم"

وأشار إلى أن هذه الجماعات حرمت عناصرها من أبسط شيء وهو الحرية كإنسان، وأن يفكر وأن يناقشوا، وأن يعتبرون كل ما يرد إليهم من القيادات هو كلام من الله والرسول.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة