لقد آن الأوان لاقتحام المشاكل التى اثخنت المجتمع وتشريحها ومن ثم ايجاد الحلول لها ليس ذلك فقط بل وإعادة هيكلة قطاعات المجتمع من جديد ..!!
* الامل فى الله سبحانه وتعالى ..
ثم فى قيادات جديده خارج شبكات المصالح فى ظل الحرب على الفساد الذى تنتهجه القيادة المصرية
* يجب استغلال طاقات الشباب والقضاء على البطالة بتوجيههم إلى حرف قد انقرضت
* عقاب من يتحدث بالفاظ واشارات تخدش الحياء فى الأماكن العامة والتى انتشرت بين التلاميذ بالمدارس والشباب والرجال بل والفتيات والنساء !
*المتغيرات الاجتماعيه تفرض علينا واقع مختلف لذا "الزواج" أصبح قرار يحتاج تدقيق وتفحيص.. وارى أنه لا يمكن أن ينجح زواج من دون أن يمرعلى طبيب نفسى يشرح ماهية الزواج ؟ وكيفيته؟ وما هى المشاكل المحتملة ؟ و سبل معالجة الاشكالات؟ ولا طلاق من دون عرض على طبيب نفسى يقيّم حالة الزوجان النفسية ليؤكد خلوهما من ضغوطات نفسية عاطفية تدفعهما لقرار طلاق خاطئ يتسبب بأذية للاطفال وذلك فى تقرير طبى يكون شرط من شروط الزواج واشهاره.. لإنقاذ الوطن من حماقة الزوجين فيما بعد...للحد من نسبه الطلاق وماينتج عنه أطفال "مشوهين نفسيٱ" كما أطالب أن يكون الطبيب النفسى معه مسئول من محكمة الاسره ومراعاه التقرير النفسى ماقبل الزواج ومسؤليه التشخيص وتطوراته .
لان طالبى الطلاق فى اكثر الاحيان يروغان كما يروغ الثعلب..! الاثنان يكذبان والاثنان يطلبان مصلحتهما والاثنان ظالمان لاطفالهما امام المحاكم .
* لابد من تكثيف الدعوة لصلة الارحام كما وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم وأن يحترم الصغير الكبير وأن نطلق موجة كبيرة من التسامح والحب لأنه عندما تستقيم دواخلنا سنعمل بجد وبضمير وسيعود ذلك بالنفع على المجتمع.
* ثالوث التنوير فى مصر الإعلام الصحافة والثقافة يجب هيكلة ادواتنا والانخراط فى حاضرنا ومشكلاته وتوعية الشعب بكل ما يحيط به حتى نعبر من عنق الزجاجة جنبا إلى جنب مع قيادتنا السياسية.
* الحث على الاهتمام بالصناعة بجانب الزراعة وفتح أسواق خارجية والاهتمام بالصناعات والمشروعات الصغيرة لتقليل الفجوة فى الاستيراد.
* الاهتمام بالفن والادب أداة القوى الناعمة فى المجتمع والاطلاع على العلوم الحديثة لمواكبة التطور.
* لا ننكر دور الأزهر فى انقاذ منابر رسول الله من شيوخ لا تعرف للفصاحه ولا للعقل ولا للعلم طريقا يقرأون مايقولون دون فهم وبعضهم ضلل الشباب والقاه فى براثن الإرهاب يجب السيطرة الكاملة عليهم وإنارة عقول الشباب بالفكر المستنير البناء.
*فى النهاية نؤكد أن جلد ذواتنا وتشريح أمراضنا ووضع العلاج المناسب لها هو أول طريق التنمية المستدامة التى ننشدها جميعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة