بفضل مبادرة الرئيس "حياة كريمة".. أطفال "تل روزن" يغنون فيها حاجة حلوة بعد تطوير جامعة الزقازيق لقريتهم.. تحويل مصرف القرية لحديقة.. تدريب الشباب على الحرف اليدوية والسيدات على أعمال الحياكة (صور)

الجمعة، 02 أغسطس 2019 07:30 م

الشرقية - فتحية الديب

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل جامعة الزقازيق، رسم البهجة على وجوه سكان قرية "تل روزن" التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، لإقامة أعمال تتضمن تطوير القرية ضمن القرى الأشد احتياجا للخدمات، وذلك ضمن مبادرة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة"، وتحت رعاية الدكتور، خالد عبد البارى، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور عثمان شعلان، نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وقال الدكتور عثمان شعلان، نائب رئيس جامعة الزقازيق، إنه فور وقوع الاختيار لقرية تل روزن، تم عمل اجتماع لوكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، للنزول إلى القرية لكتابة تقرير مفصل عن الخدمات التى تحتاجها القرية لتطويرها، والاجتماع بالأهالى والسماع للمشاكل التى تواجهم، وأن خطة التطوير تم وضع زمن لها حيث بدأت فى 15 يونيه وتنتهى فى 15 سبتمبر.

وتابع نائب رئيس الجامعة، أنه تم مخاطبة محافظ الشرقية والجهات التنفيذية للمشاركة فى تنفيذ فى مراحل التطوير، ومخاطبة رئيس مجلس مدينة بلبيس ووكيل وزارة الرى والصحة والزراعة والتربية والتعليم والأزهر بالقليوبية لأن الترع والمصارف بالقرية تتبعها فى الناحية التنفيذية، ويتم العمل بالقرية بصفة يومية ويتم عمل تقرير يومى بالإنجازات التى تمت على أرض الواقع.

وأوضح أنه سوف يكون التطوير بهذه القرية نواة لتطوير قرى أخرى فى كافة المجالات وتدريب الأهالى على المشروعات الصغيرة والمتوسطة حتى يكون ريف مصر ريف منتج لصالح الوطن والمواطن.

وأشار إلى أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى الجامعة، قام بتسيير قافلتين إلى القرية وذلك بهدف تثقيف الأهالى عن ترشيد ميزانية الأسرة والاستخدام الأمن للمواد الكيميائية فى المنزل، وقامت القافلة بعدة نشاطات أولها كانت ندوة عن الاستخدام الأمثل والأمن للمواد الكيميائية المختلفة فى حياتنا اليومى، وتناولت الندوة أيضا شرحا للمواد الكيمائية فى المشروبات والأغذية سواء الطبيعية أو المحفوظة والمنظفات والملوثات المختلفة فى الهواء وأثر ذلك كله على الصحة العامة للفرد والأسرة، والنشاط الثانى كان ندوة عن ترشيد ميزانية الأسرة والإقتصاد فى تأثيث المنزل،ثم قامت المحاضرون بعمل نموذج عملى لكيفية الإستفادة من المخلفات المنزلية وعمل منتجات تعود بالنفع الإقتصادى على الأسرة مثل "استخدام الزيوت المستهلكة فى عمل صابون قطع ومنظفات للسجاد والملابس".

وقد شهدت الندوة حضورًا كبيرًا وتجاوبًا ملحوظًا من الأهالى وخصوصًا ربات البيوت، وقامت القافلة أيضا برسم اللوحات الجدارية على سور مركز الشباب من الداخل، كما تم تحديد مدخل القرية وكان عبارة عن ترعة قديمة عبارة عن مصرف مردوم بكسر مبان، وتم تحويله إلى حديقة بمدخل القرية لكى يلهو بها الأطفال.

كما تم زراعة الأشجار المثمرة والتى استلمتها من مبادرة هنجملها فى الحديقة الأولى فى مدخل القرية، وتم عمل تسوية وتمهيد للأماكن داخل الحديقة للبدء فى عمل الأحواض وأماكن النجيلة، وتم أيضا دهان سور مركز الشباب من الداخل والخارج بالبلاستيك الأبيض تمهيدًا، ورسم اللوحات الجدارية لتجميل مركز الشباب.

وقال "ناصر الجندى" مدير عام المشروعات بجامعة الزقازيق، إن مركز الاستشارات الهندسية برئاسة الدكتور هشام فوزى، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بأحلال وتجديد للحمامات التابعة للمدرسة الابتدائية لقرية تل روزن.

وقال عددٍ من أهالى وشباب القرية، إن المبادرة التى قامت بها الجامعة بقرتيهم ضمن مباردة الرئيس "حياة كريمة"، أسفرت عن تدريب 18 شابًا من شباب القرية على صيانة المصاعد والسباكة وفنى كهرباء ضمن المبادرة الرئاسية لصنايعية مصر، وتدريب 37 امرأة على الحياكة والتطريز بمركز الخدمة العامة من أهالى القرية ضمن المبادرة الرئاسية لصنايعية مصر، وتم وعدهم بتوفير ماكينات حياكة ضمن المبادرة الرئاسية للسيدات المعيلات لتوفير حيارة كريمة لهن.

فيما استقبل الدكتور عثمان شعلان، نائب رئيس الجامعة، عددٍ من أطفال القرية، بالجامعة وتم إصطحابهم لزيارة متحف الآثار الخاص بالجامعة، وزيارة كلية الهندسة ومتحف الطائرات وزيارة قصر ثقافة الزقازيق لمشاهدة الأفلام الوطنية، وتم عمل برنامج تدريبى لمواهب القرية.