تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها تمسك ترامب بالحرب التجارية مع الصين وتأثير ذلك على الاقتصاد العالمى، وإنشاء أول غابة عمودية فى إفريقيا بمصر.
الصحف الأمريكية
تمسك ترامب بالحرب التجارية يضغط على الاحتياطى الفيدرالى
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه مع تزايد الأدلة على أن الاقتصاد العالمي يتباطئ ، وجد الرئيس دونالد ترامب نفسه فى صراع بين رغبته في متابعة الحرب التجارية مع الصين التي وعد بالفوز بها وبين حاجته إلى إبقاء الاقتصاد فى وضع جيد مع اقتراب انتخابات عام 2020.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الصراع يفسر بعض الرسائل التى أدلى بها ترامب فى الأماكن العامة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة فى الوقت الذى تقوض فيه تقلبات السوق ثقة المستثمرين.
وأصر الرئيس على أن تعريفاته على الواردات الصينية تضر بالصين فقط ، وقال للصحفيين أمس الخميس "كلما طال أمد الحرب التجارية ، أصبحت الصين أضعف وأصبحنا أقوى." وقال مرارا وتكرارا على موقع "تويتر" للتدوين القصير إن الشيء الرئيسي الذي يهدد الرخاء الأمريكي ، هو الاحتياطي الفيدرالي ورفضه التحرك بسرعة لخفض أسعار الفائدة.
لكن خبراء الاقتصاد يقولون إن الرسوم الجمركية تسبب أضرارا غير معترف بها من قبل الإدارة ، مع تباطؤ النمو في الصين والتراجع الاقتصادي في ألمانيا ، وهي مصدر كبير للصين ، هذا الأسبوع.
وقالت "نيويورك تايمز" إن التمسك بالحرب التجارية يمكن أن يربط قوة الاقتصاد بقدرة الاحتياطي الفيدرالي على توفير حاجز كافٍ إذا بدأ الركود العالمي.
وقال فيل ليفي ، كبير الاقتصاديين في شركة Flexport ، وهي شركة شحن: "يبدو أن الرئيس يلعب لعبة خطيرة" ، بإثارة "أشياء كافية فقط لجعل بنك الاحتياطي الفيدرالي يخفض أسعار الفائدة".
وتستمر توقعات الإدارة الرسمية في توقع أن الاقتصاد سوف ينمو بوتيرة أسرع هذا العام مما كان عليه في العام الماضي ، عندما كان يغذيه التخفيضات الضريبية. ولكن يبدو أن تلك النظرة أكثر تفاؤلا مما تتوقعه أي جهة تنبؤ خاصة، خاصة مع زيادة التوقعات من احتمالات حدوث ركود في العام المقبل.
إنشاء أول غابة عمودية فى إفريقيا بمصر
الغابات العمودية
سلط موقع "منتدى الاقتصاد العالمى"الضوء على اتجاه مصر لاستضافة أول غابة عمودية فى القارة الإفريقية، وقال الموقع فى تقرير لروزموند هات، إن المهندس المعماري الإيطالي والمخطط الحضري ستيفانو بويري كشف عن تصميمات لثلاثة مبان مغطاة بالأشجار والنباتات الممتصة للتلوث في العاصمة الإدارية الجديدة لمصر ، التى يتم إنشائها الآن فى الصحراء شرق القاهرة.
وصممت شركة ستيفان بويري أرتشيتي التي تتخذ من ميلانو مقرا لها، غابات رأسية مخصصة للمدن في جميع أنحاء العالم - لكن المشروع المصري سيكون الأول من نوعه في إفريقيا.
ويتعاون بويرى مع المصممة المصرية شيماء شلش ومهندسة المناظر الطبيعية الإيطالية لورا جاتي فى ثلاثة مبانٍ مكوّنة من سبعة طوابق تشكّل التطوير في المدينة الناشئة.
وستزرع شرفات المبانى بـ 350 شجرة و 14000 شجيرة تضم أكثر من 100 نوع مختلف، وسيكون أحد المباني الثلاثة عبارة عن فندق، بينما يضم المبنيان الآخران وحدات سكنية.
وأوضح الموقع أن العاصمة الجديدة ستستضيف في النهاية الوزارات والسفارات والأحياء السكنية والحي المالي. وسيحل محل العاصمة الحالية ، القاهرة ، التي تعاني من الاكتظاظ الشديد والازدحام المروري وتلوث الهواء.
ووفقا لبويرى، تغطي الغابات الرأسية آلاف الأمتار المربعة من المساحات الخضراء في بضع مئات من الأمتار المربعة من المساحة الحضرية ، وتوفر الظل وتخلق موائل للطيور والحشرات.
الأشجار والشجيرات والنباتات تمتص ثاني أكسيد الكربون ، وتنتج الأكسجين وتصفى الغبار من الهواء.
الصحف البريطانية
مصادر: حزب الديمقراطيين الأحرار سيدعم كوربين لوقف خروج بدون صفقة
نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن مصادر فى حزب الديمقراطيين الأحرار أن الحزب ليس لديه اعتراض من حيث المبدأ على دعم زعيم حزب العمال، جيريمي كوربين كرئيس وزراء مؤقت إذا كان سيسفر عن ذلك وقف الخروج بلا صفقة.
وأصروا على أن معارضة رئيسة الحزب، جو سوينسون أن يرأس كوربين حكومة وحدة وطنية "براجماتية" بحتة ، وسط رد فعل عنيف على رفضها للفكرة.
واقترح أحد النواب فى الحزب أن يدعم الحزب كوربين ليصبح رئيسًا للوزراء إذا تمكن من بناء أغلبية في مجلس العموم لوقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة.
وأخبر مصدر حزبي صحيفة الإندبندنت أن الديمقراطيين الأحرار لم يكن لديهم أي "اعتراض مبدئي" على دخول زعيم حزب العمال إلى داونينج ستريت بهدف إيقاف الخروج بدون صفقة.
واعتبرت الصحيفة أن قرار فتح الباب لمساعدة كوربين في منصب رئيس الوزراء يعد بمثابة تخفيف مهم لموقف الديمقراطيين الأحرار ، بعد أن رفضتسوينسون ، زعيمة الحزب ، الفكرة بأنها "هراء" في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ومع ذلك ، تحدى الحزب حزب العمال لشرح كيف يمكنه بناء ائتلاف حاكم ، بالنظر إلى معارضة زعيمه من جميع أنحاء مجلس العموم.
اقترحت النائبة الديموقراطية الليبرالية كريستين جاردين أن الحزب سيدعم حكومة وحدة وطنية يقودها كوربين إذا تمكن من الحصول على دعم كافٍ بين النواب.
عميل سابق بالـFBI: مكتب التحقيقات بإمكانه محاربة عنف اليمين لكنه لا يريد ذلك
تحت عنوان "الإف بى أى بإمكانه محاربة عنف اليمين المتطرف لكنهم لا يريدون ذلك"، انتقد عميل مكتب التحقيقات الفيدرالى السابق، مايكل جيرمان، فشل موظفى إنفاذ القانون الفيدراليين فى التصدى لعنف اليمين فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال جيرمان فى مقال له بصحيفة "الجارديان" البريطانية إن موظفى إنفاذ القانون الفيدراليين يمتلكون جميع الأدوات اللازمة للتصدي لعنف اليمين بشكل استباقي - كما تشير تحقيقاته الناجحة بصفته عميلًا سريًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي في التسعينيات. لكنهم اختاروا ببساطة على سبيل السياسة عدم إعطاء الأولوية لهذه الحالات، على حد قوله.
وأوضح جيرمان، وهو زميل فى مركز برينان للحرية وبرنامج الأمن القومى، أنه يوجد حالياً 52 قانونًا إرهابيًا فدراليًا متاحًا للتصدي لأعمال العنف السياسي الداخلية بالكامل. أقر الكونجرس أيضًا خمسة قوانين فيدرالية لجرائم الكراهية صُممت خصيصًا لمعاقبة أنواع العنف التى يتفوق فيها المتشددون البيض وغيرهم من المتشددين اليمينيين المتطرفين على المجتمعات الضعيفة. يمكن أيضًا استخدام قوانين الجريمة المنظمة والتآمر لتفكيك العصابات المتعصبة البيضاء.
وأشار إلى أنه عندما يرتكب القوميون البيض هجمات قاتلة مثل إطلاق النار فى مدينة آل باسو بتكساس، فإن هذه الجرائم تتناسب مع التعريف القانوني للإرهاب المحلي. ورغم أن الإرهاب لا يزال يمثل أولوية مكتب التحقيقات الفيدرالي، إلا أنه يصنف جرائم الكراهية فى المرتبة الخامسة والجريمة المنظمة فى السادسة. لذلك، عندما يصف عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أو المدعون الفيدراليون في البداية العنف اليميني المتطرف بأنه جرائم كراهية ، أو جرائم عصابات ، فإنهم يقللون من أولوية لهذه الحالات ، ويحدون من الموارد المتاحة ويضيقون نطاق التحقيقات.
والأسوأ من ذلك ، يضيف جيرمان، على سبيل السياسة العامة، تحيل وزارة العدل الغالبية العظمى من جرائم الكراهية إلى الشرطة والمدعين العامين والمحليين ، الذين غالباً ما يكونون غير مؤهلين أو غير مهتمين بمتابعة هذه القضايا.
وتقدر دراسات استقصائية لوزارة العدل لضحايا الجرائم أن هناك ما يقرب من 230 ألف جريمة كراهية عنيفة سنويًا، لكن المدعين الفيدراليين يقاضون حوالي 25 متهماً فقط بجرائم الكراهية كل عام.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
زيادة الإقبال على مصر بسبب بحرها الرائع وتكاليفها المنخفضة
قالت صحيفة "فيتربو نيوز" الإلكترونية الإيطالية، إنه وفقا لتقارير من بعض وكالات السفر فى إيطاليا، فإن هناك إقبال متزايد على السفر إلى مصر للاستمتاع بالبحر الأحمر، الرائع وتكاليف السفر المنخفضة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ميزانية الأسر فى إيطاليا أصبحت تتحكم بشكل كبير فى الأماكن التى يرغبون فى قضاء إجازتهم بها، ولكن فى جميع الحالات فإن مصر هى أفضل مكان للحصول على رحلة ممتعة من زيارة الأهرامات، والاستمتاع بالبحر الأحمر ونشاطاته المختلفة، إلى جانب انخفاض التكلفة.
وأضافت الصحيفة، أن الايطاليين الآن يخفضون من عدد أيام الإجازة بسبب التكلفة، ويختارون قضاء من 10 -12 يوم فى مصر للاستمتاع بمعالمها وبشواطئها.
"عجيبة" مرسى مطروح من أفضل 50 شاطئ فى العالم 2019
قالت صحيفة "بوى دى بياخى" الأرجنتينية، إن شاطئ عجيبة بمدينة مرسى مطروح، يعتبر واحدا من أفضل 50 شاطئ فى العالم لعام 2019، وذلك وفقا لقائمة أعدها موقع " Big 7 Travel" المتخصص فى السفر.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الموقع العالمى Big 7 Travel نشر قائمة بأفضل 50 شاطئ فى العالم لعام 2019، والتى تسمح بمراجعة بعض الوجهات الشهية، واكتشاف وجهات آخرى غير معروفة، ويتم الاختيار بناءً على رأى أكثر من 6000 قارئ للموقع ومنصات الويب المخصصة للسفر وأعضاء فريق العمل.
واحتل شاطئ عجيبة المركز الـ37 فى القائمة، كما يوجد فى القائمة 11 شاطئا يقعوا فى أمريكا اللاتينية.
واحتل المركز الأول زلاتنى رات، والمعروف أيضا باسم "شاطئ القرن الذهبى"، وهو يقع فى براك ، كرواتيا ، يليه وايتهافن المشهور عالميا، والذى يقع فى جزيرة ويتصنداى باستراليا، والثالث هو خليج فيج ترى فى قبرص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة