خلال الندوة الأسبوعية "شبهات وردود"بالجامع الأزهر..

علماء الأزهر: الإسلام يرفض الغلو والتشدد فى الفكر والنصح والإرشاد

الثلاثاء، 06 أغسطس 2019 05:54 م
علماء الأزهر: الإسلام يرفض الغلو والتشدد فى الفكر والنصح والإرشاد جانب من الندوة
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد رواق الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية "شبهات وردود"، والتى ناقشت "الغلو فى الدين" وخطورته على المجتمعات، وذلك فى إطار سلسلة الندوات والفعاليات التى يحتضنها الرواق، حاضر فيها الدكتور عبدالمنعم فؤاد عميد، كلية العلوم الإسلامية للوافدين، المشرف على الرواق الأزهرى، والدكتور عبد الفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين، والدكتور عبد الله عبد الغنى سرحان، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، والدكتور عطا السنباطى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر.

فى بداية الندوة قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن الغلو آفة من الآفات الفكرية التى ابتليت بها البشرية قبل الإسلام، هذه الآفة أهلكت من سبقنا حينما اتبعوها، لأنهم جاوزوا الحد فكان الغلو الذى حذرهم الله منه فى كتابه العزيز حين قال "يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِى دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَ".

وأضاف الدكتور فؤاد أن الإسلام جاء ليحارب الغلو والتطرف، فهو دين الوسطية والتسامح، وهذا ما أمرنا الله به فى كتابه العزيز، وفى الكثير من أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم، وقد حرص الأزهر على السير على هذا المنهج الوسطى، وهذا هو سر بقاء الأزهر لأكثر من ألف عام وسيظل بإذن الله.

من جانبه أكد الدكتور عبد الفتاح العوارى، أن الإسلام يرفض الغلو والتشدد فى الفكر؛ كما أنه يرفض أيضًا الغلو والتشدد فى النصح والإرشاد، مستشهدًا بموقف النبى صلى الله عليه وسلم، عندما نهى فئة من الصحابة يريدون الغلو فى العبادة، فأرشدهم نبينا الكريم بلين وحكمة، واضعًا منهجًا يجب على الدعاة والعلماء أن يحتذوا به فى دعوتهم ونصحهم متى رأوا فى المجتمع ما يخالف وسطية الإسلام ولا ينفر الناس من العبادة.

وأشار الدكتور عبد الله سرحان إلى أن الفتاوى التى لا تستند إلى دليل ولا ثقات من العلماء ولا أصل لها فى الشريعة تعد غلوا، يجب أن لا نلقى لمثلها بالًا ولا نلتفت لها مطلقًا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة