أكرم القصاص - علا الشافعي

العلاج بالموسيقى مش بس هيريح أعصابك.. يستخدم فى الكشف عن تشوهات الجنين

الإثنين، 19 أغسطس 2019 01:00 م
العلاج بالموسيقى مش بس هيريح أعصابك.. يستخدم فى الكشف عن تشوهات الجنين كيف تستخدم الموسيقى فى الكشف عن تشوهات الجنين
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتعدد استخدامات الموسيقى ليس فقط كوسيلة للترفيه أو التسلية وإنما أصبحت تستخدم فى علاج بعض الحالات، حيث أصبحت مصدرًا للشفاء فى حالات الحمل الشديد الخطورة.

وفقا لتقرير موقع "onlymyhealth"، يستخدم مستشفى في الهند العلاج بالموسيقى كوسيلة للكشف عن شذوذ الجنين لدى الأمهات الحوامل، حيث يدرس الفريق فوائد العلاج بالموسيقى عند الأمهات المصابات بحمل شديد الخطورة، ويطلق على الأداة التي يستخدمونها التصوير بالموجات فوق الصوتية للموسيقى والصوت قبل الولادة (MAPS).

يستخدم المستشفى هذه التقنية كوسيلة للحد من حالات الإجهاض وتحسين فرص الحمل الناجح، حيث أوضحت الطبيبة القائمة على العلاج "هذه الأداة تساعدنا على اكتشاف العيوب في مشاكل السمع والنمو العصبي".

تبدأ القدرة على السماع عند الطفل قبل أن يولد، حيث يبدأ تطور قدرات الاستماع لدى الطفل بحلول الأسبوع 24 ، مما يتيح له الاستجابة للموسيقى وصوت الأم.

العلاج بالموسيقى للحامل
العلاج بالموسيقى للحامل

 

فوائد العلاج بالموسيقى للأمهات الحوامل                
 

فيما يلي بعض فوائد الموسيقى والصوت للأمهات الحوامل:

* الموسيقى تقلل من مستويات الإجهاد أثناء الحمل:
 

نشرت دراسة حول كيفية مساعدة العلاج بالموسيقى في خفض مستويات التوتر حيث أشارت أن الاستماع إلى الموسيقى لمدة 30 دقيقة يوميًا لمدة أسبوعين أدى إلى انخفاض مستويات التوتر والقلق.

* الموسيقى تقوي الرابطة بين الأم والطفل الذي لم يولد بعد:
 

يساعد تحفيز الموسيقى قبل الولادة على إقامة صلة بين الأم والطفل الذي لم يولد بعد، فمن خلال هذا الإجراء  يتم استخدام صوت الأم إلى جانب الضغط والاهتزاز والضوء للتواصل مع الجنين قبل ولادته.

 

العلاج بالموسيقى
العلاج بالموسيقى

 

بعض أفضل الطرق لاستخدام الموسيقى كعلاج للأمهات الحوامل:
 

التدرب على الاعتدال: من الأفضل استخدام الموسيقى باعتدال كوسيلة لتخفيف التوتر والقلق، استمعى إلى الموسيقى التي تحبها ويجب استرخاء الأمهات الحوامل مع الموسيقى لجني أقصى فائدة.

راقب مستوى الصوت: يمكن أن يكون للأصوات المهدئة أقصى تأثير على صحة الطفل، حيث لا ينبغي أن يكون مستوى الصوت أعلى من 70 ديسيبل حيث يتم مرور الصوت من خلال السائل الأمنيوسي.

تجنب الأصوات المزعجة: اختار الموسيقى ذات الإيقاعات الهادئة فقد يمكن للضوضاء المزعجة أن تضر بنمو سمع الطفل.    

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة