لو بتحب "الفيديو جيم".. اعرف هل هى مفيدة لعقلك أم لا؟

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019 05:00 م
لو بتحب "الفيديو جيم".. اعرف هل هى مفيدة لعقلك أم لا؟ ألعاب الفيديو وتأثيرها على دماغك
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألعاب الدماغ لها بعض الفوائد، فالكلمات المتقاطعة يوميًا لن تجعلك فى حاجة إلى رؤية طبيب المخ، وفقًا لخبراء الإدراك.

وتزعم عدد لا يحصى من الشركات أنها تقدم ألعاب فيديو أو ألغاز تعزز عقلك، ولكن العديد من الخبراء لديهم شكوكهم فى ذلك، لذا نعرض فى التقرير التالى وفقا لموقع مجلة "RD" ما يخص ألعاب الفيديو.

 

هل ألعاب الدماغ تغذى العقل بالفعل؟

وفقا لعالمة أعصاب فى جامعة كاليفورنيا فى إيرفين فإن الأمر عندما يتعلق بالدماغ، يعتمد ذلك على الألعاب، ومن الذى يلعبها ولأى غرض، وإلى متى / كم من الوقت / إلى أى حد يتم لعبها بكثافة" ووجد فريق طبى أن استجابة الأفراد لتدريب الدماغ أمر مختلط فى كثير من الأحيان، فبينما يظهر بعض المشاركين تحسنًا إدراكيًا، فإن البعض الآخر لا يفعل ذلك، لذلك هناك حاجة لمزيد من البحث .

 

ما هى الفوائد المعروفة لألعاب الدماغ؟

أظهرت الدراسات أن لعب بعض الألعاب مثل لعبة سوليتير أو لعبة الشطرنج سيجعلك أفضل فى المهارات المطلوبة للعب هذه الألعاب، وفقًا لبرنامج فى المعهد الوطنى للشيخوخة فإن الشيء الرئيسى الذى يجب تذكره هو أن المهارة التى تتحسن فيها غالبًا ما تكون محددة.

وعلى الرغم من أن ألعاب الدماغ قد لا تتمتع بالمزايا السحرية التى كنت تأمل فى الحصول عليها، إلا أنها ليست لعبة غسيل كاملة، فمن خلال لعب لعبة معينة مرارًا وتكرارًا، فأنت فى الواقع تغير طريقة عمل عقلك، كما أنها تحدث مرونة عصبية، وقدرة الدماغ على تعديل بنيته وكيميائه ووظائفه استجابةً للتحدي.

الفيديو جيم
الفيديو جيم

 

هل تستطيع ألعاب الدماغ تحسين الذاكرة؟

من المحزن أن الأبحاث حول فوائد ألعاب الدماغ للذاكرة ليست حاسمة، مع ذلك، يتفق معظم الخبراء على أن الألعاب المعززة للذاكرة يمكن أن تحسن المهارات التى تمارسها أثناء اللعب، على سبيل المثال إذا قمت باختبار قدرتك مرارًا وتكرارًا على تذكر الأنماط المرئية التى تم تقديمها لفترة وجيزة، فستتحسن فى تذكر تلك الأنماط" ، كما تتحسن قدرتك على الاسترجاع بشكل عام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة