بتلكَ الجُرأةِ التي تعتريك وأنتَ تصطادُني بِحرفِيةٍ عالية
بِتلكَ الثقة التي تحمِلُها بين حناياك وأنتَ تتأبطُ إبتسامتكَ الماكِرة
بذلكَ الهدوء الذي يتخلَلك وأنت ترسُم ملامِحي في صمتك
والآن لِنتَفِق!!
دعني أتجوّل في أجندتك التي تُخبِئُ بها أسرارِك بِحُرِية
على أن تضُمنِي إل خارطةِ حياتِك كرمزٍ أبدّي من رموزك المبهمة
فأنا!!!
أُشبه برجَ إيفل في صمتِهِ وهدوءهِ
وبرج بيزا في انحنائهِ وخُضوعِه
و الأهرامات في جبروتها
وسورَ الصين في ثباته
والبتراء في وردِيَتَها
و…..
ولأني أنسى الكثير... الكثير من أسماء الرموز
سأُسميكَ بأسماءِ قصائدِي
ولأنَك شمسِي التي تُضئُ كَوني ..فأنا أتجاوَزُ عن هفواتِك
عن المواقِف التي لا تملُك لها أيِّ تفسير لتفاهتِها
لِتُصبحَ أكثرَ أماناً معي
ما يُدهشنِي بِكُلّ هذا!!!
انني لا أُجيد فنَّ الخسارة أبداً
..لكِنّي هذهِ المرّة خّسِرتُ أمامك...حتى إنهدمت تلكَ الرموز فجأة
فإهتَزت أعماقي بِكُلِّ قوة
أدركتُ حينها بأني تعبتُ من المكوث كرمزٍ على خارطة حياتِك
و بأنّي أريدُ أن أكون مدينتكَ الساحرة التي لا تُنسى
تلكَ المدينة التي تبعث شيئاً من الحنين ...والتسامي
والإنسِجام...والحُبّ
لقد أربَكها مجيئنا المُفاجِئ
فَظنّت أنَّ رُموزَ القلبِ تُنسى
لَكِن!!
من قالَ أنّها تُنسى
فهي محفورة هنا في ذاكِرتي ... خيالاتي...حتى في أحلامِي...و واقِعي المنشود
أنا أتشَتتُ في داخلِي في غيابِك
وأنا التواقة للحياة المنغمسة بها
فأنت الخيط الذي يبقيني مُبتسمة
سعيدةٌ بك
سعيدةٌ بكَ جداً!!!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة