الأكاذيب وبث الشائعات مبدأ جماعة الإخوان الإرهابية.. إليك الدليل

الأربعاء، 14 أغسطس 2019 03:00 ص
الأكاذيب وبث الشائعات مبدأ جماعة الإخوان الإرهابية.. إليك الدليل
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"تنظيم الإخوان يعتمد الكذب كوسيلة لتحقيق أهدافه المشبوهة" بهذه الكلمات أكد إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الأكاذيب وبث الشائعات مبدأ جماعة الإخوان الإرهابية.
 
وسرد "ربيع" حكاية اعتماد الجماعة الإرهابية مبدأ الكذب والشائعات مبدأ للجماعة قائلا :"تنظيم الاخوان اعتمد منذ تأسيسه على طمس الحقائق وتزييف الوعى العام وتفتيت الضمير الجمعى للأمة المصرية حتى يسهل له النفاذ كتنظيم سرى إلى عقول وقلوب المصريين ليتمكن من التوغل والاستيطان المجتمعى، مؤكداً انه اعتمد في ذلك عدة مسارات، منها التشكيك فى الايجابيات وجعلها استثناء ونادرة بالإضافة إلى التكبير من حجم السلبيات وجعلها قاعدة وهى الاصل، والاهانة والسخرية من الرموز الوطنية والتشكيك فيها".
 
وقال "ربيع":" نشر الأكاذيب والشائعات عن انجازات الدولة وتضليل المواطن بشأنها وعدم جدواها بالنسبة له، وهذا مبدأ اخوانى وعقيدة تنظيمية يتم برمجة كل من ينتمى إلى التنظيم عليها، وليس شيئا مستحدثا بعد ازاحتهم من على صدر مصر بثورة 30 يونيو 2013.
 
وتابع :" الشائعة هى موضوع او قضية قابلة للتصديق والتناقل دون ذكر مصدرها أو تدقيق صحتها، وهي بالتالي نوع من الاتصال بالمعنى الإعلامي ولكنه يجري لنقل محتوى خاطئ لرسالة تنتشر بسرعة".
 
وكشف القيادى السابق بجماعة الإخوان أنواع الشائعات التى تعتمد عليها الإخوان لتنفيذ مخططاتها، ومن هذه الشائعات الزاحفة وهى التى تنتشر ببطيء شديد وسرية تامة، والشائعة الاندفاعية وهى تنتشر بسرعة فائقة، وغالبا ما تكون متعلقة بكوارث طبيعية أو حروب، والشائعة الغاطسة وهى التى تنتشر في ظروف معينة ثم تنتشر ثم تعود نفس الظروف المماثلة لولادتها، والشائعة الآملة وهى التى تحاول إشاعة بعض الآمال في أجواء القهر واليأس، وشائعات الخيانة وهى أكثر ما تحدث في زمن الحروب، وتكون فائقة الغموض،  والشائعة المتحولة وهى التى تعتمد على معلومة صحيحة جزئيا ولكن يجري تحويرها لتصبح شيئا آخر تمامًا، والشائعات التخويفية وهذا النوع من الشائعات ينتشر في المناخات الباعثة على الفزع والرعب".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة