شوهدت سمكة الأسد السامة، التى تعيش فى منطقة المحيط الهادئ الهندى الغربى، مؤخرًا فى المياه قبالة جزيرة كريت باليونان.
ويقول العلماء، إن السمكة التى يمكن أن تنمو حتى يبلغ طولها 35 سنتيمترا (14 بوصة)، لها زعانف سامة، ورغم أنها مستوطنة فى المحيط الهندى من جنوب أفريقيا إلى إندونيسيا، فضلا عن البحر الأحمر، إلا أنها وجدت فى شرق ووسط البحر المتوسط.
وذكرت صحيفة (جريك ريبورترز) اليونانية أن سمكة الأسد شوهدت للمرة الأولى فى بحر إيجه قبالة جزيرة رودس اليونانية عام 2015، واضطر الاتحاد الأوروبى أمام هذا الغزو لاتخاذ خطوات لمنع المزيد من التكاثر لهذه السمكة.
ووضع مشروع يموله الاتحاد الأوروبى مؤخرًا قبرص في خط المواجهة للتعامل مع الحملة الصعبة للقضاء على الأسماك السامة.
يشار إلى أن منطقة المحيط الهادئ الهندى الغربى هى منطقة جغرافية بيولوجية فى البحار وتشمل المياه الاستوائية للمحيط الهندى وغرب ووسط المحيط الهادئ والبحار التى تربط الاثنين فى المنطقة العامة لإندونيسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة