أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس إيطاليا يريد اتفاقا سريعا من أجل تشكيل حكومة جديدة

الخميس، 22 أغسطس 2019 03:17 م
رئيس إيطاليا يريد اتفاقا سريعا من أجل تشكيل حكومة جديدة الرئيس الإيطالى سيرجيو ماتاريلا
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مصدر مطلع اليوم الخميس، إن الرئيس الإيطالى يريد من الأحزاب السياسية التوصل لاتفاق بشأن تشكيل تحالف حكومى جديد خلال الأيام القليلة المقبلة إذا أرادت تجنب انتخابات مبكرة.

ويخيم الاضطراب السياسي على الدولة صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بعد انهيار حكومتها هذا الأسبوع عقب شهور من الخلافات الداخلية مما أجبر رئيس الوزراء جوزيبي كونتي على الاستقالة بينما كانت روما تبدأ الإعداد لميزانية 2020.

وجاءت بداية الانهيار من حزب الرابطة اليميني الذي أعلن زعيمه ماتيو سالفيني موت التحالف الحاكم قبل أسبوعين قائلا إنه لم يعد يستطيع العمل مع شريكه في التحالف حزب 5-نجوم.

ودعا سالفيني الذي يشغل منصب وزير الداخلية إلى انتخابات جديدة بهدف العودة إلى السلطة رئيسا للوزراء بتفويض يمكنه من إطلاق حزمة إنفاق كبيرة العام المقبل وتحدي القواعد المالية للاتحاد الأوروبي.

وبدأ الرئيس سيرجيو ماتاريلا مشاورات لتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة كونتي يوم الثلاثاء والذي اتهم سالفيني في خطاب تنحيه بتعريض الاقتصاد للخطر من أجل مكاسب شخصية وسياسية.

ويلتقي ماتاريلا اليوم الخميس بممثلين عن الحزب الديمقراطي المعارض المنتمي لتيار يسار الوسط وحزب 5-نجوم بشأن تشكيل تحالف حاكم.

ويخشى الحزبان من سالفيني الذي أكسبه موقفه المناهض للاتحاد الأوروبي والمهاجرين دعما في استطلاعات الرأي على حسابهما ويعتقدان أنه قد يحقق انتصارا كبيرا إذا اجريت الانتخابات الآن.

وارتفعت الأسواق المالية منذ استقالة كونتي على ما يبدو أملا في نجاح تحالف حزب 5-نجوم والحزب الديمقراطي في تفادي انتخابات مبكرة. ويخشى بعض المستثمرين من أن يقوم سالفيني في حال أصبح رئيسا للوزراء بزيادة الإنفاق ووضع البلد المثقل بالديون في مسار تصادمي مع الاتحاد الأوروبي.

وقال المصدر المطلع إنه رغم ذلك يصر ماتاريلا على مهلة قصيرة ويريد رؤية مؤشرات واضحة على اتفاق لتحالف جديد ممكن اليوم الخميس وتطورات كبيرة بحلول مطلع الاسبوع القادم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة