"جريمة تاريخية للإخوان"، هو سلسلة تنشر بشكل يومى تفضح جريمة من جرائم الجماعة منذ عهد مؤسسها حسن البنا وحتى الآن، لتكشف الوجه القبيح للتنظيم الذى يسعى لإخفاءه عن الجميع، ويوضح الكوارث التى ارتكبتها الجماعة وقياداتها التاريخيين.
ونستعرض اليوم فضيحة جديدة للجماعة، وهى محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم عبد الهادى، عام 1949، وهى الواقعة التى يكشفها المؤرخ عبد الرحمن الرافعى فى كتابه "فى أعقاب الثورة المصرية- ثورة 1919" حيث أكد أن جماعة من شباب الإخوان استأجروا خصيصا منزلا بمصر القديمة، يقع على الطريق الموصل من القاهرة إلى حلوان، حيث يمر رئيس وزراء مصر حينها عليه يوميا، فى طريقه من المعادى إلى مقر مجلس الوزراء والعودة منه فى مصر.
عبد الرحمن الرافعى يتحدث فى كتابه عن تفاصيل الواقعة، قائلا: عاش الشباب عدة أيام فى البيت المستأجر، يراقبون الحال، ويتابعون تحركات رئيس الوزراء، حتى حددوا موعد تنفيذ عمليتهم الإرهابية باغتياله يوم 5 مايو، ولكن فى اليوم المحدد لتنفيذ عملية الاغتيال راقب شباب الجماعة سيارة رئيس الوزراء، ومرت سيارة ظنوها سيارته، فهاجموها بإلقاء القنابل، وإطلاق الرصاص عليها من مدفع رشاش، فبادر سائق السيارة بالإسراع بها، فتفادى الرصاصات الكثيفة، ونجا من فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة