الرواق الأزهرى: الأزهر برىء من دعاوى التشكيك فى ثوابت الدين

الثلاثاء، 30 يوليو 2019 11:04 ص
الرواق الأزهرى: الأزهر برىء من دعاوى التشكيك فى ثوابت الدين ندوة "الأمن الفكرى فى الإسلام" بالجامع الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظّم الجامع الأزهر، ندوة تحت عنوان "الأمن الفكرى فى الإسلام"، حاضر فيها كل من: الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الأروقة الأزهرية، والدكتور عبدالفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، والدكتور عبد الله سرحان، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، والدكتور عمرو غانم، مدرس الفقه المقارن بجامعة الأزهر.

قال الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الرواق الأزهري، إن المجتمع بحاجة إلى الأمن الفكرى للحفاظ على كيان الأمة وسيادتها، للارتباط الوثيق بين الأمن الفكرى وأمن البلاد والمجتمعات، خصوصًا فى هذا الوقت الذى انتشرت فيه الشبهات التى تُلقى على الإسلام زورًا، وتسعى لتنال من ثوابته، وتستخف بأركانه وواجباته، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يتبرأ ويدين كل هذه الدعاوى الضالة والهدامة

وأوضح الدكتور عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين، أن قضية الأمن الفكرى تعد من أهم القضايا التى يجب أن يهتم بها العلماء، من أجل الحفاظ على المجتمع واستقراره وسلامة أفراده وحمايتهم من دعاوى الباطل والضلال، تلك الدعاوى التى تهدف إلى إبعاد الناس عن طريق الحق والرشاد، مؤكدًا أن الإسلام دعا إلى كل ما يحقق الأمن فى سائر جوانب الحياة، حتى يؤدى الإنسان رسالته فى الأرض، ويقوم بعمارتها وإصلاحها والحفاظ عليها من الفساد والإفساد.

وأكد الدكتور عبد الله سرحان أستاذ البلاغة وعميد كلية الدراسات العليا، أن الأمن والأمان من أجلّ النعم التى أنعم الله بها على عباده وأعظمها شأنا، موضحًا أن الأمن فى قول الله تعالى "الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ" مقصود به الأمن الشامل، أى الأمن الفكرى والجسدى وكل أنواع الأمن، وأن تحقيقه مشروط -كما جاء بالآية الكريمة- بألا يلتبس الإيمان بالظلم أو الانخداع بكلام المشككين

وردًا على سؤال حول فتوى البعض بجواز عدم الالتزام بملابس الإحرام فى الحج، والاستغناء عنها بملابس أخرى كالقميص والبنطال، أوضح عمرو غانم مدرس الفقه المقارن، أن ملابس الإحرام فى الحج من الواجبات التى لا يجوز للمسلم الحاج تركها إلا بعذر، ومن يتركها عامدًا متعمدًا بدون عذر فهو آثم وعليه كفارة، مؤكدًا أن التلاعب بالأحكام الشرعية فى وسائل الإعلام وجعل الأعذار أحكامًا عامة وظاهرة للتباهى أمام الناس هو تلاعب بالأمن الفكرى.

وتأتى هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات "شبهات وردود"، التى يعقدها رواق الجامع الأزهر، بهدف تعزيز التواصل بين علماء الأزهر وجمهور الرواق، والحث على تهذيب النفوس وغرس القيم والمبادئ الأخلاقية السوية، والإسهام فى توعية أبناء المجتمع

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة