فى ذكرى ميلاده.. كيف حصل إرنست رذرفورد على نوبل فى الكيمياء؟

الجمعة، 30 أغسطس 2019 11:00 م
فى ذكرى ميلاده.. كيف حصل إرنست رذرفورد على نوبل فى الكيمياء؟ إرنست رذرفورد
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وُلد إرنست رذرفورد في مثل هذا اليوم 30 أغسطس من عام 1871 في نيلسون بنيوزيلندا، حيث إنه أصبح فيما بعد عالم كبير وأحد الحاصلين على جائزة نوبل فى الكيمياء، ولكن ماذا قدم هذا العالم للبشرية؟
 
وفقا لما ذكره موقع " nobelprize"، فإن بداية نشأة هذا العالم كانت منذ هاجر والده جيمس روثرفورد إلى نيوزيلندا مع جد إرنست وجميع أفراد الأسرة في عام 1842، وتلقى إرنست تعليمه المبكر في المدارس الحكومية، وفي سن الـ 16 التحق بمدرسة نيلسون الجماعية. 
 
إرنست رذرفورد 2
إرنست رذرفورد 
 
اتخذ رذرفورد عدة خطوات فى الكيمياء والفيزياء من خلال تعليمه أولا ثم موهبته، فقد انتقل للعمل في معمل كافيندش تحت إشراف العالم الكبير جوزيف جون طومسون مكتشف الإلكترون ومن هنا استمد شغفه بدراسة الأشعة الصادرة من عنصر الراديوم.
 
ولعل خطواته العلمية هى ما جعلته سمى فيما بعد بأبو  الفيزياء النووية، لما تمكن من اكتشافه فيما يخص العمر المنصف للعناصر المشعة، وإثبات أن النشاط الإشعاعي يشتمل على تحول العنصر الكيميائي إلى عنصر آخر، وذلك بجانب أنه سمى أنواع الإشعاع ألفا وبيتا وجاما وتمكن من التمييز بينهم، وبذلك يعد رذرفورد هو واضع أساس نظرية النشاط الإشعاعي.
 
وحصل على جائزة نوبل للكيمياء عام 1908، ولكنه لم يكتف أبدا عند هذا الحد، فقد استكمل مشواره العلمى حيث قدم نموذجا يشبه النظام الشمسي عام 1911، فكانت النواة تشغل المركز أما الإلكترونات فتدور حولها في مدارات دائرية.
 
فيما توفي العالم إرنست رذرفورد عام 1937 عن عمر يناهز 66 عاماَ في كامبريدج، بعد أن جنى الكثير من التكريمات على أعماله واكتشافاته المختلفة، حيث حصل على لقب "بارون" عام 1931 تقديرًا لإسهاماته العظيمة، وكذلك على وسام فرنكلن سنة 1924.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة