القارئ إبراهيم العطار يكتب: إنِّي مَدينٌ لكِ بحياتِي

الثلاثاء، 13 أغسطس 2019 04:00 م
القارئ إبراهيم العطار يكتب: إنِّي مَدينٌ لكِ بحياتِي الحب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مَا كنتُ أحبُّ الرسمَ حقًا ،،

فعندمَا رأيتُكِ،، تعلّمتُ الرسمَ حباً ..

تمنيتُ العومَ  عشقاً  عندمَا أبحرتِ

ولمْ أكنْ أنْتوِي النزولَ عمرِي ..

أحببتُ الصبرَ شوقاً عندمَا رأيتُـكِ

ولمْ يكنْ بخاطرِي أنكِ أمرِي ..

فيَا للمشاعرِ حينمـَا تلتقـِي ..

فتحرِّكُ ساكناً عليّ التحركُ

وإنِّي قدْ سمعتُ عنِ الهوَى فِي مختلفِ الأرجاءِ ..

 

ولمْ ألقِ للسمعِ اهتماماتِي

والآنَ استشعرتُ مسامعـِي ..

عندمَا أصابتنِي كلماتُكِ

وقدْ عادتْ إليَّ مصابيحِي

فأصبحتُ أرى بعينيكِ

ولمْ أعدْ أتطرّقُ للنظرِ لسمائِي

فإنِّي أرَى السماءَ فِي مُسّماكِ

فيـَا كلَّ منْ حرّكَ وجدانِي

وأخرجَ منِّي حنـانِـي

إنِّي مَدينٌ لكِ بحياتـِي ..

فلوْ مَا كنتُ التقيتُكِ ..

ما كانَ للقلبُ نبضاً ،،

 ولا كانَ للنظرُ قلباً ..

ولم يكن للسمعُ بصراً ..

ولم يكن للجسدُ روحاً ..

ومَا كانتْ هذهِ أبياتِي  ..

لقدْ كانَ حُلمِي بأنْ أمتلِكَ قصراً ،

 وكانتْ هذه أقصَى أمنياتـِي

ولم يُستشعَرْ خاطِري ، بأنْ يملُكنِـي قلبٌ

وعندمَا أتيتِ امتلأتْ كلُّ ممتلكاتِي

إنِّي مَدينٌ لكِ بحياتِي .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة