زى انهارده .. القوات الأمريكية تلقى القبض على ابن عم صدام حسين الملقب ب " على الكيماوى "

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019 05:49 م
زى انهارده .. القوات الأمريكية تلقى القبض على ابن عم صدام حسين الملقب ب " على الكيماوى " علي حسن المجيد
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قامت القوات الامريكية فى مثل هذا اليوم عام 2003 بالقبض على علي حسن المجيد ،والذى يُسمّيه خصومه بـ "علي الكيماوي" ، ابن عم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وأحد قياديي حزب البعث ووزير الدفاع العراقي في منتصف تسعينات القرن العشرين، ولقب بعلي الكيماوي كناية عن استعماله الأسلحة الكيماوية.

وكان يعمل كنائب ضابط في الجيش العراقي، وبعد تولي حزب البعث السلطة تدرج بالمناصب حتى وصل إلى رتبة فريق أول ركن لقب بـ (علي الكيماوي) لدوره في قيادة عمليات الأنفال في السنوات ما بين 1986 – 1989 وبعد انتهاء حرب الخليج الأولى. وتمثلت الحملة بهجومات أرضية وجوية وتهجير السكان إضافة إلى إتهامه بالوقوف وراء الهجوم بالأسلحة الكيميائية على قرى اقليم كردستان في شمال العراق وفي قرية حلبجة خاصة وتمخضت الحملة بضحايا يقدرون بالآلاف من الأكراد الذين لم ينج منهم الا القليل رغم ان النظام العراقي وبعض المنظمات الدولية إتهمت إيران بتدبير ذلك الهجوم.

 

بعد غزو العراق للكويت في 2 أغسطس 1990 قلد منصب القائد العسكري على الكويت. وبعد انسحاب العراق من الكويت في 26 فبراير 1991 اندلعت ثورة في جنوب العراق ضد النظام فقام بإدارة عملية قمعها ، و حكم عليه بالإعدام شنقًا بعد ادانته بتهمة الإبادة الجماعية بحق الأكراد في الثمانينيات فى 25 يناير عام 2010 ، و دفن في قرية العوجة مسقط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في تكريت.

 

ومن أكثر المواقف إحراجاً له هو ما قام به إبنا أخيه حسين وصدام كامل حسن زوجي بنات الرئيس صدام حسين رغد ورنا عام 1995 بالفرار من العراق إلى الأردن مع زوجتيهما وأعلنا انشقاقهما عن النظام وقاما بعقد مؤتمرات صحفية أضرت بصدام حسين بشكل خاص، وعندما إبلغ كل من حسين وصدام كامل بعفو صدام حسين عنهم ووعدهم بعدم قتلهم أو الاعتداء عليهم من قبل عائلتهم وإن باستطاعتهم العودة إلى العراق قاما بالعودة،  ويقال بأن الرئيس صدام حسين قام بتوكيله بقيادة حملة اسمتها الصحف العراقية الصولة الجهادية والتي على إثرها تم تصفية حسين وصدام كامل حسن، كما قضى أخيه كامل المجيد بعد معركة قتل فيها جنديان من جنوده وأصيب آخر.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة