صور.. رقصة التنورة بالفطائر وسيلة جذب الزبائن لتناول الفطير بدمياط

الأربعاء، 14 أغسطس 2019 02:00 ص
صور.. رقصة التنورة بالفطائر وسيلة جذب الزبائن لتناول الفطير بدمياط رقصة التنورة بالفطائر وسيلة جذب الزبائن
دمياط عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتنافس محلات الفطائر والبيتزا المنتشرة برأس البر من أجل جذب الزبائن ليس فقط فى الجودة والطعم اللذيذ ولكن هناك طرق استعراضية أخرى لجذب الزبائن.

الشيف محمد رضا الذى يعمل فى صناعة الفطائر والبيتزا بأحد المحلات المنتشرة بشارع النيل برأس البر له طريقته فى جذب الزبائن، حيث اعتاد على جذب انتباه الزبائن إلى المحل عم طريق رقصة التنورة التى يرقص بها مستخدما عجينة الفطائر فى رقصته.

وتابع رضا: "أعمل فى مجال صناعة الفطير منذ 16 عاما وفى الفترة الأخيرة استهوتنى هواية الرقص بالفطائر فى رقصة تشبه إلى حد كبير رقصة التنورة وذلك أمام المحل فى الشارع ما يلفت انتباه المارة، و يحرص الزبائن على التقاط الصور السيلفى معى أثناء رقصى".

وتابع قائلا إن عجينة الفطيرة واحدة ويتم تجهيزها على رغبة الزبون أما فطيرة بالطعم الحادق أو بالطعم الحلو والفطير الشرقى الحادق يتم اضافة الجبن الرومى والخضروات وهناك من يفضلها باللحم المفروم او البسطرمة وهناك من يفضلها حلوه حيث يتم حشوهابالكريمة او المهلبية ويتم إضافة عسل نحل او مربى إضافة إلى المكسرات، موضحاً أن أسعار الفطائر فتتراوح من 60 إلى 120 جنيها حسب الحشو والحجم  ويضيف رضا أن غلب زوار رأس البر يحرصون على تناول الفطائر والبيتزا الشرقى وهى أيضا نفس العجينة ولكن يضاف لها الجبنة المتزورلا وكذلك اللحوم والسى فود.

وأكد رضا أن كافة محلات وكافيهات رأس البر تقدم الفطائر والبيتزا ويكون لها ركن خاص بها فمحلات الحلويات تقدمها إلى جانب باقى الحلويات الشرقية والغربية وكذلك الكافيهات التى تقدم مشروبات ساخنة وباردة وشيشة تقدم أيضا الفطير.

وأوضح رضا أن محلات الفطائر والبيتزا تعمل بكامل طاقتها فى موسم الصيف كما تعمل طوال العام ولكن بليس كامل طاقتها وتصل لذروتها أيام الخميس والجمع من كل أسبوع حيث يحرص أهالى دمياط على المجئ ليلا للسهر برأس البر.

 
رقصة التنورة بالفطائر (1)
رقصة التنورة بالفطائر (2)
 
رقصة التنورة بالفطائر (3)









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة