خطة الإخوان لفبركة الشائعات ضد خصومها.. رصد ميزانية بالمليارات لتشويه السياسيين واغتيالهم معنويًا.. سياسيون وخبراء: الجماعة اعتادت اتباع هذا النهج لابتزاز الشخصيات المؤثرة ليكفوا عن معارضتهم

الجمعة، 02 أغسطس 2019 12:00 ص
خطة الإخوان لفبركة الشائعات ضد خصومها.. رصد ميزانية بالمليارات لتشويه السياسيين واغتيالهم معنويًا.. سياسيون وخبراء: الجماعة اعتادت اتباع هذا النهج لابتزاز الشخصيات المؤثرة ليكفوا عن معارضتهم شائعات الإخوان - أرشيفية
كتب: إيمان على – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الضجيج والتحريض والتشكيك وتغييب للحقائق وكذب محترف، عملت عليها الإخوان الإرهابية ضد خصومها والذين اعتادوا كشف حقيقة زيفهم خلال الفترة الماضية.
 
وكانت آخر هذه المحاولات، ما قامت به أبواق الإخوان وصبيان الهارب أيمن نور تشويه سمعة رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع خالد صلاح لمحاولة اغتيالة معنويًا، بنشر وثيقة مفبركة تزعم عمالته لأجهزة المباحث فى عهد مبارك، ظنا منهم أنهم قادرون على إسكات "اليوم السابع"، ثم عادوا بعد 48 ساعة فقط ونشروا وثيقة أخرى تزعم أيضا عمالة رئيس تحرير اليوم السابع لخيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة المنحلة، فى تصرف أبسط ما يقال عنه أنه غبى وساذج، ولا يمكن له أن يغطى على انكشاف فبركة الوثيقة الأول.
 
وقال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الإخوان لديها جهاز خاص يقوم على التزييف والفبركة، وتاريخيًا هذا الجهاز يعد أحد أذرع الجهاز السري للجماعة والدليل على ذلك وشواهده اعترافات قادة وأعضاء الجهاز الخاص في مذكراتهم.
 
وأضاف الباحث الإسلامى، أن الإخوان لديها متخصصون في تشويه الخصوم من سياسيين ومثقفين واغتيالهم معنويًا وشن حملات الدعاية الموجهة لتشويه خصم بعينة لأهداف كثيرة منها أنها مقدمة لاغتياله وتصفيته جسديًا، كما حدث مع العديد من الرؤساء كالزعيم جمال عبد الناصر، والرئيس الراحل أنور السادات، وكما حدث مع المفكر فرج فودة، بالإضافة إلى الضغط على الشخص المستهدف.
 
وتابع هشام النجار: هذا نجح مع العديد من الأشخاص خاصة من المنشقين عن الجماعات ممن لا حول ولا قوة لهم، ولا ينعمون بمراكز قوة ولا سند يحميهم فيرضخون للتهديدات والابتزاز ويؤثرون الصمت والانزواء، أما الشخصيات ذات الثقل والظهير، والتي لديها إمكانيات خوض المواجهة مع الإخوان فتنخرط في المواجهة والصراع حتى النهاية رغم التشويه والحرب الدعائية الممنهجة التي تستخدم فيها جماعة الإخوان ومن على شاكلتها كل الأسلحة غير الأخلاقية وغير المشروعة، وكل أدوات الكذب والتزييف والفبركة وقلب الحقائق لتشويه خصومها ومحاولة اغتيالهم معنويًا.
 
فيما قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن خسارة الجماعة معركتها على الأرض دفعهم إلى نقل حروبهم عبر الواقع الافتراضى والفضاء الإلكترونى من خلال نشر الأكاذيب والشائعات عبر مواقع السوشيال ميديا.
 
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات له، أن التنظيم رصد أموالاً ضخمة بالمليارات لهذه الحرب وتجنيد العناصر والعملاء من أجل العمل فى لجانهم الإلكترونية للمشاركة فى حرب الشائعات التى تمارسها الجماعة.
 
ويقول اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة وطن، إن جماعة الإخوان الإرهابية سعت طوال الفترة الماضية على ترويج أكاذيبها من خلال الشائعات التى تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعى، واستخدمت أساليب عده من أجل التأثير على الرأى العام، ومحاولة تفكيك الثقة بين المواطنين والدولة وعدد من الرموز الإعلامية الهامة والتى تعمل بكافة جهودها للتصدى لأى محاولة للنيل من الدولة المصرية.
 
وشدد أن الجماعة انتهجت فتن حقيرة تنتشر باحتراف لضرب الضمير المجتمعى المصرى وصلابة القاعدة الشعبية، لذلك لابد من دعم  وتكاتف الجبهة الداخلية، ولابد لكل فرد من الشعب أن يفتح عينه ويضع أولوياته نحو الدولة المصرية، وعلينا جميعا أن نساند وندعم بمنتهى القوة دولتنا وجيشنا وشرطتنا وقضائنا وإعلامنا.
 
وشدد أن حروب الجيل الخبيثة - حروب الجيل الرابع- هى ميدان الحرب، لافتا إلى أن الشائعات والفتن والأكاذيب هى الرصاصة التى يمكن أن تدمر شعوبا بأكملها، مؤكدًا أن الجماعه تدرك أن هناك إعلام صحيح ووطنى لذلك تعمل عليه.
 
ولفت إلى أن الجماعة أصبحت لا تعتمد على السلاح وحسب، بل انتشار الشائعات أصبح وسيلتها الرئيسية فى كافة المجتمعات وخاصة الشائعات التى شملت جميع جوانب الحياة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة