فتوى مضلة للسلفيين.. عندما شجع برهامى التجار على الجشع والبحوث الإسلامية ترد

الأحد، 11 أغسطس 2019 03:00 ص
فتوى مضلة للسلفيين.. عندما شجع برهامى التجار على الجشع والبحوث الإسلامية ترد ياسر برهامى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"فتاوى مضلة للسلفيين"، هى سلسلة يومية تكشف أخطاء الفتاوى التى يصدرها التيار السلفى، وكيف ردت عليها المؤسسات الدينية الرسمية سواء الأزهر أو دار الإفتاء على تلك الفتاوى الشاذة التى يصدرها السلفيون.

اليوم نستعرض فتوى مضلة للسلفيين، وهى فتوى ياسر برهامى الذى شجع فيها التجار على الجشع، حيث أفتى برهامى بجواز بيع السلع بأعلى من قيمتها فى أماكن الاستراحات وفقا لعرف المكان.

ورد برهامى فى فتوى له على الموقع الرسمى للدعوة السلفية على سؤال كان نصه: "ما حكم بيع السلع الغذائية والمياه المعدنية والحاجة الساقعة، ونحو ذلك، بالأسعار السياحية، فعلبة العصير الصغيرة تساوى 2 جنيه والبعض يبيعها بالضعف 4 جنيهات أو أكثر، وهكذا فى بقية السلع تباع فى "الريست" والمناطق البعيدة بأسعار تزيد عن قيمة السلع الحقيقية المعروفة لدى الجميع؟".

وقال برهامى: "فالعبرة بالعُرف فى المكان، فالذى يقف فى الصحراء وبعيدا عن مسكنه لا بد له مِن ربح يختلف عن ربح مَن بيْن المساكن".

فى المقابل رد حينها الشيخ محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، الذى وصف حينها هذه الفتوى بأنها تشجع على جشع التجار، وتتيح للتجار باستغلال المواطنين فى أماكن الاستراحات، مؤكدا أنها ليست من الإسلام فى شىء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة