جامعات مصر على خط تطوير القرى الأكثر احتياجا.. 9 جامعات استهدفت العمل فى عدد من محافظات الدلتا والصعيد استجابة لمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير القرى الأكثر احتياجا .. قوافل صحية وبيطرية وإرشاد زراعى وحملات توعية

السبت، 03 أغسطس 2019 11:00 ص
جامعات مصر على خط تطوير القرى الأكثر احتياجا.. 9 جامعات استهدفت العمل فى عدد من محافظات الدلتا والصعيد استجابة لمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير القرى الأكثر احتياجا .. قوافل صحية وبيطرية وإرشاد زراعى وحملات توعية جامعه قناه السويس وتطوير القرى
كتبت - فتحية الديب - عادل ضرة - أيمن لطفى- السيد فلاح - حمدى عبد العظيم أسماء على بدر - سارة الباز - إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- تحويل مصرف قرية تل روزن لحديقة يلهو بها الأطفال وعمل مشغل للسيدات وتصليح حمامات المدرسة الابتدائية

- التدريب على المشروعات الصغيرة والمتوسطة وزراعة 1000 شجرة مثمرة  بقرية كفر فرسيس بالقليوبية

استجابة سريعة أطلقتها الجامعات المصرية لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتطوير القرى الأشد احتياجا، عبر قيام كل جامعة باختيار قرية لتطويرها وتنميتها، لتعيد رسم البهجة على وجوه أهالى 9 قرى توزعت بين محافظات فى صعيد مصر، وأخرى فى الدلتا.

ففى القليوبية قامت جامعة بنها، بتطوير قرية كفر فرسيس بمركز بنها،  وأكد رئيس الجامعة الدكتور جمال السعيد، حرص الجامعة على المشاركة فى تنفيذ المبادرات التى تطلقها القيادة السياسية ومؤسسات الدولة بهدف تقديم أفضل خدمة للمواطنين وأهالينا فى القرى، مشيرا إلى التنسيق مع محافظ القليوبية على إختيار قرية كفر فرسيس لتطويرها، وتفعيل الدور المجتمعى للجامعات المصرية خلال شهور فصل الصيف.
 
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة من الخبراء بالجامعة وتم عمل زيارة ميدانية للقرية لتحديد احتياجاتها وتحديد أهم المشاكل التى تواجه الأهالى وفقا لآرائهم، وشملت خطة تطوير القرية  تحسين مستوى الخدمات العامة  وتحسين مستوى خدمات البنية الأساسية وذلك من خلال تنظيم قوافل صحية وبيطرية وزراعية وبرامج لمحو الأمية، والتدريب على المشروعات الصغيرة، وإعداد دراسات جدوى لمشروعات مجتمعية تخدم احتياجات اهالى القرية.
 
كما تم تجميل وتنظيف القرية وزراعة 1000 شجرة مثمرة وتمهيد ورصف الطرق وعمل دراسة للصرف الصحى وتحليل المياه وتحويل المخلفات العضوية إلى سماد ومكافحة الحشرات، فضلا عن تنظيم قوافل بيطرية وحملات توعية وإرشاد زراعى للفلاحين والتشجير والتدريب على المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبطاريات الأرانب وتربية الدواجن وزراعة الصوب الزراعية، وفى مجال التعليم تم تنظيم دورات تدريبية للمعلمين ومحول الأمية وتعليم الكبارة والإعلان عن أن القرية خالية تماما من الأمية، فضلا عن الاهتمام بالمدارس وتنظيفها وعمل ما يلزم من الصيانة اللازمة وتجميل الفصول، إلى جانب تنظيم ندوات عن التغذية السليمة واستخدام الرياضة فى العلاج والوقاية من امراض السمنة والضغط والسكر، فضلا عن إكتشاف المواهب الرياضية والفنية والموسيقية وحقوق المرأة والطفل، وفى مجال التكنولوجيا أوضح الدكتور السعيد أنه سيتم تنظيم دورات فى برامج الحاسب الألى والتوعية بمخاطر وفوائد الإنترنت وكيفية التعامل مع الخدمات الالكترونية التى تقدمها الدولة، وفى مجال الترفيه تنظيم حفلات موسيقية وانشطة رياضية ومسابقات ومعرض لمنتجات الجامعة.
 
جامعة-قناة-السويس-تطور-عزبة-الصفيح-الأكثر-فقرًا-بالإسماعيلية-(4)-copy
 
وفى الإسكندرية، قامت جامعة الإسكندرية بتطوير قرية باب العبيد بأبيس، ضمن التكليفات الرئاسية للجامعات المصرية لتطوير القرى والنجوع من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وتحت رعاية  الدكتور عصام الكردي، رئيس الجامعة وأشراف نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع، قام فريق من الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب ومجموعة من هيئة الصرف الصحى بالإسكندرية وجمعية رعاية الاسرة المسلمة بلتنفيذ مجموعة من الأنشطة المتميزة فى القرية.
 
وقال الدكتور صبحى سلام، وكيل كلية الزراعة ومنسق مشروع تطوير القرية بالجامعة إن فريقا من كلية الزراعة بالشاطبى وسابا باشا، قام بالتعاون مع الاهالى والشباب والأطفال بزراعة حوالى 200 شجرة مثمرة و300شجرة من أشجار الزينة المتنوعة فى مداخل وشوارع القرية الرئيسية وكذلك قيام مجموعة أخرى بالشرح الوافى الفنى والاقتصادى لمجموعة من المشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر، تحت إشراف الدكتورة ايمان عياد وكيل كلية زراعة سابا باشا مثل تربية وتسمين الارانب والدواجن وزراعة الاسطح والتصنيع الغذائى ومعاينة المنازل والاسطح التى سيتم عليها هذه المشروعات.
 
وأشار الدكتور أشرف قرقورة، وكيل كلية الطب البيطري، إلى قيام فريق من الكلية بتوقيع الكشف الإكلينيكى لعدد ٤٤٥ حالة بيطرية فى تخصصات الباطنة وإجراء عمليات جراحية وتطعيم عدد ٤٠٠ من الدواجن بمضادات الكوكسيدتا ولقاح إنفلوانزا الطيور، كما قام فريق من كلية الفنون الجميلة تحت إشراف الدكتورة مها البقسماطى مساعد وكيل الكلية بمعاينة وزيارة مداخل وشوارع القرية لعمل جداريات وتزيين شوارع القرية.
 
 وقامت مجموعة الصرف الصحى بمعاينة شبكة الصرف الصحى بالقرية ومدى امكانية تسليكها ورفع كفاءتها ومعاينة الجانب الاخر من القرية الذى لايوجد به شبكة صرف صحى وهو المهم وتم المعاينة وجارى عمل الدراسات والمقايسات اللازمة لإنشاء شبكة الصرف الصحى فى هذا الجانب من القرية بالإضافة  إلي  تجهيز مجموعة من الأنشطة الأخرى فى القرية من النواحى الصحية والتعليمية والخدمية بالقرية، لكى تصبح قرية نموذجية صحية ومنتجة.
 
جامعة-قناة-السويس-تطور-عزبة-الصفيح-الأكثر-فقرًا-بالإسماعيلية-(2)-copy
 
وفى محافظة الدقهلية، كلف  الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة الدكتور محمود محمد المليجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المُجتمع وتنمية البيئة ورئيس اللجنة الإشرافية العُليا لتطوير قرية غزالة بزيارة ميدانية لقرية غزالة التابعة لمركز السنبلاوين؛ للوقوف على الاحتياجات الفعلية لها وتقييم الخدمات الموجودة بها على أرض الواقع والتعرف على أهم المشكلات التى تقابل الأهالي، كونها واحدة من القرى الأكثر إحتياجا ووقوعها أقصى الحدود الشرقية للمحافظة، ووجود الحد الأدنى من البنية التحتية الضرورية بها، وذلك بالتنسيق مع الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية؛ استجابة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بتكليف الجامعات المصرية بالمشاركة فى تطوير القرى الأكثر احتياجا فى نطاق الإقليم.
 
 وأكد الدكتور المليجى أن الجامعة شاركت بكل ما تمتلكه من خبرات وإمكانيات بكافة قطاعاتها وكلياتها والمراكز والوحدات ذات الطابع الخاص فى سبيل تطوير القرية وتحسين البنية التحتية والخدمات الموجودة، وذلك من خلال وضع خطة قصيرة الأجل، يتم تنفيذ إجراءتها لتطوير القرية خلال 3 شهور مراعاة لاحتياجات القرية الفعلية، وأخرى طويلة الأجل لحل مشاكل البنية التحتية والأساسية بالقرية، تحت إشراف هيئة الرقابة الإدارية ومراقبتها لسير العمل، ومدى تعاون كافة الأجهزة المعنية مع الجامعة فى عملية تطوير القرية.

وأضاف بأن قافلة جامعة المنصورة المتكاملة انطلقت للعمل على تطوير غزالة تحت مسمى «سنابل التنمية»، وشملت قافلة طبية وبيطرية وزراعية ورياضية وتثقيفية، وبدأت القافلة أعمالها بتوقيع الكشف الطبى على أهالى القرية، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات جامعة المنصورة، وصرف الدواء بالمجان من الصيدلية المُرافقة للقافلة، بالإضافة إلى توقيع الكشف على الحيوانات والطيور، وصرف الأدوية البيطرية اللازمة لجميع الحالات المُصابة بالمجان، وتقديم الإرشادات والتوعية للمربين عن طرق تنمية الثروة الحيوانية، علاوة على تقديم خدماتها المُتكاملة فى المجال الزراعي، وذلك من خلال تنظيم ندوات لتهيئة أهالى القرية لحل المشاكل التى تعترضهم فى الإنتاج الزراعي، والاستزراع السمكى والمشاكل البيئية التى قد تؤثر بالسلب على صحتهم.

index_10

تثقيف صحى وقوافل فى عزبة الصفيح بالاسماعيلية 

وفى الإسماعيلية، قال الدكتور طارق راشد رحمي، رئيس جامعة قناة السويس، إنه وقع اختيار الجامعة، على عزبة الصفيح بقرية الفردان بالإسماعيلية لتنفيذ خطة لتطويرها ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتطوير القرى الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن الجامعة نجحت بالفعل فى تنفيذ خطة تطوير بالقرية شملت العديد من الجوانب كالطبية عن طريق قوافل الإصحاح والتثقيف الصحى والكشف عن فيروس سى وحملة ١٠٠ مليون صحة و الاقتصادية عن طريق تدريب أفراد القرية على بعض المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال، مضيفا  أن التطوير شمل بعض الجوانب الاجتماعية أيضا منها خفض نسبة الأمية لدى الكبار ورفع المستوى التعليمى للطلاب من أبناء القرية، بجانب اكتشاف المواهب الرياضية أو الفنية لدى أبناء القرية وأعمال التجميل وطلاء المنازل والصيانة.

من جانبه أكد الدكتور عاطف أبو النور، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على الانتهاء من الخطة الزمنية التى شهدتها أعمال التطوير بعزبة الصفيح، مشيرًا إلى أن العزبة شهدت أعمال التطوير وقافلة الإصحاح البيئى وشملت الطب البشرى وطب الأسنان والصيدلة والتمريض والطب البيطرى والإرشاد الزراعى والتثقيف الصحى، الذى تناول الحديث تحت شعار «معا ضد ختان الإناث»، والكشف المبكر لسرطان الثدى واستكمال حملة ١٠٠ مليون صحة، واختبارات اكتشاف المواهب، كما نظمت إدارة تدريب أفراد المجتمع بجامعة قناة السويس برنامج تدريبى عن «الأفكار المبتكرة لتجديد القطع الملبسية»، استهدف سيدات عزبة الصفيح التابعة لقرية الفردان، وذلك فى إطار البرنامج الرئاسى لتطوير القرى الأكثر فقرًا، وتمت زراعة الأشجار المثمرة و ودهان المنازل؛ من أجل رفع كفاءة ومستوى معيشة الأفراد بالقرية.
 
الأنشطة شملت أيضا، تقديم خدمات مستمرة لدعم المشروعات الصغيرة لأهالى القرية وإنشاء حاضنة أعمال لمشروعاتهم الصغيرة مثل زراعة الأسطح بالخضروات، وزراعة عش الغراب والاستزراع السمكى المنزلي،  وألقى التدريب الدكتورة آمال النجار المدرس بقسم الاقتصاد المنزلى بكلية التربية، ويهدف البرنامج التدريبى إلى تشجيع قطاع كبير من السيدات محدودى الدخل بالقرية على تنفيذ بعض المشروعات الإنتاجية الصغيرة بأقل الإمكانيات، دون الحاجة إلى قروض لبدء المشروع، حيث يعتمد المشروع على توافر ماكينة خياطة منزلية وبعض الخامات المتاحة بالأسواق من جلود صناعية خفيفة وخامات بسيطة.
 
وفى الغربية أعلن الدكتور عماد عتمان، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة تنظيم جامعة طنطا، قافلة طبية ارشادية الى قرية داكودة التابعة لمركز طنطا، تحت رعاية الدكتور مجدى سبع رئيس الجامعة، استكمالا لدورها الرائد فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة، شملت القافلة العديد من التخصصات، وتوقيع الكشف الطبى على أهالى القرية والقرى المجاورة لها وصرف العلاج اللازم لهم، وهذه القافلة تأتى ضمن مبادرة تطوير قرية داكودة فى اطار مبادرة رئيس الجمهورية لتطوير قرية او منطقة عشوائية واحدة لكل جامعة، موضحا أنه تم  تمهيد الطريق فى القرية واعادة تاهيله بمشاركة مجلس المدينة، وكذلك عمل اختبارات لمحو الامية بالقرية لـ٧٠ وكذلك اختيار ١٥٠ حالة من القرية ومنحهم مساعدات مالية وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى.
 
index_14-copy
 
وفى المنوفية، أكد الدكتور عادل مبارك رئيس، جامعة المنوفية، أنه تم تجميل قرية ميت الموز التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وذلك فى إطار حملة هنجملها والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، عن طريق زراعة 500 شجرة مثمرة بطول 2000 متر، عبارة عن شجر « زيتون ،ليمون ،توت ومانجا «، وذلك بتكلفة 80 ألف جنيها ،  وأضاف رئيس جامعة المنوفية أن هناك 8 قوافل زراعية و 8 ندوات توعية لأهالى القرية والقرى المجاورة لحث على النهوض بالقرى فى شتى المجالات ومنها المجال الزراعى.
 
وفى الشرقية، قال  الدكتور عثمان شعلان، نائب رئيس جامعة الزقازيق، إنه فور وقوع الإختيار لقرية تل روزن، تم عمل اجتماع لوكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، للنزول إلى القرية لكتابة تقرير مفصل عن الخدمات التى تحتاجها القرية لتطويرها، والاجتماع بالأهالى والسماع للمشاكل التى تواجهم، موضحا أنه تم وضع مدى زمنى لخطة التطوير، حيث بدأت فى 15 يونيو وتنتهى فى 15 سبتمبر، واستطرد أن  قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى الجامعة،  قام بتسيير قافلتين إلى القرية وذلك بهدف  تثقيف الأهالى عن ترشيد ميزانية الأسرة والاستخدام الآمن للمواد الكيميائية فى المنزل، وقامت القافلة بعدة نشاطات أولها كانت ندوة عن الاستخدام الأمثل والأمن للمواد الكيميائية المختلفة فى حياتنا اليومية.
 
وتناولت الندوة أيضا شرحا للمواد الكيمائية فى المشروبات والأغذية سواء الطبيعية أو المحفوظة والمنظفات والملوثات المختلفة فى الهواء وأثر ذلك كله على الصحة العامة للفرد والأسرة.
 
وأضاف أن النشاط الثانى كان ندوة عن ترشيد ميزانية الأسرة والاقتصاد فى تأثيث المنزل، ثم قام المحاضرون بعمل نموذج عملى لكيفية الاستفادة من المخلفات المنزلية وعمل منتجات تعود بالنفع الإقتصادى على الأسرة مثل «استخدام الزيوت المستهلكة فى عمل صابون قطع ومنظفات للسجاد والملابس» وقد شهدت الندوة حضورا كبيرا وتجاوبا ملحوظا من الأهالى وخصوصا ربات البيوت، وقامت القافلة أيضا برسم اللوحات الجدارية على سور مركز الشباب من الداخل، وتم تحديد مدخل القرية وكان عبارة عن ترعة قديمة عبارة عن مصرف مردوم بكسر مبانى، وتم تحويله إلى حديقة بمدخل القرية لكى يلهو بها الأطفال، كما تمت زراعة الأشجار المثمرة «والتى استلمتها من مبادرة هنجملها» فى الحديقة الأولى فى مدخل القرية، وتم عمل  تسوية، وتمهيد للأماكن داخل الحديقة للبدء فى عمل الأحواض وأماكن النجيلة، وتم أيضا دهان سور مركز الشباب من الداخل و الخارج بالبلاستيك الأبيض تمهيدا، ورسم اللوحات الجدارية لتجميل مركز الشباب، وتم  عمل إحلال وتجديد للحمامات التابعة للمدرسة الأبتدائية لقرية تل روزن، وذلك تبرع من المركز للقرية وسوف يتم تكلفتها فى حدود مبلغ خمسين ألف جنيه.
 
وتشهد محافظة المنيا قيام الجامعة بدور كبير للمشاركة فى توصيل الخدمات المختلفة للقرى الأكثر احتياجا، لتحسين الأوضاع الصحية للمواطنين، والكشف على الثورة الحيوانية، وخلال الفترة الأخيرة نظمت الجامعة أكبر قوافلها التى استمرت لمدة شهرا كاملا بقرية ههيا، وأكد الدكتور مصطفى عبد النبي، رئيس جامعة المنيا أن أعضاء القافلة البيئية المتكاملة التى أطلقتها الجامعة لقرية ههيا، قاموا بالتحرك إلى منازل المواطنين والمساجد؛ لمحو أميتهم بمقار إقامتهم وإنشاء فصول محو الأمية بمنازلهم وبالمساجد القريبة لهم، علاوة على فصول محو الأمية التى تقيمها القافلة بالقرية، وذلك تشجيعاً لهم للمشاركة بالمشروع ولتعميم الاستفادة لجميع أهالى القرية وكذلك لكبار السن منهم ولصغارها، ولمنحهم القدرة على الكتابة والقراءة، وذلك ضمن المشروع الذى تنفذه الجامعة بالقرية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، لتعلن مع نهاية الشهر الجارى أن قرية ههيا خالية من الأمية، كما قامت القافلة، بمسح بيئى واجتماعى لأهالى القرية لاكتشاف الأسر الأولى بالرعاية والمحتاجة لتوصيل مياه الشرب لمنازلهم، بالاضافة إلى مسح اجتماعى وحصر لمتحدى الإعاقة والأسر المعيلة بالقرية لتدربيهم على الحرف اليدوية التى تدر عليهم دخل وبدء مشروعاتهم الصغيرة .
 
 index_16
 
وفى الوادى الجديد، شكل  الدكتور عبد العزيز طنطاوى رئيس جامعة الوادى الجديد لجنة متخصصة لبحث الاحتياجات العاجلة لأهالى قرية الشركة بالخارجة، وتحديد ما يمكن للجامعة المساهمة فى توفيره من خدمات، ووضعت الجامعة خطة لتطوير قرى الشركة فى إطار توجهات وزارة التعليم العالى بمساهمة الجامعات فى تطوير القرى والاحياء وأثناء قيام المختصين بتطبيق تلك الخطة، وعرض الأهالى مجموعة من الاحتياجات العاجلة، وطالبوا الجامعة بمساعدتهم على توفيرها، وبعرض تلك الاحتياجات على الأستاذ الدكتور عبدالعزيز طنطاوى قرر سيادته تشكيل لجنه متخصصه لبحث تلك الاحتياجات وتحديد ما يمكن للجامعة المساهمة فى توفيره.
 
وقامت كلية الطب البيطرى بجامعة الوادى الجديد بتنظيم قافلة بيطرية متكاملة بقرية الشركة شملت جميع التخصصات مثل الباطنة والأمراض والمعدية والتوليد وأمراض الدواجن والجراحة، وكان على رأس تلك القافلة أساتذة الكلية فى تلك التخصصات وعدد من طلاب الكلية .
 
كما عقد قسم تربية الطفل بكلية التربية ورش عمل بهدف تنمية مهارات المرأة الريفية بالقرية وضم فريق العمل عدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وطالبات قسم تربية الطفل بهدف تدريب الإناث بالقرية على فن الأورجانى من خلال تدريبهن على طى الورق واستخدام المناديل وورق الجرائد وأكياس البلاستيك، من خلال عمل فازات الورد وأوراق الشجر وصناعة بعض الزهريات وتدوير بعض المخلفات للمساهمة فى تجميل منازلهن من خلال الأستغلال الأمثل للإمكانات المتاحة.
 
كما أهدت جامعة الوادى الجديد قرية الشركة 100 من شتلات المانجو، تمت زراعتها فى الحديقة العامة بقرية الشركة 55 وذلك بمشاركة عدد من طلاب جامعة الوادى الجديد وبإشراف عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الوادى الجديد وبالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بالقرية.
 
وأكد الدكتور عبد العزيز طنطاوى، رئيس الجامعة، أن مشاركة الطلاب فى تطوير مجتمعهم تجعلهم مؤهلين لتحمل مسؤولية البناء والتطوير فور تخرجهم، مشيرا إلى أن جامعة الوادى الجديد تبذل أقصى جهدها لتقديم خدمات متكاملة للجامعة والمجتمع، وأنها تسعى لعمل المزيد من البرامج التى تهدف لخدمة المجتمع المحلى بأيدى أبنائها من طلاب الجامعة الذين يثبتون دائما أنهم على قدر كبير من المسؤولية.
 
 
P.4

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة