تاريخ تجارة حركات الإسلام السياسى فى الممنوعات لتوفير التمويلات المالية

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019 02:00 ص
تاريخ تجارة حركات الإسلام السياسى فى الممنوعات لتوفير التمويلات المالية عناصر الإخوان الإرهابية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيش جماعات الإسلام السياسى حالة كبيرة من التناقض، ففى الوقت الذى ترفع فيه هذه الجماعات شعارات الإسلام، فإنهم يفعلون المحرمات، بل ويبحثون عن تأويلات لتبرير ما يفعلون ، وهو ما يفسر لجوء الإخوان وعدد من تيارات الإسلام السياسى إلى المتجارة فى الممنوعات سواء كانت سلاح أو مخدرات أو أدوية أو غيرها .
 
وفى هذا السياق يقول منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن هناك قول عند أتباع الجماعات الإسلامية وخاصة صاحبة العنف منها مثل حركة طالبان والقاعدة في أفغانستان وهو يجوز بيع المحرمات للكفار لذا كان يتم زراعة الأفيون والحشيش في أفغانستان ويتاجرون به على نطاق واسع لدرجة أن  كثير من التمويلات لهذه الجماعات تأتي من هذه التجارة ، وحتى تاريخه تعتمد هذه الجماعات في أفغانستان على هذه التجارة الرابحة.
 
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسىلامية: "في مصر كان صلاح أبو اسماعيل والد حازم صلاح أبو إسماعيل يتاجر في " العملة "  وكان يحصل على دخل كبير منها وكان من قادة الإخوان ويزعم أنها حلال في الإسلام أما حرمتها في القوانين غير ملزمة له 
 
وتابع عمران قائلا : الإخوان يتاجرون في الممنوعات في أوروبا لتوفير الدعم لتنظيمهم وخاصة بعد تعرض التنظيم لضربات قاصمة سواء في مصر أو في دول الخليج التي كانت هي المصدر الرئيسي لتمويل التنظيم من اشتراكات الأعضاء العاملين في دول الخليج أو من خلال مشروعاتهم أو حتى من خلال التبرعات التي كانوا يحصلون عليها من خلال الجمعيات الخيرية وغيرها.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة